عند نزولنا من على متن طائرة الخطوط الجويّة المصرية، في مطار بورتسودان، استقبلتنا المدينة الساحلية بهواء ساخن رطب، لكنه كان منعشا على وجهي في ذات الوقت. ربما مرد هذا الإحساس، هو إلى الشوق لبلدي الذي أبعدتني عنه الحرب قسرا، طوال الشهور الخمسة الماضية.

وعلى غرار ملايين السودانيين، فقد اضطرتني الحرب إلى مغادرة السودان، وذلك منذ اندلاع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، منتصف أبريل/ نيسان الماضي، واستقرّ بي المقام في جمهورية مصر العربية.

الطائرة التي أقلتنا من مطار القاهرة، كانت الرحلة الجويّة الأولى من نوعها لطيران دولي وتجاري من العاصمة المصرية القاهرة إلى مدينة بورتسودان. وربما لهذا السبب، فقد كانت ممتلئة عن آخر مقاعدها بمسافرين من مختلف الأعمار، وإن غلب عليهم كبار السن.

سألتُ سيدة في عقدها الخامس أو السادس، عن شعورها بعد العودة، فأتتني إجابتها بصوت باك بأنها سعيدة جدا بالعودة، وأضافت: “ذهبت إلى القاهرة برا مع بداية الحرب، ولكن قررت وأسرتي العودة إلى السودان بسبب الظروف الاقتصادية. صحيح أنّ الحرب لم تتوقّف، ولكنّا عدنا إلى بلادنا، وسنُحاول التكيف مع الأوضاع في مسقط رأسنا بولاية الجزيرة”.

عندما خطوت أول خطواتي إلى مدينة بورتسودان التي طالما أحببتها، لفّتني مشاعر متناقضة: السعادة لكوني عدت مرة أخرى إلى بلدي بعد طول غياب، والحزن بسبب عدم استطاعتي الذهاب إلى منزل أسرتنا بمدينة أم درمان، إحدى المدن الثلاثة التي تشكل ولاية الخرطوم، والتي تُعتبر حاليا بؤرة قتال مشتعلة، فاكتفيت بالتواصل مع أهلي وأصدقائي عبر الهاتف.

مدينة بورتسودان لم تتغيّر كثيرا منذ آخر زيارة لها، فما تزالُ مسالمة، وادعة، متنوعة، وأناسها لطفاء كما هي عادتهم.

غير أنّ الحرب ألقت بظلال سوداء كالحة على بعض المظاهر هنا وهناك. حيث انتشرت عدة نقاط تفتيش على طول الطريق من المطار إلى قلب المدينة، بالإضافة إلى المظاهر العسكرية المتمثلة في الآليات والمركبات العسكرية والجند المنتشرين على الطريق، ولا تُخطئهم العين.

موّلدات الكهرباء لوثت بضجيجها أسماع المدينة، والسببُ في ذلك يعود إلى انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة نهارا وليلا.

ومع بداية الحرب، فرضت سلطات مدينة بورتسودان حظرا للتجوال، يبدأ من الحادية عشرة ليلا، وينتهي عند السادسة من صباح اليوم التالي، ومن أول دقيقة لحظر التجوال، يشرع الجنود في عمليات التفتيش، سواء في نقاط الارتكاز العسكرية، أو عبر سياراتهم العسكرية المتجوّلة.

كورنيش مدينة بورتسودان، بشُهرته الواسعة باعتباره ملتقى للأصدقاء والأحباب، ومكانا للترفيه، إذ كان يعج بالحركة التجارية بالأخص عند الأمسيات، امتدت إليه أصابع الحرب اللعينة هو الآخر، فقد تأثر بشكل كبير بالقيود الأمنية، وحظر التجوال، وتقييد الحركة.

إبراهيم طه، وهو صاحب محل لبيع المأكولات لم يتمكن من فتح محله منذ أشهر بسبب القيود على الحركة من قبل السلطات العسكرية في بعض أجزاء الكورنيش، يقول: “صحيح أن الحرب في الخرطوم، ومناطق أخرى غيرها، لكنني تأثرت بها هنا في بورتسودان، وبت عاطلا عن العمل، لكوني لا أستطيع الذهاب إلى مكان عملي بسبب القيود على الحركة”.

