مفوضية اللاجئين تستعد لاستقبال 120 ألف لاجئ في أرمينيا
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
سرايا - قالت مسؤولة في مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الجمعة، إن أكثر من 88 ألف شخص عبروا الحدود إلى أرمينيا من منطقة ناغورني كاراباخ، وقد يرتفع العدد الإجمالي إلى 120 ألفا، وهو رقم يطابق تقديرات إجمالي سكان المنطقة الانفصالية التي استعادت أذربيجان السيطرة عليها الأسبوع الماضي.
وقالت ممثلة المفوضية في أرمينيا كافيتا بيلاني في مؤتمر صحفي للأمم المتحدة عبر رابط فيديو، إن حشودا ضخمة من الأشخاص المتعبين والخائفين يتجمعون في مراكز التسجيل.
وأضافت "هذا هو الوضع الذي عاشوا فيه خلال تسعة أشهر من الحصار ... وعندما وصلوا كان يعتصرهم الشعور بالقلق والخوف ويريدون إجابات".
وقالت ردا على سؤال بشأن أعداد اللاجئين "نحن جاهزون للتعامل مع ما يصل إلى 120 ألفا، ومن الصعب التكهن بالأعداد التي ستصل في هذه المرحلة" وأضافت أن الأرقام الأولية كانت تشير إلى ما بين 70 إلى 90 ألف لاجئ لكن هذا يحتاج إلى تحديث.
وقالت مسؤولة أخرى بالأمم المتحدة في المؤتمر الصحفي، إن الأطفال يمثلون ما يقرب من ثلث اللاجئين.
وذكرت ريجينا دي دومينيسيس، المديرة الإقليمية لليونيسف: "إن مصدر القلق الرئيسي بالنسبة لنا هو أن العديد منهم قد انفصلوا عن أسرهم".
وقال ممثل الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر هشام دياب، إن هناك حاجة كبيرة لدعم الصحة النفسية للاجئين.
وأضاف "أن الوضع غالبا ما يشمل وصول عائلات مع أطفال ضعفاء للغاية لدرجة أنهم يفقدون وعيهم بين أحضان آبائهم.
وقال كارلوس مورازاني، مدير عمليات اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إنه تم نقل نحو 200 جثة، من ضحايا انفجار مستود وقود والاشتباكات الأخيرة، من منطقة ناغورني كاراباخ أمس الخميس.
وفي المرحلة المقبلة، سيتم التركيز على مساعدة الذين تخلفوا عن الرحيل بالمواد الغذائية وأدوات النظافة الأساسية.
إقرأ أيضاً : 6 قتلى بتفجير انتحاري في الصومالإقرأ أيضاً : نيويورك تعلن حالة الطوارئ جراء الفيضاناتإقرأ أيضاً : الكوليرا تتفشى في السودان
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من مخاطر موجات الصقيع على النازحين في غزة
عبدالله أبوضيف (غزة)
أخبار ذات صلة الإمارات تطلق برنامجاً إغاثياً عاجلاً لدعم الفئات الهشة في غزة بلينكن يدعو إلى بذل الجهود لإتمام اتفاق هدنة في غزةحذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أمس، من مخاطر موجات الصقيع المتواصلة على حياة النازحين الفلسطينيين الذين يعيشون مأساة مستمرة منذ أكثر من 15 شهراً.
جاء هذا التحذير بعد إعلان وزارة الصحة في القطاع وفاة رضيع (35 يوماً) متأثراً بالبرد الشديد ما رفع عدد الوفيات منذ ديسمبر إلى 8 بينهم 7 أطفال.
وقال المكتب الحكومي في بيان: «كُنا قد حذّرنا أكثر من مرة من خطورة قدوم المُنخفضات الجوية وفصل الشتاء وموجات الصقيع بالتزامن مع الواقع المأساوي الذي يعيشه شعبنا الفلسطيني الذي يتعرض للقتل والإبادة والتدمير للمنازل والقطاعات الحيوية، ويتعرض للتشريد والتهجير».
وتابع: «من المتوقع أن تستمر كميات غزيرة من الأمطار في الهطول، وكذلك استمرار موجات الصقيع وبرودة الشتاء في الأيام القادمة، مما يوقع خطراً كبيراً يُشكّل تهديداً حقيقياً على حياة النازحين الذين يعيشون معاناة مأساوية».
ووجه الصليب الأحمر الدولي نداء عاجلاً لحماية المرافق الطبية والمستشفيات في قطاع غزة وخاصة في الشمال، حيث تعرضت منظومة الرعاية الصحية لتدمير كبير، معتبراً أن حماية هذه المرافق ليست مجرد التزام قانوني فحسب، بل هي واجب أخلاقي لحماية الأرواح البشرية.
وكشف المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر هشام مهنا في تصريح لـ«الاتحاد» عن تعرض المستشفيات في غزة لأعمال عدائية خلال الأسابيع الماضية، مما أدى إلى إخراج العديد منها من الخدمة، مشيراً إلى أن الفرق الطبية تعمل تحت ضغوط هائلة وتواجه خطر الانفجارات، بالإضافة إلى النقص الحاد بالمستلزمات والأدوية والتخصصات ونقص الوقود.
وأشار مهنا إلى أن مستشفى كمال عدوان قد خرج بالكامل عن الخدمة، بينما لا يزال مستشفى العودة الذي دعمته اللجنة الدولية للصليب الأحمر يعمل في المنطقة الشمالية، أما في مدينة غزة، فإن المستشفيات تعمل بشكل جزئي وتحت ضغط هائل بسبب تدفق المصابين والمرضى من جميع أنحاء القطاع.
وقال: إنه مع تصاعد الأعمال العدائية وتوقف العديد من المؤسسات الطبية نشهد انتشاراً للأمراض التي تنتقل عبر المياه، وزيادة في تفشي الأوبئة، وتزايد الوفيات بين المرضى والمصابين لعدم توفر الرعاية الطبية الكافية.
وقال: إن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تعمل على دعم المنظومة الصحية في غزة لتقديم الخدمات للمدنيين، ومساعدة الأهالي بخصوص أبنائهم المفقودين أو المصابين.
وأوضح متحدث الصليب الأحمر أن ما يصل إلى غزة حالياً مجرد فتات من الدعم الإنساني وغير كافٍ.