خالد بن محمد: سياسة الإمارات تعزيز الاستقرار في العالم
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
بحث سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، مع الرئيس ألكسندر فوتشيتش رئيس جمهورية صربيا، سُبل تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية صربيا، بما يخدم المصالح المشتركة بين البلدين والشعبين الصديقين.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس الصربي أمس الجمعة في العاصمة بلغراد، سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد، الذي وصل إلى جمهورية صربيا في زيارة عمل.
ورحب الرئيس الصربي، في بداية اللقاء، بسموّ ولي عهد أبوظبي والوفد المرافق له، معرباً عن سعادته بهذه الزيارة التي تمثّل خطوة مهمة في مسار تطوير علاقات الصداقة والتعاون المشترك بين البلدين.
من جانبه، أعرب سموّ ولي عهد أبوظبي عن سعادته بزيارة العاصمة بلغراد ولقائه الرئيس الصربي، معبّراً عن خالص شكره وتقديره لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة.
ونقل سموّه إلى الرئيس الصربي تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتمنياته لجمهورية صربيا وشعبها الصديق مزيداً من التقدّم والازدهار.
وأكد سموّه أن العلاقات بين البلدين الصديقين راسخة وتتسم بالتعاون الوثيق في العديد من المجالات، وتَجمع البلدين أرضية مشتركة للتوجّهات والرؤى، وخصوصاً المتعلقة بالتنمية الاقتصادية، ما يُسهم في تعزيز العلاقات وتطوُّرها نحو آفاق أرحب وأوسع. وأشار سموّه إلى أن دولة الإمارات تؤكّد دائماً أن السلام والاستقرار هما الركيزتان الأساسيتان للتنمية والنمو الاقتصادي، وأن تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم هو جزء أساسي من سياسة الدولة في تحقيق التنمية المستدامة والازدهار للجميع.
من جانبه حمّل الرئيس الصربي خلال اللقاء سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد تحياته إلى صاحب السمو رئيس الدولة، وتمنياته لدولة الإمارات العربية المتحدة، قيادةً وحكومةً وشعباً، مزيداً من النماء والرخاء.
واستعرض اللقاء، الذي حضره كلّ من ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وأحمد جاسم الزعابي رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، ومحمد العبار رئيس مجلس إدارة شركة «إيجل هيلز»، مختلف جوانب التعاون والتنسيق بين البلدين في المجالات الثقافية والعلمية والاستثمارية والاقتصادية وغيرها من المجالات، بما يحقّق مصالح البلدين والشعبين الصديقين.
وتطرّق اللقاء إلى آليات دعم التعاون الاقتصادي، وتطوير المشاريع التجارية والتنموية المشتركة في إطار الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، وأهمية البحث عن فرص استثمارية إضافية، وخصوصاً أنّ البلدين يتمتعان بمقوّمات اقتصادية مهمة، وبيئة استثمارية محفِّزة، وموارد وإمكانات متطورة.
ونيابة عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، كان سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، قد وصل أمس الجمعة، إلى العاصمة بلغراد في زيارة عمل لجمهورية صربيا الصديقة.
وكان في استقبال سموّه، لدى وصوله إلى مطار نيكولا تيسلا في العاصمة بلغراد، ألكسندر فوتشيتش رئيس جمهورية صربيا، وعدد من المسؤولين الصربيين.
يرافق سموّه خلال الزيارة وفدٌ يضم ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وأحمد جاسم الزعابي رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، ومحمد العبار رئيس مجلس إدارة شركة إيجل هيلز أبوظبي، وعدد من المسؤولين الحكوميين. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ خالد بن محمد بن زايد صربيا الإمارات الشیخ خالد بن محمد بن زاید محمد بن زاید آل نهیان العاصمة بلغراد ولی عهد أبوظبی الرئیس الصربی بین البلدین سمو الشیخ
إقرأ أيضاً:
وزيرا خارجية مصر وجنوب أفريقيا يؤكدان أهمية تعزيز التعاون المشترك بين البلدين
أجرى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اتصالًا هاتفيًا، اليوم السبت، مع رونالد لامولا وزير خارجية جنوب أفريقيا، حيث بحثا العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات.
عمق العلاقات التاريخية بين مصر وجنوب أفريقياوأكد وزير الخارجية خلال الاتصال على عمق العلاقات التاريخية بين مصر وجنوب أفريقيا، واستعرضا سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين مصر وجنوب أفريقيا، ومتابعة تنفيذ مخرجات الدورة العاشرة للجنة المشتركة، وكذلك إعادة تشكيل مجلس الاعمال المشترك ليواكب التطور في أطر التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين.
تناول الوزيران التطورات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك لاسيما تطورات الأوضاع في قطاع غزة والتصعيد في منطقة شرق الكونجو، كما بحثا سبل دعم التكامل الإقليمي والتعاون جنوب-جنوب، مؤكدين على أهمية التنسيق المستمر بين البلدين في المحافل الدولية حول قضايا الأمن والاستقرار في القارة، خاصة في ضوء التحديات التي تواجه القارة الأفريقية، بالإضافة إلى تبادل تأييد ترشيحات البلدين للمناصب الدولية بما يصب في صالح القارة الإفريقية.