الحرب لم تفرض واقعها الجديد على المواطنين فحسب، بل على الحكومة أيضا، إذ اضطرت – بحكم سياسية الأمر الواقع – إلى نقل العاصمة من الخرطوم إلى مدينة بورتسودان، لأنّ قوات الدعم السريع تُسيطر على أجزاء واسعة من العاصمة، بما في ذلك المرافق الحكومية.

ونتيجة لذلك، كان على الوزراء المكلفين أن يديروا شؤون وزاراتهم من بورتسودان. يُضاف إلى ذلك أن رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتّاح البُرهان استقرّ به المقام في المدينة، بعد خروجه من مقر القيادة العامة للجيش في عملية مثيرة للجدل، حيث كان مُحاصرا فيه لأشهر، منذ اليوم الأول لاندلاع الحرب في الخرطوم.

كما طلبت وزارة الخارجية من الحكومة المحلية منحها قطعة أرض لكي تُشيد عليها مقرا للوزارة، ومركزا للمؤتمرات، كما نقلت العديد من البعثات الدبلوماسية ومنظمات الأمم المتحدة مقارها إلى مدينة بورتسودان.

والأمر لم يقتصر على المؤسسات الرسمية، والوكالات الإنسانية، والبعثات الدبلوماسية، وإنّما تعدى ذلك إلى الأعمال التجارية والمطاعم التي كانت تعمل في الخرطوم، ومن بين هؤلاء بشري الذي كان يُدير مطعما متخصصا في “الأقاشي”، وهي وجبة شعبية سودانية تُصنع بشكل أساسي من اللحم والدجاج الذي يُشوى على أسلاك رفيعة.

يقول بشري إن الحرب اضطرته إلى نقل عمله من الخرطوم إلى سوق بورتسودان الكبير: “تعرضتُ لخسائر كبيرة في الخرطوم، عقب سيطرة قوات الدعم السريع على حي العمارات، التي يقع فيها مطعمي، ولذلك قررت المغادرة إلى بورتسودان ونقل عملي إليها”.

ويضيف بشري: “الأوضاع هنا ليست على ما يُرام، بسبب الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي، وزيادة تكاليف الإنتاج، لكن بالرغم من ذلك سأستمر في عملي، وأفكر في افتتاح فروع أخرى للمطعم في أحياء المدينة الأخرى، بعد الإقبال على وجباتنا في الآونة الأخيرة”.

تُعد بورتسودان مدينة استراتيجية لكونها تطل على ساحل البحر الأحمر، الذي بُني عليه ميناء البلاد الرئيسي، والذي يُستخدم حاليا في إيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين من الحرب. كما استخدم الميناء أيضا في عمليات إجلاء الرعايا الأجانب، والبعثات الدبلوماسية إلى خارج البلاد، عقب اندلاع الحرب.

وحاليا، يُعد مطار بورتسودان الوحيد الذي يعمل في البلاد إلى الآن، حيث يستقبل مدرّجه بشكل منتظم العديد من رحلات الطيران لشركات وطنية من كل من: أديس أبابا، وجدة، ودبي. ومنذ مطلع شهر سبتمبر/ أيلول الحالي، انضمت شركة مصر للطيران إلى الشركات الجوية التي تهبط رحلاتها بمطار المدينة.

ومن جانبه يتطلع مدير مطار بورتسودان- عثمان العوض، إلى زيادة عدد الرحلات، وذلك عبر انضمام شركات عالمية أخرى، ويقول: “هبوط طائرة مصر للطيران في مطار بورتسودان إشارة جيدة إلى أن المطار آمن وجاهز لاستقبال الرحلات الجوية، ولذلك نتطلع لاستقبال المزيد من شركات الطيران في الأجواء السودانية، عبر مطار بورتسودان”.

مع بداية الحرب، لجأت مئات العائلات إلى مدينة بورتسودان، بحثا عن الأمان ولقمة العيش الكريمة، ومكث بعض هذه الأسر في مراكز الإيواء التي أُنشئت في المدارس أو بعض المؤسسات الحكومية.

لكن العيش في هذه المراكز التي زرت بعضها، قاس ومؤلم، فهي لا تصلح للإقامة والعيش، إذ تعاني من نقص الخدمات الأساسية في الغذاء، والرعاية الصحية، ومياه الشرب النظيفة، بالإضافة إلى الازدحام الشديد في بعضها، الأمر الذي أجبر بعض هذه الأسر إلى الخروج والبحث عن مكان آخر للعيش والإقامة.

