وجه أحمد فؤاد الوطن عضو اللجنة الثلاثية والمدير المالي لنادي الزمالك الشكر للاعبي الكرة الطائرة وكرة السلة بالنادي علي موقفهم النبيل تجاه ناديهم وموافقتهم علي تخفيض قيمة عقودهم الرسمية مع النادي

وأكد أحمد فؤاد الوطن أن لاعبي الزمالك في الكرة الطائرة والسلة ضربوا أروع المثل في الإيثار وحب النادي والانتماء للقلعة البيضاء بموقفهم الأخير والموافقة علي تخفيض قيمة العقود كنوع من الوفاء ورد الجميل لنادي الزمالك

وشدد عضو اللجنة الثلاثية والمدير المالي أنه لم يجد أي صعوبة من اللاعبين في الطائرة والسلة أثناء التفاوض معهم على تخفيض العقود مؤكدا أن ما حدث رسالة مهمة جدا ودليل على الروح الجديدة والعهد الجديد الذي يشهده النادي خلال الفترة الراهنة وسيشهده خلال الفترة المقبلة

وقال أحمد فؤاد الوطن انه يتمني أن يصل مدلول هذه الرسالة وهذا الموقف النبيل من لاعبي الكرة الطائرة والسلة لجميع اللاعبين داخل النادي في جميع الألعاب خصوصا إن روح التكاتف والوقوف خلف النادي في مثل هذه الظروف فرض على الجميع والكل اثبت بالأفعال لا بالأقوال انهم مع نادي الزمالك وخلف الكيان

واختتم احمد فؤاد الوطن تصريحاته بالتأكيد على أن هؤلاء اللاعبين يستحقون توجيه الشكر لهم علي دورهم ووقوفهم مع ناديهم وترجيح المصلحة العامة علي مصالحهم الشخصية خصوصا وانه يعلمون امام العلم انه كمسؤول مالي لم يتأخر علي تلبية جميع متطلبات الفرق الرياضية الجماعية وصرف جميع مستحقات اللاعبين وتمنى أن يرى تكرار هذا الموقف والإيثار في جميع الألعاب المختلفة داخل النادي بما يضمن الحفاظ علي حقوق اللاعبين وحقوق النادي في آن واحد.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: نادي الزمالك الكرة الطائرة فؤاد الوطن

إقرأ أيضاً:

أ.د بني سلامة : بلد العفو والتسامح… إلا على أحمد حسن الزعبي!

#سواليف

بلد #العفو و #التسامح… إلا على #أحمد_حسن_الزعبي!

كتب .. أ.د #محمد_تركي_بني_سلامة

في وطنٍ لطالما تغنينا بقيمه الراسخة في التسامح والعفو، وطنٍ يُعرف بإرثه الحضاري والإنساني في تجاوز الأزمات وتحقيق العدالة، نجد أنفسنا اليوم أمام مشهدٍ يحمل في طياته الكثير من الأسى والحزن. هذا المشهد يتمثل في قضية الكاتب والصحفي أحمد حسن الزعبي، الذي لم تُكتب له فرصة الاستفادة من العقوبات البديلة، تلك الفرصة التي استفاد منها 3478 محكومًا منذ بداية العام، في خطوة تهدف إلى تقليل الاكتظاظ في السجون والحد من الكلفة الاقتصادية والاجتماعية لهذه العقوبات.

مقالات ذات صلة باسل العكور يكتب .. لا خلاص ذاتيا للأقطار العربية كل على حدة.. مستقبل الأمة على المحك 2024/12/26

لكن أحمد، الذي لم تُثقل جسده النحيل أعباء السجون ولم يُرهق ميزانية الدولة بـ”أكلته القليلة”، بقي مستثنى من هذه الفرصة. ووفقًا لما كتبه الصحفي نادر خطاطبة، فإن “جريمته” لم تكن سوى كلمات كتبها بحس وطني ومسؤولية أخلاقية، ولكنها وُصفت بأنها تهدد “العلاقة بين مكونات الأمة”. وهنا نطرح سؤالًا مؤلمًا: هل أصبحت الكلمة أخطر من الفساد الذي ينهش في جسد مؤسساتنا؟ وهل بات التعبير عن الرأي يُعتبر جريمة تستحق السجن وقطع الأرزاق؟

