وضع أربعة مسؤولين جدد في الحبس الاحتياطي بسبب الفيضات في لييبا
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
ليبيا - وكالات:
أمر النائب العام الليبي بوضع أربعة مسؤولين جدد في الحبس الاحتياطي في إطار التحقيق بشأن انهيار سدين تسبب بالفيضانات المدمرة التي شهدتها مدينة درنة في شرق البلاد في العاشر من سبتمبر.
وكان النائب العام أمر في 25 سبتمبر بحبس ثمانية مسؤولين، بينهم رئيس بلدية درنة السابق في إطار هذه القضية.
وأوضح البيان الصادر عن مكتب النائب العام، ليل الخميس الجمعة، أنه تم وضع أربعة أشخاص، من بينهم عضوان في المجلس البلدي للمدينة، رهن الحبس على ذمة التحقيق بواقع مسؤوليتهم المفترضة عن «إساءة إدارة العمل الإداري والمالي الموكل إليهم وإسهام قصور أدائهم الوظيفي في حصول فيضان مهول» تسبب بوفاة الآلاف.
من جهتها، أعلنت سلطات شرق ليبيا الجمعة، أنها ستبدأ خلال الأيام المقبلة تعويض المتضرّرين من الفيضانات التي خلّفتها العاصفة دانيال.
وقالت حكومة شرق البلاد في بيان إن «نماذج إحصاء الأضرار سلّمت إلى رئيس اللجنة» المكلّفة بهذا الملف، وفي المقابل، «تم تسليم الشيكات إلى رؤساء» البلديات المتضرّرة. تعويضات
وقال فرج قائم نائب وزير داخلية هذه الحكومة إنه سيتم منح 100 ألف دينار ليبي (19 ألف يورو) للسكان الذين دمرت الفيضانات منازلهم بالكامل.
وأضاف أن الذين دُمرت منازلهم «جزئيًا» سيحصلون على 50 ألف دينار، فيما تم تخصيص 20 ألف دينار للسكان الذي فقدوا أثاثهم وأجهزتهم المنزلية بسبب ارتفاع منسوب المياه.
وأعلنت السلطات في شرق ليبيا هذا الأسبوع إنشاء صندوق لإعادة إعمار مدينة درنة، إذ من المقرّر عقد مؤتمر في العاشر من أكتوبر للتحضير لإعادة الإعمار.
ولم تحدّد حكومة الشرق كيف سيتم تمويل هذا الصندوق، لكن البرلمان الذي يتخذ من الشرق مقرًّا له، خصّص 10 مليارات دينار (1.9 مليار يورو) لمشاريع إعادة الإعمار.
وتأتي هذه الإعلانات على خلفية مخاوف من الفساد وسوء إدارة الأموال المخصّصة لإعادة الإعمار.
في السياق نفسه، أكد المبعوث الأمريكي إلى ليبيا ريتشارد نورلاند، أمس الجمعة، أن اقتراح الحكومة المكلفة من البرلمان بشأن مؤتمر إعادة الإعمار في درنة سيكون أكثر فعالية إذا عقد بالاشتراك مع المؤسسات التي تدير موارد التمويل.
وقال نورلاند في بيان نشرته السفارة الأمريكية في ليبيا: «يحتاج الليبيون إلى التأكد من أن المال العام يستخدم بشفافية ومسؤولية، وأن المساعدات تذهب إلى المحتاجين».
كما تابع قائلًا إن على الليبيين إنشاء هيئات تتيح للسلطات في أنحاء البلاد الاتفاق على تحديد أولويات الإنفاق في مجال إعادة الإعمار.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
السوداني يطلب من البنك الأوروبي المساهمة في إعمار العراق
آخر تحديث: 18 يناير 2025 - 10:57 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- طلب رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، الخميس الماضي، المساعدة الفنية من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية/ EBRD لتعزيز القطاع المصرفي في العراق وتطويره، فيما أكد أن الحكومة لديها الكثير من المشاريع التي يمكن أن يسهم البنك في تمويلها، منها مشاريع البنية الأساسية الحيوية كالطرق والجسور ووسائل النقل العام.جاء ذلك خلال استقباله بمقر إقامته في لندن وفد البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية/ EBRD، برئاسة رئيسة البنك أوديل رينو باسو.وبحسب بيان للمكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء ، فإن السوداني عبر عن تقديره لموافقة اعضاء البنك على انضمام العراق إليه في شهر تشرين الأول من العام الماضي، مؤكدا أهمية الشراكة مع البنك، خصوصاً وأنها تتضمن التعاون في قطاعات عديدة وضعتها الحكومة ضمن أولويات برنامجها الحكومي.وجرى خلال اللقاء، وفق البيان، التباحث في آليات تنفيذ الاتفاق الموقع مع البنك الذي صوت عليه مجلس النواب سابقاً، ودور البنك في تطوير القطاع الخاص العراقي، بجانب مناقشة فرص التعاون في مشاريع الطاقة المتجددة، بما في ذلك الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، للحد من انبعاثات الكاربون وزيادة كفاءة الطاقة.وأكد رئيس مجلس الوزراء أن الحكومة لديها الكثير من المشاريع التي يمكن أن يسهم البنك في تمويلها، منها مشاريع البنية الأساسية الحيوية كالطرق والجسور ووسائل النقل العام، وخاصة في المناطق المتضررة من الصراع، وكذلك طلب المساعدة الفنية من البنك لتعزيز القطاع المصرفي في العراق وتطويره، مشيراً إلى أهمية أن يزور رئيس البنك العراق لاستكشاف فرص التعاون المحتملة.وتم خلال اللقاء اقتراح إنشاء مجموعة عمل مشتركة لتحديد أولويات المشاريع التي سيشارك فيها البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في العراق، بحسب ما جاء في البيان.