ومن بين هؤلاء بتول تيّة، وهي ربّة أسرة لجأت إلى بيع الشاي تحت ظل شجرة أمام احدى المؤسسات الخاصة.

تقول بتول إنها هربت مع أسرتها من الخرطوم، ووصلت إلى مدينة بورتسودان، ومكثت في أحد مراكز الإيواء لبعض الوقت، وتُضيف: “الوضع في مركز الإيواء صعب للغاية، ولذلك قررت الخروج مع أسرتي، والعمل في بيع الشاي. نحن الآن في وضع أفضل من ذي قبل، حيث تمكنت من تدبير قوت أولادي بشكل يومي، بعد أن تكفل أحد الخيرين بتوفير سكن لنا”.

عند حلول المساء، تبدأ الجهات الأمنية وخاصة الجيش في وضع نقاط التفتيش في عدة أماكن داخل المدينة. ولكني لاحظت أن نقطة التفتيش المقامة بالقرب من مكان سكني بها عدد كبير من الضباط ذوي الرتب الرفيعة يقومون بتفتيش السيارات بأنفسهم. وعندما سألت عن السبب عرفت أن نقطة التفتيش هذه لم تكن تابعة للجيش وإنما لفصيل محلي يتبع زعيم قبلي يدعى شيبة ضرار. نقطة التفتيش مقامة بالقرب من مقر هذا الفصيل الذي يطلق على نفسه اسم ” تحالف أحزاب وحركات شرق السودان”.

وظلت عناصر الفصيل تنفذ عمليات التفتيش وفحص السيارات بشكل يومي حتي قامت وحدات من الجيش بايقاف عملها وذلك بالهجوم على النقطة وإطلاق نار في الهواء – وهي الحادثة التي أثارت جدلا واسعا باعتبارها أول واقعة إطلاق نار في المدينة التي ظلت آمنة منذ بدء القتال.

لم يصدر الجيش بيانا رسميا عن الواقعة. ولكن مصادر عسكرية أخبرتني أن الجيش لا يريد أن يكون لأي جهة غير نظامية نشاط عسكري مسلح في المدينة.

وعندما سألت قائد الفصيل المسلح – وهو أيضا رئيس هيئة شعبية لمناصرة الجيش – عن الواقعة، قال إنهم وضعوا نقطة التفتيش من أجل مساعدة الجيش وتسهيل مهامه: “هنالك العديد من البضائع التي تهرّب من الميناء وتذهب إلى مناطق الدعم السريع ونحن نريد أن نوقف مثل هذه الأعمال”.

صحيح أن الهدوء عاد إلى المدينة بعد واقعة إطلاق النار، وصحيح أيضا أن نقطة التفتيش أزيلت فيما بعد، لكن تبقى هناك مخاوف حقيقية لدى السكان من أن تفقد المدينة الساحلية أمانها المعروف عنها، فمعظم النار يبدأ من مستصغر الشرر.

أصبحت بورتسودان وجهة للكثير من الفارين من جحيم الحرب لأنها تبدو واحدة من المدن الآمنة نسبيا في البلاد في الوقت الحالي، ولكن لا شيء يضاهي العيش في مدينتك التي نشأت فيها، وهو أمر لن يتحقق إلا بتوقف الحرب تماما، وعودة الناس – ومن بينهم أنا بطبيعة الحال – إلى مناطقهم التي غادروها مجبرين.

بي بي سي عربي

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: إلى مدینة بورتسودان مطار بورتسودان نقطة التفتیش الدعم السریع فی الخرطوم الذی ی

إقرأ أيضاً:

لولو تفتتح فرعها الجديد في المدينة المنورة: تجربة تسوق متكاملة لخدمة ضيوف الرحمن وسكان المدينة