أحمد حسن الزعبي، الذي حمل بقلمه آمال الوطن وآلام المواطن، لم يكن سوى صوتٍ وطني يسعى لإصلاح ما يمكن إصلاحه في زمن يعاني فيه الوطن من أزمات متلاحقة. قرر أن يُعبّر عن هموم الناس بضمير حيّ وخلق مهني، فكان نصيبه أن يُجرّم، لا أن يُحترم. أحمد اليوم ليس مجرد فرد يعاني من سلب حريته، بل هو رمز لقضية أكبر تتعلق بحرية التعبير، وقيم المواطنة، ومكانة العدالة في مجتمعنا.

كيف لنا أن نفسر استثناء أحمد من العقوبات البديلة في وقتٍ تُقدم فيه هذه العقوبات كوسيلة للحد من الأضرار الاجتماعية والاقتصادية للسجن؟ كيف يمكن أن نبرر أن كلماته التي نُشرت بدافع وطني خالص تُعتبر تهديدًا للوحدة الوطنية، بينما تُغضّ الأطراف عن أفعالٍ تُهدد الوطن يوميًا من مكاتب الفساد ومراكز اتخاذ القرار؟

إن استثناء أحمد من هذا القرار هو رسالة واضحة لكل صاحب قلم: أن النقد البناء ليس مرحبًا به، وأن الكلمة الصادقة تُقابل بالحرمان من الحرية والرزق. ولكن، يا أصحاب القرار، هل هذا هو الوطن الذي نريده؟ هل هذا هو الإرث الذي نتركه للأجيال القادمة؟ إن هذا الوطن الذي نعرفه لا يُدار بمنطق الانتقام والثأر، بل بمنطق التسامح والعفو، وهما ليسا ضعفًا بل قوة تُظهر عدالة الدولة ورحمتها بإنسانها.

ندعوكم اليوم لمراجعة هذا القرار الجائر بحق أحمد حسن الزعبي. ليس فقط من باب العدالة، بل من باب الحفاظ على قيم الوطن ومبادئه. نحن لا نطلب المستحيل، بل نناشد تحكيم لغة العقل لا لغة الانتقام، ولغة التسامح لا لغة الثأر. هذا الوطن الذي نفتخر به كرمز للحرية والعدالة والإنسانية، يستحق أن يكون نموذجًا في إدارة الخلافات بحكمة ووعي.

إطلاق سراح أحمد ومنحه فرصة الاستفادة من العقوبات البديلة هو خطوة نحو تعزيز الثقة في عدالة الدولة وإنسانيتها. وهو تأكيد على أن هذا الوطن يظل دائمًا نموذجًا يُحتذى به في العفو والتسامح. وكما قال الصحفي نادر خطاطبة: “تخيلوا لو لم نضع للزعبي حدًا، فأي حال ستكون عليه الأمة!”، نحن نقول: تخيلوا لو وضعنا حدًا لهذا الظلم، فأي حال ستكون عليه الحرية والعدالة في هذا الوطن؟

مقالات مشابهة

  • محمد أحمد فؤاد امين الخبير العقاري يكتب: الهرم المقلوب: كيف قاد ياسر شاكر أورنج مصر نحو التميز؟
  • أحمد بلال: بعض لاعبي الزمالك لا يستحق اللعب في الفريق
  • أ.د بني سلامة : بلد العفو والتسامح… إلا على أحمد حسن الزعبي!
  • بهذة الطريقة.. دينا فؤاد تودع 2024
  • وزير الثقافة يفتتح "المعرض الاستيعادي" للفنان الراحل "مصطفى الفقي" بقاعة أفق.. صور
  • أحمد موسى: أي حد هيقرب من سماء الوطن هيتحرق
  • دينا فؤاد تودع 2024 برسالة غامضة.. ما القصة؟ | صورة
  • أحمد سامي: بيراميدز سيعود للانتصارات تدريجيًا وثقتنا في اللاعبين كبيرة
  • وزير النقل يوافق على تخفيض 50% على اشتراكات مترو الأنفاق لفئة واحدة
  • اتفاق على حل جميع الفصائل في سوريا ودمجها في وزارة الدفاع