بقلم : حسن المياح – البصرة ..

{ الكوارث والأزمات والملمات والبلايا والشرور والمإسي والمشاكل ، وما الى ذلك من مصائب …. من حريق ، وغريق ، وظلم ، وجوع ، وإستهتار ، وإنتقام ، وإستئثار ذات مسؤول سياسي حاكم متسلط مستبد فاسد صعلوك ناهب ….. هي كلها مخطط اليها ، ومفكر فيها ، ومؤكد عليها …. سياسة حاكمية ظلم وجور ، ظنٱ بخلود حياة حاكمية سياسية سادية لذيذة تفرد ثراء وغنى ، وسعادة ومرح ، وبهجة وترف ….

.

ي والله هكذا هم السياسيون الحاكمون يعتقدون ويؤمنون ويفكرون وعلى أساسه يحكمون ويتصرفون ويديرون … ؟؟؟

وهم المراهنون على أن كل كارثة ، ومأساة ، وبلية ، ومصيبة ….. سيدوي صوتها صارخٱ هائجٱ مائجٱ ؛ ولكنه لا يعدو أن يكون أكثر من سحابة صيف خفيفة سريعة ، تمر ، ويحس بها ….. وهي لا تؤثر ، ولا تبقى ، وأنها ستتبخر ، ويذهب لهيب إنفجار صرخاتها وتأوهاتها ولوعاتها ، بعد يومين أو ثلاثة أيام ….. }

المتسبب في كل كارثة ، وأزمة ، وملمة ، وبلية ، تقع في العراق ….. هم الرئاسات الثلاث ، والأحزاب الحاكمة المتسلطة ……

وتصريحات رؤوساء السلطات الثلاث وزعماء الأحزاب ، ما هي إلا دفع التهمة … ، والتقصير … ، والإدانة … ، التي هي مطوقتهم ولابستهم ، والذين هم مرتكبوها ومجرموها وفاعلوها قتلٱ عمدٱ وقصدٱ مجرمٱ ….

والشعب العراقي كله ، وجميعه ، ينتظر دوره ، وحتفه ، والمصير الذي اليه سيساق مع سبق الإصرار والترصد والمتابعة والدفع الحتمي ، ليفارق الحياة ، من جراء ظلم ، وإنحراف ، ومكيافيلية ، وبلطجة ، وإستئثار ، وأستهتار ، الحاكمين السياسيين الخردة وأحزابهم الإجرامية اللفيف الهجينة المافوية ……

وتظن الرئاسات الثلاث والأحزاب الحاكمة المتسلطة الدكتاتورية المستبدة ، أنها الباقية الخالدة ….. وما الشعب العراقي إلا حطب وحطام ومخلفات سعادتهم وترفهم وإنتفاشهم وتورمهم وإنتفاخهم وأنانيتهم السافلة المعتدية … وليس هناك من حساب أخروي ، وهذا هو ما يعتقدونه ، وفيه وعلى أساسه يفكرون ، وبه يؤمنون ….. ؟؟؟ !!!

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

استجوابات المسؤولين والوزراء .. بين ألف ليلة وليلة وعلامات الاستفهام الثلاث

بغداد اليوم - بغداد

وصفت النائب سوزان منصور، اليوم الخميس (13 آذار 2025)، توقيت استجوابات الوزراء في العراق بأنه يسير وفق مبدأ “ألف ليلة وليلة”، مؤكدة أن هذه الآلية تثير علامات استفهام عديدة، فيما دعت رئيس الحكومة محمد شياع السوداني إلى التدخل لكسر الجمود الحاصل.

وقالت منصور في حديث لـ”بغداد اليوم” إن: “الاستجواب يمثل أحد أهم أدوات الرقابة البرلمانية، ويهدف إلى كشف الحقائق أمام الرأي العام وضمان الشفافية في عمل المؤسسات الحكومية”.

وأشارت إلى أنها “خاضت مسارا معقدا منذ ثلاث سنوات لاستجواب رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار، ورغم استيفاء جميع الإجراءات ومرور الملف عبر عدة لجان، فإنه لا يزال معلقا منذ ثلاثة أشهر في انتظار توقيع النائب الأول والنائب الثاني لرئيس مجلس النواب”.