في خطوة تعكس التزامها الراسخ بتطوير قطاع التجزئة في المملكة العربية السعودية، أعلنت مجموعة لولو العالمية عن الافتتاح الرسمي لأحدث فروعها في المدينة المنورة. جاء هذا التوسع في إطار استراتيجيتها الهادفة إلى تقديم تجربة تسوق متكاملة وعصرية، تجمع بين الجودة، التنوع، والأسعار التنافسية، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى دعم التنمية الاقتصادية، وتعزيز الاستثمار، وخلق المزيد من فرص العمل.
افتتاح رسمي بحضور شخصيات بارزة
أخبار متعلقة "ديونز أوف أرابيا" رحلة مع المغامرات الاستثنائية في موسم الرياضسلامتك أولًا.. "المرور" يوضح قواعد القيادة الآمنة أثناء الأمطارشهد حفل الافتتاح حضور نخبة من كبار الشخصيات الاقتصادية والتجارية، من بينهم الأستاذ مازن بن إبراهيم رجب، رئيس مجلس إدارة غرفة المدينة المنورة، والسيد فهد أحمد خان سوري، القنصل العام لجمهورية الهند في جدة، والسيد يوسف علي م.أ، رئيس مجلس إدارة مجموعة لولو. كما حضر الافتتاح عدد من كبار المسؤولين من مجموعة لولو العالمية، من بينهم السيد شهيم محمد، المدير الإقليمي لمجموعة لولو السعودية للأسواق الكبرى، والسيد محمد رفيق، مدير تطوير الأعمال، والسيد نوشاد م.أ، المدير الإقليمي لأسواق لولو بالمنطقة الغربية.
وفي كلمته خلال الحدث، عبّر السيد يوسف علي عن فخره بتوسيع نطاق لولو في المدينة المنورة، قائلاً:
"مع افتتاح فرعنا الجديد في المدينة المنورة، تواصل لولو دورها في دعم التنمية الإقليمية وخلق المزيد من فرص العمل، مما يعكس التزامنا المستمر بتوسيع نطاق خدماتنا وتعزيز قطاع التجزئة في المملكة.”
وأضاف:
"لطالما كان حلمي أن أساهم في تطوير المرافق في مكة المكرمة والمدينة المنورة ، ويسعدني أن نحقق اليوم هذا التوسع في المدينة المنورة. إن افتتاح هذا الفرع هو جزء من التزامنا بتوفير تجربة تسوق عالمية المستوى، تدعم احتياجات السكان والزوار، وتسهم في خلق فرص عمل جديدة تعزز الاقتصاد المحلي. وأود أن أعبر عن امتناني العميق لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وحكومة المملكة العربية السعودية، على دعمهم المستمر لقطاع التجزئة والتطوير الاقتصادي.”
كما أكد القنصل العام فهد أحمد خان سوري، على أهمية هذه الخطوة، مشيرًا إلى أن:
"افتتاح لولو إكسبرس الجديد في المدينة المنورة يعكس التزام المجموعة بدعم النمو الاقتصادي المحلي، كما يعزز من الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، من خلال توفير منتجات عالية الجودة وخيارات واسعة تناسب جميع الاحتياجات.”
شراكات استراتيجية تعزز قطاع التجزئة في المدينة المنورة
تم تطوير هذا المشروع بالتعاون مع شركة المناخة للتطوير العقاري، إلى جانب دعم من شركة جبل عمر للتطوير، في خطوة تهدف إلى تقديم وجهة تسوق متكاملة تلبي احتياجات السكان والزوار. وقد أعرب مسؤولو الشركتين عن ثقتهم الكبيرة في دور لولو في إنجاح هذا المشروع، وتعزيز الحركة الاقتصادية والتجارية في المنطقة.
متجر عصري بمزايا فريدة لخدمة سكان المدينة وزوارها
يمتد متجر لولو إكسبرس الجديد على مساحة 23,000 قدم مربع، منها20,000 قدم مربع مخصصة للبيع بالتجزئة، حيث تم تصميمه ليعكسالطابع الثقافي والروحاني للمدينة المنورة، مع توفير بيئة تسوق حديثةوسلسة تضمن الراحة للمتسوقين.
يقدم المتجر الجديد تجربة تسوق متكاملة تشمل:
متجر إكسبرس متكامل يوفر مجموعة واسعة من المنتجات الطازجة، المواد الغذائية الأساسية، والمنتجات العالمية.
دعم المنتجات المحلية، مع تركيز خاص على تمور المدينة الفاخرة كمنتج محلي مميز.
أقسام متخصصة للأطعمة الطازجة، تشمل الفواكه والخضروات واللحوم والمأكولات البحرية بمعايير جودة عالية.
منتجات متنوعة تناسب احتياجات المقيمين والزوار، مستوحاة من تجربة متجر لولو في جبل عمر بمكة المكرمة.
مرونة ساعات العمل لخدمة الجميع
يفتح المتجر أبوابه يوميًا من 6:00 صباحًا حتى 12:00 منتصف الليل، مما يتيح للعملاء فترات تسوق مرنة تناسب احتياجاتهم.
التوسع المستقبلي وخطط النمو في المدينة المنورة
