[ الكوارث والأزمات الحادثة المتكررة في العراق …. وسببها ]
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
بقلم : حسن المياح – البصرة ..
{ الكوارث والأزمات والملمات والبلايا والشرور والمإسي والمشاكل ، وما الى ذلك من مصائب …. من حريق ، وغريق ، وظلم ، وجوع ، وإستهتار ، وإنتقام ، وإستئثار ذات مسؤول سياسي حاكم متسلط مستبد فاسد صعلوك ناهب ….. هي كلها مخطط اليها ، ومفكر فيها ، ومؤكد عليها …. سياسة حاكمية ظلم وجور ، ظنٱ بخلود حياة حاكمية سياسية سادية لذيذة تفرد ثراء وغنى ، وسعادة ومرح ، وبهجة وترف ….
ي والله هكذا هم السياسيون الحاكمون يعتقدون ويؤمنون ويفكرون وعلى أساسه يحكمون ويتصرفون ويديرون … ؟؟؟
وهم المراهنون على أن كل كارثة ، ومأساة ، وبلية ، ومصيبة ….. سيدوي صوتها صارخٱ هائجٱ مائجٱ ؛ ولكنه لا يعدو أن يكون أكثر من سحابة صيف خفيفة سريعة ، تمر ، ويحس بها ….. وهي لا تؤثر ، ولا تبقى ، وأنها ستتبخر ، ويذهب لهيب إنفجار صرخاتها وتأوهاتها ولوعاتها ، بعد يومين أو ثلاثة أيام ….. }
المتسبب في كل كارثة ، وأزمة ، وملمة ، وبلية ، تقع في العراق ….. هم الرئاسات الثلاث ، والأحزاب الحاكمة المتسلطة ……
وتصريحات رؤوساء السلطات الثلاث وزعماء الأحزاب ، ما هي إلا دفع التهمة … ، والتقصير … ، والإدانة … ، التي هي مطوقتهم ولابستهم ، والذين هم مرتكبوها ومجرموها وفاعلوها قتلٱ عمدٱ وقصدٱ مجرمٱ ….
والشعب العراقي كله ، وجميعه ، ينتظر دوره ، وحتفه ، والمصير الذي اليه سيساق مع سبق الإصرار والترصد والمتابعة والدفع الحتمي ، ليفارق الحياة ، من جراء ظلم ، وإنحراف ، ومكيافيلية ، وبلطجة ، وإستئثار ، وأستهتار ، الحاكمين السياسيين الخردة وأحزابهم الإجرامية اللفيف الهجينة المافوية ……
وتظن الرئاسات الثلاث والأحزاب الحاكمة المتسلطة الدكتاتورية المستبدة ، أنها الباقية الخالدة ….. وما الشعب العراقي إلا حطب وحطام ومخلفات سعادتهم وترفهم وإنتفاشهم وتورمهم وإنتفاخهم وأنانيتهم السافلة المعتدية … وليس هناك من حساب أخروي ، وهذا هو ما يعتقدونه ، وفيه وعلى أساسه يفكرون ، وبه يؤمنون ….. ؟؟؟ !!!
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
مقتل 10 جنود في كمين بالنيجر
داكار (وكالات)
أخبار ذات صلةقال المجلس العسكري الحاكم في النيجر إن عشرة جنود على الأقل لقوا حتفهم في كمين نصبته «مجموعة من المجرمين» بالقرب من حدود البلاد مع بوركينا فاسو الأسبوع الجاري. وأفاد بيان عسكري بث صبيحة أمس، بأنه تم الدفع بوحدة تدخل إلى غرب البلاد، الاثنين الماضي، للإمساك بمجرمين يسرقون الماشية في قرية تاكزات الواقعة بغرب النيجر.
وأضاف البيان: «خلال العملية قامت مجموعة من المجرمين بنصب كمين لمفرزة من قوات الأمن الداخلي، مما أسفر عن مقتل عشرة من جنودنا». ولم يحدد البيان من هم المجرمون، لكنه قال إنهم تمكنوا من الفرار، وإن الجيش ألقى القبض على 15 «إرهابياً»، وقام بتحييد آخرين.
وتقاتل النيجر، إلى جانب جارتيها بوركينا فاسو ومالي، منذ أكثر من عقد، جماعات إرهابية بعضها متحالف مع تنظيم «القاعدة» وبعضها الآخر مع تنظيم «داعش». وعقب قيام مجالس حكم عسكرية في الدول الثلاث، حولت محور تحالفها الخارجي من فرنسا إلى روسيا. كما تعهدت الدول الثلاث بتعزيز تعاونها البيني عبر إنشاء حلف أمني جديد يسمى حلف دول الساحل.