جيسوس والهلال.. فوز الزعيم يؤجل رحيل البرتغالي المخضرم
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
نجح الهلال في تحقيق الفوز على نظيره الشباب بهدفين نظيفين، ضمن منافسات الجولة الثامنة من عمر دوري "روشن" السعودي لهذا الموسم.
وكانت جماهير الهلال قد شنت هجومًا عنيفًا على خورخي جيسوس، المدير الفني للأزرق، خلال الفترة الماضية، بعد النتائج السلبية التي حققها الفريق آخر ثلاثة مباريات ببطولتي الدوري ودوري أبطال آسيا.
الثقة تعود لجيسوس بعد الفوز على الشباب
كشفت تقارير صحفية سعودية أن إدارة الهلال السعودي قد منحت جيسوس فرصة أخيرة من أجل تطوير مستويات الفريق والنتائج خلال الفترة المقبلة، بعد التعادل نافباخور بدوري أبطال آسيا، وضمك بالدوري.
وأشارت إلى أن الفوز على الشباب اليوم بثنائية المدافع السنغالي كاليدو كوليبالي وميتروفيتش، جعلت الجماهير والإدارة تبدأ مرحلة الهدوء ودعم المدرب، بعدما كانت قد بدأت رحلة البحث عن خليفة جيسوس خلال الفترة الماضية، وكان على رأس القائمة المرشحة الفرنسي زين الدين زيدان، مدرب ريال مدريد الإسباني السابق.
وأكدت التقارير أن جيسوس كان تحت ضغط كبير طيلة الفترة الماضية، حيث كان ينتابه حالة من القلق حول مستقبله مع الهلال، بعدما كان على وشك الإطاحة به من تدريب الفريق السعودي.
وكان فلامنجو البرازيلي يُراقب موقف جيسوس مع الهلال، حيث رغب في التعاقد معه لتدريب الفريق خلال الفترة المقبلة، بعد النتائج السيئة التي حققها خلال الفترة الماضية تحت قيادة سامباولي.
الجدير بالذكر أن الهلال نجح في تصدر جدول مسابقة الدوري السعودي ب 20 نقطة، ليستفيد من تعثر اتحاد جدة، والذي تعادل مع الفيحاء ليصل للنقطة ال 19 في المركز الثاني، والتعاون ثالث الترتيب بنفس رصيد العميد، بينما النصر رابعًا ب 18 نقطة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهلال الشباب روشن خورخي جيسوس الفترة الماضیة خلال الفترة
إقرأ أيضاً:
دراسة: تباطؤ حاد في شيخوخة الدماغ خلال العقود القليلة الماضية
جنيف – اكتشف خبراء منظمة الصحة العالمية وفريق دولي من الأطباء أدلة على أن سرعة الشيخوخة المعرفية لدى الناس قد انخفضت بشكل ملحوظ منذ بداية القرن العشرين.
ويشير المكتب الإعلامي لجامعة كولومبيا الأمريكية إلى أن هذا مرتبط بتحسن التعليم وجودة الطب، وكذلك تحسن النظام الغذائي للإنسان.
ويقول البروفيسور جون بيرد: “لقد اندهشنا من مدى جدية هذه التحسينات، خاصة عند مقارنة الأشخاص الذين ولدوا بعد نهاية الحرب العالمية الثانية بالأجيال السابقة من الناس. وللأسف، لا يمكننا القول إن هذه التحسينات ستستمر، لأن انتشار السمنة والأمراض المزمنة الأخرى قد يؤدي إلى عكس هذا الاتجاه”.
وقد توصل البروفيسور وفريقه العلمي إلى هذا الاستنتاج من تحليل بيانات جمعت في بريطانيا والصين ضمن مشروعي ELSA و CHARLS اللذين يهدفان إلى دراسة طويلة الأمد وشاملة لعملية الشيخوخة، بما فيها تراجع القدرات المعرفية. وقد شارك فيهما أكثر من 26 ألفا من كبار السن الصينيين والبريطانيين الذين تبلغ أعمارهم 60 عاما وأكثر، كان العلماء يتابعون حالتهم الصحية منذ عدة عقود.
وكان الباحثون يتابعون بالإضافة إلى المؤشرات الفسيولوجية الرئيسية، كيفية تغير الخصائص المعرفية الرئيسية لكبار السن، بما فيها ما يسمى بالاحتياطي المعرفي الذي يسميه العلماء قدرة الدماغ على مواجهة الأضرار والمشكلات المختلفة في عمله المرتبطة بالجلطات الدماغية والإصابات والشيخوخة وغيرها من العوامل التي تساهم في ظهور اختلال في عمل الخلايا العصبية.
وقد اهتم البروفيسور وفريقه، بما إذا كان هذا المؤشر يتفاوت بين الأجيال المختلفة من كبار السن البريطانيين والصينيين. وأظهرت حساباتهم أن مستوى الاحتياطي المعرفي لدى هذه الفئة العمرية من الناس ارتفع بشكل ملحوظ خلال العقود القليلة الماضية، ما جعل أدمغة كبار السن المولودين في عام 1950 تبدو أصغر بنحو ست سنوات من أدمغة جيل 1940.
ووفقا للباحثين، كانت هذه الاختلافات أكثر وضوحا عند مقارنة مقدار الاحتياطي المعرفي بين البريطانيين والصينيين في فترة ما بعد الحرب وما قبلها، ما يشير إلى تباطؤ حاد في شيخوخة الدماغ في العقود القليلة الماضية. ويعكس هذا الاتجاه الإيجابي، التقدم السريع في تطور الرعاية الصحية وتحسن الوضع مع العادات السيئة والأمراض المزمنة في النصف الثاني من القرن العشرين، ما يؤكد أهمية الاستمرار في تطوير الطب.
المصدر: تاس