يعد افتتاح لولو إكسبرس المدينة المنورة خطوة أولى ضمن خطة توسعية أوسع، حيث تخطط لولو لافتتاح المزيد من الفروع في المدينة المنورة خلال الفترة القادمة، لدعم الطلب المتزايد على تجربة التسوق الحديثة والمتكاملة.
وفي هذا السياق، صرّح السيد يوسف علي:
"إننا ملتزمون بتوسيع وجودنا في المملكة العربية السعودية، ونعمل على خطط توسعية تشمل مكة والمدينة خلال السنوات القادمة، مما يعزز من مساهمتنا في دعم الاقتصاد المحلي وتوفير فرص عمل جديدة للمواطنين السعوديين.”
لولو.. شريك استراتيجي في مسيرة التنمية بالمملكة
يؤكد هذا التوسع الجديد التزام مجموعة لولو العالمية بدعم رؤية المملكة 2030، حيث لا يقتصر دورها على تقديم تجربة تسوق عالمية المستوى، بل يمتد إلى تعزيز الاقتصاد المحلي، وتمكين الكفاءات السعودية، وتطوير قطاع التجزئة بما يواكب تطلعات المملكة.
عن مجموعة لولو العالمية
تأسست لولو للتجزئة عام 1974، وهي اليوم أكبر سلسلة متاجر تجزئة في دول الخليج من حيث المساحة البيعية والمبيعات وعدد الفروع، حيث تدير أكثر من 250 هايبرماركت وسوبرماركت ومتجر صغير في 6 دول خليجية، بمساحة إجمالية تتجاوز 1.3 مليون متر مربع.
كما تتمتع لولو بحضور قوي في قطاع التجارة الإلكترونية، حيث تخدم أكثر من 600,000 متسوق يوميًا من 130 جنسية مختلفة، وتستورد منتجاتها من 85 دولة حول العالم، عبر 19 مركزًا إقليميًا للتوريد المباشر.
للمزيد من المعلومات، يمكنكم زيارة الموقع الإلكتروني:www.luluretail.com
.aksa-related-articles-widget .aksa-row{margin:0 -10px}.aksa-related-articles-widget .article-bx{background-color:#fff;padding:10px;min-height:84px}.aksa-related-articles-widget .article-bx a{display:block}.aksa-related-articles-widget .col-sm-4:nth-child(3n+1){clear:both}@media screen and (max-width:768px){.aksa-related-articles-widget .col-sm-4:nth-child(n){clear:both}.aksa-related-articles-widget .aksa-o1{display:flex}} .aksa-related-articles-widget .ratio img{object-fit: contain; object-position: center; position: absolute;} مواضيع ذات علاقة المزيد الخميس 2025/02/13 12:38 شركة توزيع وتسويق السيارات المحدودة (ADMC) تدشن سيارتها H7 الجديدة كليا الخميس 2025/02/13 11:02 في يومها العالمي.. متى أُنشئت أول محطة إذاعية سعودية وأين كانت؟ الخميس 2025/02/13 10:26 في 3 خطوات.. تجديد بطاقة الهوية الوطنية إلكترونيًا عبر "أبشر" الخميس 2025/02/13 10:13 لتعزيز فهم توازن المناخ.. انطلاق قمر اصطناعي أوروبي لرسم خرائط الغابات الخميس 2025/02/13 09:37 - د. سليمان الحبيب: الأكاديمية ستواصل نهجها في دعم منظومة التعليم والبحث العلمي تماشياً مع رؤية المملكة 2030 .square-ads{ background-image: url(images/square-ad.jpg); background-position: center; background-repeat: no-repeat; background-color: #f2eeef; min-height: 250px; width: 300px; background-size: contain; } googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1554905643767-0'); }); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1554905884812-0'); }); { "@context": "https://schema.org", "@type": "NewsArticle", "mainEntityOfPage":{ "@type":"WebPage", "@id":"6579133" }, "headline": "لولو تفتتح فرعها الجديد في المدينة المنورة: تجربة تسوق متكاملة لخدمة ضيوف الرحمن وسكان المدينة", "inLanguage": "ar", "image": { "@type": "ImageObject", "url": "https://www.alyaum.com/uploads/images/2025/02/13/2511229.jpeg", "height": 800, "width": 800 }, "datePublished": "2025-02-13T19:43:00+03:00", "dateModified": "2025-02-13T19:43:00+03:00", "author": { "@type": "Person", "name": "alyaumnew" }, "publisher": { "@type": "Organization", "name": "صحيفة