السويد تسمح بارتكاب جريمة جديدة بحق القرآن الكريم
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
الثورة/ متابعات
ضربت السلطات السويدية مجددًا عرض الحائط بكل الاحتجاجات الشعبية والرسمية الواسعة التي ندّدت بجرائم المسّ بقدسية القرآن الشريف والتعرّض لحرمته، فسمحت للمجرم العراقي «سلوان موميكا» – الذي ارتكب عددًا من جرائم حرق القرآن الكريم – بارتكاب جريمة جديدة وأعطته الإذن بذلك..فقد نشرت إذاعة «راديو السويد» رسالة صوتية، على موقعها الراديو، تقول فيها “إنّ سلوان موميكا حصل ، مرة أخرى، على إذن لعقد ما أسمته بـ «فعالية» جديدة من «فعاليات» حرق القرآن الكريم، وأوضحت الإذاعة أنّ الجريمة الجديدة لحرق المصحف الكريم، ستجري صباح اليوم السبت 30/09/2023، في مدينة مالمو.
بدورها، أكدت صحيفة «افتونبلاديت» السويدية، أنّ الشرطة أصدرت الإذن بإقامة «الفعالية»، مشيرة إلى أنّ موميكا نفّذ عددًا من جرائم حرق القرآن، بما في ذلك في اليوم الأول من الاحتفال بعيد الفطر عند المسلمين، في المسجد الرئيسي في ستوكهولم، وبإذن من السلطات.
تجدر الإشارة إلى أنّ الجريمة الأخيرة لــــ”موميكا” كانت في 3 سبتمبر الجاري، حين ذكرت قناة SVT التلفزيونية أنّ شخصًا مجهولًا حاول تعطيل الحدث، لكنّ الشرطة اعتقلته. وأعقب هذا الإجراء احتجاجات في السويد، تخلّلتها أعمال فوضى وشغب وإضرام النار في عدد كبير من السيارات، وإلقاء الحجارة على ضباط الشرطة.
وأعربت العديد من الدول العربية والإسلامية عن سخطها واستنكارها لجرائم حرق المصحف الشريف، في السويد والدنمارك، وأبلغت السلطات السويدية احتجاجها على السماح بارتكاب هذه الجرائم، بدلًا من منعها. كما أدانت منظمة التعاون الإسلامي وعدد من أعضائها بشدة حرق القرآن الكريم، فيما طالب العراق السلطات السويدية بتسليم المهاجر “سلوان موميكا” الذي ارتكب هذه الجرائم لمحاكمته كونه عراقيًا.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الإمارات تكشف هوية مرتكبي جريمة قتل الحاخام اليهودي
كشفت السلطات الإماراتية، الاثنين، هوية مرتكبي جريمة قتل الحاخام اليهودي، تسفي كوغن، قبل أيام.
وأعلنت وزارة الداخلية الإماراتية أن السلطات الأمنية المختصة بدأت في إجراء التحقيقات الأولية مع الجناة الثلاثة المقبوض عليهم تمهيدا لإحالتهم إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات.
وكشفت السلطات الأمنية المختصة، عن هوية المتهمين الذين يحملون الجنسية الأوزبكية، وهم، أولمبي توهيروفيتش (28) عاما، ومحمود جون عبد الرحيم (28) عاما، وعزيز بيك كاملوفيتش (33) عاما.
وأكدت الوزارة حرص السلطات الأمنية المختصة على سرعة اتخاذ الإجراءات الكفيلة بكشف تفاصيل الحادثة وملابساتها ودوافعها، وتسخير قدراتها وخبراتها البشرية والمهنية وإمكانياتها التقنية التي أدت إلى القبض على الجناة، مشيدة بيقظة الأجهزة الأمنية، وسرعة إجراءاتها التي كفلت الكشف عن مرتكبي الجريمة وملاحقتهم والقبض عليهم في مدة وجيزة.
ومن جانب آخر، نفت السفارة الإيرانية في أبوظبي، في بيان، بشكل قاطع الادعاءات التي تتهم إيران بالتورط في مقتل حاخام يهودي في الإمارات.
وقالت السفارة الإيرانية ردا على سؤال من وكالة رويترز: "نرفض بشكل قاطع الادعاءات التي تزعم تورط إيران في مقتل هذا الشخص".
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، ندد في وقت سابق، الأحد، بمقتل الحاخام، تسفي كوغن، قائلا إنه "عمل إرهابي شنيع معاد للسامية". وأضاف المكتب في بيان إن إسرائيل ستستخدم كل ما لديها من سبل لتقديم المسؤولين عن مقتله للعدالة.
وأفادت السلطات المحلية بأن كوغن كان مقيما في الإمارات ويحمل أيضا الجنسية المولدوفية. كما كان من ممثلي حركة حباد اليهودية المتدينة التي تتخذ من نيويورك مقرا. وأُبلغ عن اختفائه للمرة الأولى يوم الخميس قبل العثور على جثته الأحد.
وقال يوسف العتيبة، سفير الإمارات لدى واشنطن إن مقتل كوغن هو جريمة ضد الإمارات و"هجوم على وطننا وقيمنا ورؤيتنا".
وأضاف في بيان "نتبنى التعايش السلمي ونرفض التطرف والتعصب بكافة أشكالهما".
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن جميع الوكالات الإسرائيلية تشارك في التحقيق، ويُعتقد بأن كوغن شوهد آخر مرة في متجر للمأكولات اليهودية (الكوشر) في دبي.
وقال السياسي الإسرائيلي السابق، أيوب قرا، لرويترز في دبي إن جثة كوغن عُثر عليها في مدينة العين، لكن لم يتضح بعد ما إذا كان قد قُتل هناك أم في مكان آخر.
وأعادت السلطات الإسرائيلية إصدار توصية تنصح بعدم السفر إلى الإمارات لغير الضرورة، وقالت إن على الزائرين الموجودين هناك الحد من تنقلاتهم والبقاء في مناطق آمنة وتجنب زيارة الأماكن المرتبطة بإسرائيل واليهود.