وأضافت منصور أن “التأخير الممنهج للاستجوابات يثير الشكوك، خاصة مع تزايد الاتهامات بالابتزاز كلما تم فتح ملف رقابي”، معتبرة أن “هذه الاتهامات تهدف إلى شل دور البرلمان وتضليل الرأي العام”.

كما دعت رئيس الوزراء إلى “التدخل القانوني ضد محاولات عرقلة الاستجوابات وعدم السماح بالتلاعب بهذه الأداة الدستورية”، متسائلة: “إذا كانت أوراق الشركات والمقاولين سليمة، فلماذا يخضعون للابتزاز كما يُزعم؟”.

وأوضحت أن “النواب يسعون لأداء دورهم الرقابي وفق القانون، لكن الاستجوابات أصبحت تخضع لمعادلة أضعف الإيمان والتمني، في ظل وجود فيتو غير معلن يمنع مساءلة بعض الوزراء والمديرين”، مطالبة بـ”الوضوح في هذا الملف حتى لا يُهدر جهد النواب لسنوات في انتظار قرارات قد لا تأتي”.

وأكدت منصور أنها ماضية في استجواب رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار رغم العراقيل، مستندة إلى الملفات التي جمعتها خلال السنوات الثلاث الماضية.

ويُعد الاستجواب البرلماني أحد أهم الأدوات الدستورية التي تمتلكها السلطة التشريعية لمساءلة الحكومة وكشف مواطن الخلل في أداء الوزارات والمؤسسات الرسمية. ومع ذلك، يواجه هذا الإجراء في العراق تحديات كبيرة تتراوح بين العرقلة السياسية والتدخلات الخارجية، مما يفرغه من محتواه الرقابي.

التأخير والتعقيدات البيروقراطية

منذ سنوات، باتت استجوابات الوزراء والمسؤولين الكبار تمر بمسار طويل مليء بالتعقيدات، إذ تُحال الطلبات إلى عدة لجان، وتُراجع من قبل هيئة رئاسة البرلمان، قبل أن يُسمح بإدراجها على جدول الأعمال. هذا المسار غالبا ما يتوقف عند نقطة انتظار موافقات رسمية قد تستغرق شهورا أو حتى سنوات، مما يعطل الدور الرقابي للبرلمان.

اتهامات بالابتزاز وتصفية الحسابات

أصبحت استجوابات بعض المسؤولين في العراق محل جدل، حيث يُتهم بعض النواب باستخدامها كورقة ضغط لتحقيق مكاسب سياسية أو شخصية، بينما يرى آخرون أن هذه الادعاءات مجرد وسيلة لتعطيل الدور الرقابي للبرلمان وحماية شخصيات نافذة من المساءلة. هذه الاتهامات المتبادلة، وفقا لمراقبين، تضعف ثقة الشارع العراقي في جدية الاستجوابات ومدى استقلاليتها.

مقالات مشابهة

  • هندي يكتشف عائلة ثعابين داخل مكيف منزله
  • مياه الامطار تنعش العراق وخطر "الجفاف" لن يزول.. تحذيرات من "كارثة مرتقبة"
  • لـ إدارة الكوارث الطبيعية.. الإمارات تطلق أول قمر راداري «اتحاد سات»
  • فيديو صادم: رجل يكتشف عائلة ثعابين مختبئة داخل مكيف منزله
  • “نبي الكوارث” يلفت انتباه العالم بعد تحقق توقعاته المرعبة خلال أسبوع (صور)
  • الصين وروسيا وإيران: ضرورة إلغاء العقوبات الأحادية غير القانونية ضد طهران
  • أميركا.. كلب يطلق النار من مسدس ويصيب صاحبه
  • استجوابات المسؤولين والوزراء .. بين ألف ليلة وليلة وعلامات الاستفهام الثلاث
  • مشاجرة في البرلمان الأردني.. نائب يضرب زميله بالحذاء
  • أمريكا..إصابة شخص بطلق ناري من قبل كلب