أحمد فوأد الوطن يشكر لاعبي الطائرة والسلة بعد الموافقة علي تخفيض عقودهم
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
وجه أحمد فؤاد الوطن عضو اللجنة الثلاثية والمدير المالي لنادي الزمالك الشكر للاعبي الكرة الطائرة وكرة السلة بالنادي علي موقفهم النبيل تجاه ناديهم وموافقتهم علي تخفيض قيمة عقودهم الرسمية مع النادي
وأكد أحمد فؤاد الوطن أن لاعبي الزمالك في الكرة الطائرة والسلة ضربوا أروع المثل في الإيثار وحب النادي والانتماء للقلعة البيضاء بموقفهم الأخير والموافقة علي تخفيض قيمة العقود كنوع من الوفاء ورد الجميل لنادي الزمالك
وشدد عضو اللجنة الثلاثية والمدير المالي أنه لم يجد أي صعوبة من اللاعبين في الطائرة والسلة أثناء التفاوض معهم على تخفيض العقود مؤكدا أن ما حدث رسالة مهمة جدا ودليل على الروح الجديدة والعهد الجديد الذي يشهده النادي خلال الفترة الراهنة وسيشهده خلال الفترة المقبلة
وقال أحمد فؤاد الوطن انه يتمني أن يصل مدلول هذه الرسالة وهذا الموقف النبيل من لاعبي الكرة الطائرة والسلة لجميع اللاعبين داخل النادي في جميع الألعاب خصوصا إن روح التكاتف والوقوف خلف النادي في مثل هذه الظروف فرض على الجميع والكل اثبت بالأفعال لا بالأقوال انهم مع نادي الزمالك وخلف الكيان
واختتم احمد فؤاد الوطن تصريحاته بالتأكيد على أن هؤلاء اللاعبين يستحقون توجيه الشكر لهم علي دورهم ووقوفهم مع ناديهم وترجيح المصلحة العامة علي مصالحهم الشخصية خصوصا وانه يعلمون امام العلم انه كمسؤول مالي لم يتأخر علي تلبية جميع متطلبات الفرق الرياضية الجماعية وصرف جميع مستحقات اللاعبين وتمنى أن يرى تكرار هذا الموقف والإيثار في جميع الألعاب المختلفة داخل النادي بما يضمن الحفاظ علي حقوق اللاعبين وحقوق النادي في آن واحد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نادي الزمالك الكرة الطائرة فؤاد الوطن
إقرأ أيضاً:
فؤاد حسين: المنطقة على حافة الانفجار إذا فشل الحوار الأميركي الإيراني!
أبريل 29, 2025آخر تحديث: أبريل 29, 2025
المستقلة/- في تصريحات لافتة ومثيرة للجدل، حذّر وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين من “كارثة إقليمية وشيكة” إذا ما فشلت المحادثات الجارية بين الولايات المتحدة وإيران، محملاً الأطراف المتصارعة مسؤولية مصير المنطقة بأكملها.
وقال حسين في مقابلة مع “الشرق”، إن العراق يدعم بقوة المسار الدبلوماسي القائم، لكنه لم يخفِ مخاوفه من سيناريوهات أكثر قتامة قد تعصف بالمنطقة برمتها إذا فشلت المفاوضات، محذراً من أن الفشل هذه المرة لن يبقي ولن يذر، وأن “الانفجار قادم لا محالة” ما لم يتم التوصل إلى اتفاق.
ورغم دعوته للتهدئة، أشار حسين إلى أن العقوبات الأميركية على إيران أجبرت العراق على البحث عن بدائل للغاز الإيراني، وهو ما يكشف عمق المأزق الذي تعيشه بغداد بين نارين: الحاجة إلى الطاقة وخطر الانزلاق في صراعات الآخرين.
وفيما يخص الملف السوري، كشف حسين عن وجود 8 شروط أميركية “صارمة” مفروضة على النظام السوري الجديد، أبرزها ملف المسلحين الأجانب الذي وصفه بأنه “بؤرة قلق مرعبة” تهدد ليس فقط سوريا بل الدول المجاورة أيضاً، وفي مقدمتها العراق.
موقف وزير الخارجية العراقي بشأن سوريا كان أكثر جرأة، إذ دعا علناً إلى رفع العقوبات الدولية عن دمشق، مبرراً ذلك بالقول إن “الشعب السوري لم يعد يتحمل ثمن الحسابات السياسية”، في رسالة قد تثير جدلاً كبيراً في الأوساط الدولية والإقليمية.
وبينما كان الجميع يترقب قمة عربية مصغرة على هامش زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الخليج، حسم حسين الجدل قائلاً: “لا قمة عربية مع ترامب”، موجهاً بذلك صفعة غير متوقعة لمن راهنوا على تحالفات موسمية.
زيارة فؤاد حسين إلى واشنطن، التي جرت يوم 24 نيسان الجاري، حملت في طياتها ملفات ساخنة وألغاماً سياسية، في وقت لا تزال فيه المنطقة بأسرها تقف فوق فوهة بركان.
وفي ظل هذه التصريحات، يتساءل كثيرون:
هل أصبحت المنطقة بالفعل على شفا كارثة؟ وهل يستطيع العراق أن يلعب دور الوسيط وسط اشتداد العواصف؟ أم أن رياح الحرب أقوى من نداءات السلام؟