العراق.. مساعٍ متواصلة لإغلاق مخيمات النزوح
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
هدى جاسم (بغداد)
أخبار ذات صلة العراق يرسل 4 مصابين في حريق الحمدانية للعلاج في تركيا رئيس الوزراء العراقي يوجه بأقصى العقوبات للمقصرين في حريق نينوىتواصل الحكومة العراقية سعيها لإغلاق مخيمات النزوح وإعادة النازحين إلى مدنهم ومنازلهم، بشكل طوعي، مع توفير الحياة والأمن المطلوبين، بعد أكثر من 9 سنوات من فرارهم من مناطقهم إثر احتلالها على يد تنظيم «داعش» الإرهابي.
وكان عشرات الآلاف من سكان مدن شمال شرقي العراق فروا إلى إقليم كردستان العراق ومدن عراقية أخرى عقب اجتياح تنظيم «داعش» الإرهابي لتلك المدن عام 2014، وكذلك أثناء العمليات العسكرية لطرد «داعش».
وتعد محافظة ديالى واحدة من المدن التي عانت من النزوح لكنها اليوم على أبواب إغلاق هذا الملف بشكل شبه نهائي كما يؤكد عضو مجلس النواب سالم العنبكي، الذي أشار إلى إغلاق ملف النزوح بالمحافظة.
وقال العنبكي، إن «ملف عودة النازحين في ديالى يشكل ضرورة كبيرة لإنهاء معاناة الأسر»، لافتاً إلى عدم وجود (فيتو) على عودتهم إلى أي منطقة».
وأشار إلى أن «هناك ثلاث نقاط مهمة يجب الوقوف عندها، وهي أن الكثير من الأسر قررت البقاء في مناطق النزوح لأسباب تتعلق بمصادر رزقها، والارتباطات الاجتماعية، واستقرارها، وهناك أسر عادت إلى ديالى وعائلات استقرت في مناطق أخرى، أي أنها لم تعد نازحة، وهو ما يستدعي حسم ملفها لأن بقاءها ضمن دائرة النزوح يحتاج إلى إعادة نظر».
وبين العنبكي، أن «ملف النزوح في ديالى شبه مغلق والجميع متفق على عودة من لم تتلطخ أيديهم بدماء الأبرياء»، لافتاً إلى «ضرورة إغلاق ملف من قرروا البقاء والعيش خارج المناطق التي نزحوا منها بإرادتهم».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: العراق الحكومة العراقية مخيمات النازحين مخيمات اللاجئين
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يقتحم مخيمات نابلس
الثورة نت/وكالات// اقتحمت قوات العدو الصهيوني، فجر اليوم الجمعة، مخيمات: بلاطة، وعسكر القديم والجديد، والعين، بمحافظة نابلس بالضفة المحتلة. وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات العدو اقتحمت مخيمي عسكر القديم والجديد، شرق نابلس، ومخيم العين غربا، وداهمت أحد المنازل وفتشته، دون أن يبلغ عن اعتقالات. وأضافت المصادر ذاتها أن قوات العدو ترافقها جرافة عسكرية، اقتحمت مخيم بلاطة، وشرعت أعمال تخريب وتجريف للبنية التحتية، وسط إطلاق الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات.