منظمة إنقاذ: قارب لخفر السواحل الليبي يصطدم بآخر يحمل نحو 50 مهاجرا
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
قالت منظمة إنقاذ إن قاربا تابعا لخفر السواحل الليبي اصطدم بآخر كان يقل قرابة 50 مهاجرا قبالة الساحل الليبي، يوم الجمعة، ما أدى إلى غرق القارب الأخير جزئيا.
وأدى الاصطدام إلى سقوط العديد من المهجرين في البحر المتوسط، وقد اضطروا إلى السباحة إلى سفينة ليبية أخرى مجاورة بحثا عن الأمان، حسبما قالت منظمة الإنقاذ الألمانية “سي ووتش”.
وبحسب المنظمة :”يبدو أن هذه هي أحدت واقعة اعتراض بحري متهور من جانب قوات خفر السواحل الليبية رغم تدريبها وتمويلها من قبل الاتحاد الأوروبي لوقف تدفق المهاجرين”.
وأصدرت “سي ووتش” مقطعا مصورا يظهر قارب خفر السواحل يقترب من قارب المهاجرين وبعد ذلك يسقط معظم من كانوا على متن القارب الأخير في الماء.
وقالت “سي ووتش”، التي تنفذ عمليات الإنقاذ وسط البحر المتوسط، إن أفراد خفر السواحل كانوا يطاردون قارب المهاجرين المطاطي منذ وقت مبكر من صباح الجمعة قبل أن يصطدموا بجانبه.
وقال المتحدث باسم المنظمة، فيليكس ويس، للأسوشيتدبرس عبر الهاتف، إن الحادث وقع على بعد حوالي 48 كيلومترا إلى شمال مدينة زوارة غرب ليبيا.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: الصحابة كانوا يفضلون بعض أبنائهم في العطية.. فيديو
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إنه يجوز تفضيل بعض الأبناء على الآخر في العطية (الهبة)، إذا كان هناك سبب مبرر لذلك، موضحا أنه لا يجب الخلط بين الهبة والميراث والوصية، حيث أن لكل منهم أحكامًا شرعية مختلفة.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الثلاثاء، أن "الهبة" هي العطاء الذي يتم في حياة الشخص، وهي مختلفة عن الميراث الذي يتم بعد وفاته، وعن الوصية التي لا يجوز أن تكون للورثة وفقًا لحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "لا وصية لوارث".
وتابع الجندي أنه في حال كانت الهبة بين الأبناء، يجوز تفضيل أحدهم على الآخر إذا كان لذلك سبب مشروع، مثل مرض الابن أو حاجته الماسة للمساعدة في الزواج أو التعليم، مشيرًا إلى أنه لا يُعتبر هذا ظلمًا.
وقال: "إذا كان هناك سبب حقيقي لهذا التفضيل، مثل مرض أو ظروف اقتصادية صعبة، فلا حرج في ذلك، ولا يُعد ظلمًا للأبناء الآخرين".
وأضاف الجندي أن هذا الرأي يعكس ما قررته دار الإفتاء المصرية، في فتاواها، حيث أكدت أنه لا مانع من تفضيل بعض الأبناء على بعض في الهبة، طالما كان هناك سبب مبرر لذلك، مثل الحاجة إلى المساعدة في ظروف معينة، مؤكدا أن هذا التفضيل ليس محرمًا، إذا كان يهدف إلى تحقيق مصلحة مشروعة.
وأكد الجندي أن هذه القضايا تشغل الكثير من الناس، وخاصة في المجتمع المصري، حيث يواجه الآباء والأمهات تحديات متعلقة بتوزيع المال بين الأبناء، مشيرا إلى أن الصحابة رضوان الله عليهم كانوا يفضلون بعض أبنائهم في العطية بناءً على احتياجاتهم الخاصة.
ودعا الجندي إلى عدم اللوم على النفس في حالة تفضيل أحد الأبناء إذا كان ذلك يستند إلى مبررات مشروعة، مؤكدًا أن الشريعة الإسلامية تتيح هذا الخيار طالما أن الشخص يتصرف فيما يملك لتحقيق المصلحة العامة.