الأمم المتحدة تدعو لإعادة الأفغانيات إلى التعليم
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
نيويورك (وكالات)
أخبار ذات صلة بعثة إنسانية أممية تزور قرة باغ للمرة الأولى منذ 30 عاماً الإمارات تدعو للعمل من أجل السلام والاستقرار في المنطقةحث رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة دينيس فرانسيس أمس، السلطات الأفغانية على إعادة النظر في قرارها بمنع النساء والفتيات من تلقي التعليم المناسب.
وقال فرانسيس، إن النساء والفتيات الأفغانيات، مثلهن مثل الرجال، لهن حقوق راسخة، وهي حقوق الإنسان التي يجب دعمها واحترامها.
وأكد مجدداً أنه يحث السلطات الأفغانية على إعادة النظر في هذه السياسة والسماح بذهاب الفتيات إلى المدرسة والحصول على التعليم، حتى يمكنهن لعب دور في تنمية مجتمعاتهن، مشيراً إلى أن أفغانستان هي الدولة الوحيدة في العالم التي لا تسمح للفتيات بالتعليم.
ومنعت حركة طالبان الفتيات من الالتحاق بالمدارس الثانوية، وقيدت حرية النساء والفتيات في الحركة، واستبعدت النساء من معظم المهن، وحظرت النساء من استخدام الحدائق، وصالات الألعاب الرياضية.
وفي وقت سابق حذرت بعثة الأمم المتحدة في بيان من أن منع نصف السكان من المساهمة بشكل هادف في المجتمع والاقتصاد سيكون له تأثير مدمر على البلد بأكمله.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة النساء الأفغانيات الأفغانيات أفغانستان التعليم طالبان حركة طالبان
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط في لقائه بمنسقة الأمم المتحدة لعملية السلام: التهجير مرفوض وبديله هو إعادة إعمار غزة في أسرع وقت
استقبل أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم 2 الجاري "سيغريد كاغ"، المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، وكبيرة منسقي الشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، وذلك بمقر الأمانة العامة للجامعة.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام أن اللقاء ركز على الوضع الكارثي في غزة، وعلى الحاجة لتثيبت اتفاق وقف إطلاق النار، مع تسريع وتيرة الجهود الإغاثية للتعامل مع الدمار غير المسبوق في القطاع.
وقال رشدي إن كلاً من الأمين العام للجامعة والمنسقة الأممية اتفقا على أن سيناريو التهجير يُعد مرفوضاً ويُمثل وصفة لانعدام الاستقرار في المنطقة، مضيفاً أنهما اعتبرا أن التهجير ليس شرطاً لتحقيق إعادة الإعمار، وأن الإمكانيات التكنولوجية والفنية والبرامج القائمة تسمح بمُباشرة إعادة الإعمار مع وجود سكان غزة على أرضهم.
وشدد أبو الغيط خلال اللقاء على أن التهجير يُمثل خطراً وجودياً على القضية الفلسطينية، وأن هدف إسرائيل هو جعل القطاع غير قابل للحياة بما يُمهد لتحقيق هذا السيناريو المرفوض والمخالف للقانون الدولي، مؤكداً أن البديل العقلاني والإنساني هو العمل بكل سبيل ممكن من أجل تعزيز جهود الإغاثة وتسريع وتيرتها، توطئة للدفع ببرامج إعادة الإعمار، مُضيفاً أن حل الدولتين يظل الصيغة الوحيدة الكفيلة بتحقيق الأمن والسلم للطرفين، الفلسطيني والإسرائيلي على المدى الطويل، وأنه من دون سعي جاد لتجسيد الدولة الفلسطينية على حدود 67، ستظل المنطقة عُرضة لاندلاع جولات من العنف والعنف المضاد.