اليوم", "url": "https://alyaum.com/", "sameAs": ["https://www.facebook.com/Alyaum/", "https://twitter.com/alyaum", "https://www.instagram.com/al_yaum/", "https://www.youtube.com/Alyaum","https://www.snapchat.com/add/alyaum","https://gab.com/Alyaum","https://www.linkedin.com/company/alyaum/"], "logo": { "@type": "ImageObject", "url": "https://www.alyaum.com/themes/alyaumnew/images/logo-new.png", "width": 146, "height": 60 } }, "description": "لولو تفتتح فرعها الجديد في المدينة المنورة: تجربة تسوق متكاملة لخدمة ضيوف الرحمن وسكان المدينة" } .footer-top{ border-top: 1px solid #dddddd; } .footer-top .col-outer { display: flex; } .footer-top .col-right{ width: calc(100% - 380px); display: flex; } .footer-top .logo{ padding: 10px 0px 10px 25px; border-left: 1px solid #dddddd; } .footer-top .world-cup{ padding: 10px 20px; display: flex; align-items: center; } .footer-top .col-left{ padding: 10px 0px; align-items: center; width: 370px; } .footer-bottom{ padding: 10px 0px; font-family: 'Cairo'; font-weight: 500; font-size: 13px; line-height: 24px; color: #909090; } .footer-bottom a{ color: #909090; margin-left: 15px; } .footer-bottom .col-outer { display: flex; } .footer-bottom .col-right{ width: calc(100% - 370px); display: flex; } .footer-bottom .copyrights-mobile{ display: none; } .footer-bottom .col-left{ width: 370px; display: flex; } .footer-bottom .col-left a{ margin-left: 15px; } footer { margin-top: 10px } .footer { bottom: 0; left: 0; width: 100%; border-top: 2px solid #00509F; border-bottom: 1px solid #DDDDDD; } .footer .col-outer { display: flex; padding: 0 10px 30px } .footer .col-right { width: calc(100% - 370px); margin-top: 25px } .footer .footer-menu { width: 100%; color: #fff; display: flex } .footer .footer-menu .col-footer { width: 188px; margin-left: 50px; } .footer .footer-menu .col-footer:nth-child(1) { width: 220px; } .footer-menu .title-menu{ border-bottom: 1px solid #00509F; padding-bottom: 4px; margin-bottom: 8px; } .footer .footer-menu .title-menu a, .footer .footer-menu .title-menu .title { font-family: 'Cairo'; font-weight: 800; font-size: 16px; line-height: 24px; color: #00509F; padding: 6px 0; cursor: default; } .footer .footer-menu .title-sub-menu a { font-family: 'Cairo'; font-weight: 500; font-size: 12px; line-height: 17px; color: #4d4d4d; cursor: pointer } .footer .footer-menu .col-sm-6 { width: 100% !important; float: none !important } .footer .footer-menu .col-footer:nth-child(1) .col-sm-6 { width: 50% !important; float: right !important } .footer .footer-menu .col-footer:nth-child(1) .col-sm-6:nth-child(2n+1) { clear: both } .footer .footer-menu a, .footer .footer-menu .title { min-width: 10%; padding: 6px 0; font-size: 14px; position: relative; display: table; line-height: 16px } .footer .footer-menu .title-sub-menu a:after { content: ""; position: absolute; width: 0; height: 2px; background-color: #fff; bottom: 0; right: 50%; transition: .3s } .footer .footer-menu .title-sub-menu a:hover:after { width: 100%; right: 0 } .footer .footer-menu a i { padding-left: 15px; width: 25px } .footer .footer-rights > a:nth-child(1) { line-height: 22px } .footer .footer-rights { padding: 10px 0; display: table; margin: auto } .footer .footer-rights > a { float: left; padding-right: 5px; color: #fff; font-size: 16px } .footer .footer-rights > a:nth-child(1), .footer .footer-rights > a:nth-child(2), .footer .footer-rights > a:nth-child(4) { font-family: sans-serif } .footer .footer-rights > a:nth-child(3) { padding-top: 1px } .footer .col-left { width: 370px; margin-top: 30px; display: