صرح منسق الاتصالات الاستراتيجية الأمريكي جون كيربي، بأن التوقف المحتمل لتمويل الحكومة سيؤثر على المساعدات المقدمة للقوات الأوكرانية، وقد تفقد كييف هذا التمويل.

البيت الأبيض: الموارد لدعم أوكرانيا ستتوفر في حال الإغلاق الحكومي

وقال كيربي لشبكة "سي إن إن": "الأموال المتفق عليها أصلا يفترض أن تكون كافية للأسابيع المقبلة.

لكن إذا لم نحصل على التمويل، فلن تكون لديهم القدرات التي يحتاجون إليها للهجوم المضاد في وقت الحرج".

يذكر أن الولايات المتحدة قد تواجه الإغلاق الحكومي اعتبارا من 1 أكتوبر إن لم يتفق المشرعون على الميزانية للعام المالي المقبل. ودعا البيت الأبيض الكونغرس إلى تمديد تمويل الحكومة لفترة قصيرة من أجل تفادي الإغلاق.

وأصبحت المساعدات المقدمة لأوكرانيا موضوع خلاف بين أعضاء مجلس الشيوخ وأعضاء مجلس النواب، وداخل المجلس نفسه. ويعارض بعض الجمهوريين في مجلس النواب تخصيص مساعدات جديدة لكييف، حتى أن بعضهم يقترح وقف دعم أوكرانيا تماما.

وسبق أن أكد البيت الأبيض أن الموارد المالية لدعم أوكرانيا ستبقى متوفرة في حال توقف عمل الحكومة الأمريكية بنتيجة ما يسمى بالإغلاق الحكومي الذي قد يحدث ابتداء من 1 أكتوبر.

وقالت شالاندا يانغ، مديرة مكتب الإدارة والميزانية في البيت الأبيض، للصحفيين يوم الجمعة: "من الواضح أن هناك موارد متبقية محددة" لمواصلة تقديم الدعم لأوكرانيا.

وأضافت: "ونحن قلقون بشأن مخزوناتنا" بحيث لا تؤثر التوريدات لأوكرانيا على القدرات القتالية للولايات المتحدة ذاتها.

هذا ووجهت وزارة الدفاع الأمريكية طلبا للكونغرس الأمريكي لبذل كل ما في وسعه من أجل تفادي الإغلاق الحكومي الذي سيؤثر سلبا على عمل البنتاغون.

وقالت نائبة المتحدث باسم البنتاغون سابرينا سينغ خلال مؤتمر صحفي، يوم الخميس: "على الكونغرس أن يعمل بحزبيه من أجل تفادي توقف عمل الحكومة وإقرار الميزانية"، مضيفة أن "الإغلاق الحكومي أسوأ سيناريو لوزارة الدفاع".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية البيت الأبيض العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو كييف موسكو واشنطن الإغلاق الحکومی البیت الأبیض

إقرأ أيضاً:

الزيارة الأولى لرئيس الوزراء المجري لأوكرانيا منذ بدء الحرب.. تكسر «الخلاف»

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

سلطت إذاعة "صوت أمريكا" الضوء على الزيارة الأولى لرئيس الوزراء المجرى فيكتور أوربان، إلى كييف منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية حيث أعلن أن تعد "أهم قضية بالنسبة لأوروبا".

والتقى أوربان بالرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكي، ولكن فى إشارة إلى علاقاتهما التى لا تزال متوترة، لم يعلن زيلينسكي عن الزيارة إلا بعد ساعات من وصول رئيس الوزراء المجري، موضحا عبر حسابه الرسمى بمنصة "إكس" (تويتر سابقا) أن اللقاء شمل محادثات حول التجارة والتعاون عبر الحدود والبنية التحتية والطاقة.

ومع ذلك، نشر مكتب الرئيس الأوكرانى مقطع فيديو يظهر زيلينسكى وهو يشكر أوربان على زيارته ويرحب به فى البلاد بعد مصافحته ثم الجلوس مقابل بعضهما البعض على طاولة مستديرة مع أعلام المجر وأوكرانيا والاتحاد الأوروبى فى الخلفية.

وكانت العلاقة بين البلدين متوترة منذ بدء العملية العسكرية الروسية فى أوكرانيا، حيث صور أوربان نفسه على أنه بطل للسلام ودعا إلى وقف فورى لإطلاق النار ومحادثات سلام دون التوسع فى ما قد يعنيه ذلك بالنسبة لوحدة أراضى أوكرانيا.

وكثيرا ما كان رئيس الوزراء المجرى على خلاف مع دول الاتحاد الأوروبى الأخرى ودعمها العسكرى والمالى المستمر لأوكرانيا.

وجاءت هذه الزيارة فى اليوم التالى لتولى المجر الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبى لمدة ستة أشهر، وهو منصب لا يتمتع بسلطة حقيقية تذكر ولكن يمكن استخدامه لتحديد أجندة الكتلة.

وأشار المسؤولون المجريون إلى أنهم سيعملون "كوسطاء صادقين" فى هذا المنصب، على الرغم من أن بعض المشرعين فى الاتحاد الأوروبى يشككون فى سجل المجر الديمقراطي.

وقال المتحدث باسم أوربان، بيرتالان هافاسي، فى تصريحات نشرتها وكالة الأنباء المجرية، إن اجتماع أوربان وزيلينسكى بمثابة فرصة لبناء السلام.

وخلال زيارته، صرح رئيس الوزراء المجرى بما هو واضح لزيلينسكي: "هذه حرب وسلام، حرب بين روسيا وأوكرانيا، غزو روسيا لأوكرانيا".

وأضاف أوربان: "هدفى هو أن أكون هنا لفهم كيف يمكننا أن نكون مفيدين لأوكرانيا فى الأشهر الستة المقبلة."

لكن أوربان اتهم كييف منذ فترة طويلة بإساءة معاملة أقلية عرقية مجرية فى منطقة زاكارباتيا بغرب أوكرانيا، واستخدم ذلك لتبرير رفضه توفير أسلحة لأوكرانيا أو السماح بنقلها عبر الحدود المشتركة بين البلدين.

وبعد اجتماعهما، قال زيلينسكى لأوربان: "نحن نقدر أن زيارتك تتم مباشرة بعد بدء الرئاسة المجرية للاتحاد الأوروبى وهذا مؤشر واضح على أولوياتنا الأوروبية المشتركة، ومدى أهمية إحلال السلام العادل لأوكرانيا".

فى سياق متصل؛ قال وزير الدفاع الأمريكى لويد أوستن، لنظيره الأوكرانى رستم أوميروف، فى واشنطن، إن الولايات المتحدة ستعلن قريبا عن أكثر من ٢.٣ مليار دولار من المساعدات الأمنية الجديدة لأوكرانيا.

وقال أوستن إن حزمة المساعدات الأمنية الجديدة ستشمل الأسلحة المضادة للدبابات وأسلحة الدفاع الجوى الاعتراضية وأنظمة صواريخ أرض-جو متقدمة وأنظمة الدفاع الجوى "باتريوت".

وجاءت محادثات أوستن وأوميروف، قبل أسبوع من استضافة الولايات المتحدة قمة لحلف الشمال الأطلسى (الناتو) حيث من المقرر أن يتصدر الدعم العسكرى لأوكرانيا جدول الأعمال.

وكانت الولايات المتحدة إلى حد كبير أبرز داعم لكييف منذ أكثر من عامين منذ أن بدأت العملية العسكرية الروسية فى أوكرانيا.

وتتدفق المساعدات العسكرية الأمريكية مرة أخرى إلى القوات الأوكرانية بعد توقفها لعدة أشهر بسبب الجمود السياسى فى الكونجرس الأمريكي.

مقالات مشابهة

  • زيارة مفاجئة بين رئيس وزراء المجر وبوتين تشعل القلق الأمريكي
  • البيت الأبيض: قلقون بشأن زيارة أوربان إلى روسيا
  • البيت الأبيض يبدي قلقه حيال زيارة رئيس الوزراء المجري لروسيا
  • البيت الأبيض: زيارة رئيس وزراء المجر لروسيا لن تخدم قضية السلام وتؤدي لنتائج عكسية على تعزيز سيادة أوكرانيا
  • تامر عبد الحميد: لن أشكر مجلس الزمالك على حل أزمة الرخصة الإفريقية
  • علي النعيمي يلتقي السفير فوق العادة والمفوض لأوكرانيا لدى الإمارات
  • «بايدن» يفاجئ الحكام الديمقراطيين بشأن قدرته العقلية: أحتاج إلى النوم
  • الزيارة الأولى لرئيس الوزراء المجري لأوكرانيا منذ بدء الحرب.. تكسر «الخلاف»
  • البيت الأبيض: الحديث بشأن تقاعد بايدن «غير صحيح»
  • "وول ستريت جورنال": اجتماع لجميع موظفي البيت الأبيض بشأن حالة بايدن