flex; flex-flow: column; align-items: flex-end; position: relative } footer .footer-top .social-o { display: flex } footer .footer-menu .social-o { display: none; } footer .social-o .social-o1 { display: flex; align-items: center; justify-content: center; color: #FFFFFF; background-color: #00509F; border-radius: 50%; font-size: 14px; height: 30px; width: 30px; margin-left: 5px } footer .social-o .gab-social { width: 30px; display: flex; align-items: center; margin-left: 5px; border-radius: 50%; background-color: #00509F; overflow: hidden; padding: 4px; height: 30px } footer .social-o .gab-social img { width: 100% } .footer .col-left .subscribe-footer { width: 100%; display: flex; flex-flow: column; margin: 0; position: absolute; bottom: 0; left: 0; position: relative } .footer .popup { position: relative; display: table; margin: auto; cursor: pointer } .footer .popup .popuptext { visibility: hidden; width: 317px; background-color: #393534; color: #fff; text-align: center; border-radius: 0; padding: 5px; position: absolute; z-index: 1; bottom: -20px; left: -1px; border: solid 1px #fff } .footer .popup .popuptext button { margin-top: 5px; background-color: #677f99; color: #fff; border: 0; width: 80px; height: 35px } .footer .popup .show { visibility: visible; -webkit-animation: fadeIn 1s; animation: fadeIn 1s } .footer .col-left .subscribe-footer .subscribe-title { font-family: 'Cairo'; font-weight: 800; font-size: 20px; line-height: 24px; color: #00509F; margin-top: 10px; margin-bottom: 10px; text-align: right; } .footer .col-left .subscribe-footer .subscribe-description { font-family: 'Cairo'; font-weight: 500; font-size: 12px; line-height: 24px; color: #979797; margin-bottom: 20px; margin-top: 10px; } .footer .col-left .subscribe-footer .subscribe-form { display: flex } .footer .col-left .subscribe-footer input[type=text] { height: 55px; border: 0; background-color: #F5F5F5; color: #333; padding: 0 7px; font-size: 14px; font-family: 'alyaumFirst'; width: calc(100% - 105px); text-align: left; background-image: url(images/envelope.png); background-repeat: no-repeat; background-position: 14px 18px; } .footer .col-left .subscribe-footer input[type=button] { background-color: #00509F; color: #fff; border: 0; width: 105px; height: 55px } .terms-footer .content { padding: 10px 15px } .terms-footer .modal-footer { padding: 0 } .terms-footer .modal-footer button { width: 100%; opacity: 1; background-color: #005a99; border: 0; color: #fff; padding: 6px 0 } a.footer-morePages { display: table; border: solid 2px #337ab7; margin: auto; margin-bottom: 30px; font-size: 18px; padding: 10px; cursor: pointer; transition: .3s; color: #337ab7 } a.footer-morePages:hover { background-color: #337ab7; color: #fff } .footer-mobile-ad,.footer-desktop-ad{ display: table; width: 970px; min-height: 90px; margin: 20px auto; background-image: url(images/square-ad.jpg); background-position: center; background-repeat: no-repeat; background-color: #f2eeef; background-size: contain; } @media screen and (max-width: 990px) { .footer .footer-menu .title-menu a { font-size: 16px } .footer .footer-menu a { font-size: 12px } .footer-mobile-ad { width: 320px; min-height: 100px; overflow: hidden; } .footer-top .logo{ padding: 10px 15px; } footer .footer-top .social-o{ display: none; } .footer{ border-bottom: 0px; } .footer-bottom{ padding: 0px; } .footer-bottom .col-outer{ display: block; } .footer-bottom .col-right{ width: 100%; justify-content: center; padding-top: 10px; padding-bottom: 10px; } .footer-bottom a{ margin-left: 0px; } .footer-bottom .col-left{ width: 100%; justify-content: center; border-top: 1px solid #dddddd; border-bottom: 1px solid #dddddd; padding-top: 10px; padding-bottom: 10px; } .footer .footer-rights { display: flex; align-items: center; justify-content: center; flex-wrap: wrap } .footer .footer-menu { padding: 0 10px; display: block } .footer .footer-menu .col-footer{ width: 45%; margin-left: 6%; display: inline-block; vertical-align: top; } .footer .footer-menu .col-footer:nth-child(1){ width: 45%; margin-bottom: 30px; } .footer .footer-menu .col-footer:nth-child(2){ margin-left: 0px; margin-bottom: 30px; } .footer-bottom .copyrights-desktop{ display: none; } .footer-bottom .copyrights-mobile{ display: flex; } footer .footer-menu .col-footer.social-o{ margin-left: 0px; } footer .footer-menu .social-o .gab-social{ display: inline-block; width: 50px; height: 50px; overflow: unset; margin-left: 20px; margin-bottom: 12px; padding: 17px 10px; } footer .footer-menu .social-o .social-o1{ display: inline-block; width: 50px; height: 50px; margin-left: 20px; margin-bottom: 12px; font-size: 23px; padding: 12px; } .footer .col-outer { display: block } .footer .col-right { width: 100%; } .footer .col-left { display: none; } } @media screen and (max-width: 767px) { .footer-desktop-ad{display: none;} } @media screen and (max-width: 360px) { footer .footer-menu .social-o .social-o1{ width: 40px; height: 40px; font-size: 18px; } footer .footer-menu .social-o .gab-social{ width: 40px; height: 40px; padding: 11px 9px; margin-bottom: 11px; } } googletag.cmd.push(function () { googletag.display('div-gpt-ad-1554905509991-0'); }); أقسام الموقع الأخبار الاقتصاد الحياة الثقافة والفن الميدان الرياضي الرأي فيديو خدمات الموقع كُنْ مُراسِلًا الارشيف اتصل بنا الإعلانات شعارات دار اليوم الخلاصات RSS دار اليوم من نحن الهيكل الإداري شروط الاستخدام للاشتراك بجريدة اليوم إشترك إشعار حقوق النشر هو بيان يتم وضعه على النسخ © www.alyaum.com إشعار حقوق النشر هو بيان يتم وضعه على النسخ © www.alyaum.com document.addEventListener("scroll", initialize); document.addEventListener("touchstart", initialize); var initiate = 1; document.addEventListener("mousemove", initialize); setTimeout(function(){ initialize(); },3000) var _home_ = "https://www.alyaum.com/"; var current_href = window.location.href; var current_title = ""; $(document).ajaxSend(function(e, xhr, options) { var csrfToken = $("meta[name='csrf-token']").attr("content"); xhr.setRequestHeader("X-Csrf-Token", csrfToken); });

مقالات مشابهة

  • برعاية عبد الله يحيي.. عودة وافدين من بورتسودان إلى مدينة كركوج بولاية سنار
  • الجيش السوداني ينجح في استعادة مقرات المخابرات العامة من أيدي ميليشيا الدعم السريع
  • الجيش السوداني يسيطر على مقرات جهاز المخابرات العامة في الخرطوم بحري
  • باني: المدينة التي بداخلها عصبية قبلية لا يمكن أن تُبنى وترتقي وتتقدم
  • الجيش السوداني ينفي مزاعم أمريكية بامتلاك «أسلحة كيميائية».. والأمم المتحدة تكشف «خطتها» للدعم
  • طُفيليات بورتسودان..!!
  • مجلس مدينة درعا يعيد تأهيل أسواقٍ دمرها النظام البائد وسط ‏المدينة ‏
  • الجيش السوداني يتقدم بمحاور الخرطوم وينفي استخدام أسلحة كيميائية
  • لولو تفتتح فرعها الجديد في المدينة المنورة: تجربة تسوق متكاملة لخدمة ضيوف الرحمن وسكان المدينة
  • الجيش السوداني يستعيد مدينة صناعية ويعزز قبضته على مداخل الخرطوم