«إيدج» تستحوذ على 50% من «سييات» البرازيلية
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت مجموعة إيدج، استحواذها على حصة 50% في «سييات»، الشركة البرازيلية المتخصصة في الأسلحة الذكية والأنظمة التكنولوجية المتقدمة.
وتم التوقيع رسمياً على صفقة الاستحواذ في المقر الرئيسي لشركة «سييات» في مدينة ساو خوسيه دوس كامبوس، بحضور فيصل البناي، رئيس مجلس إدارة مجموعة إيدج، وعدد من مسؤولي الإدارة العليا في الشركتين.
ويأتي الاستحواذ في أعقاب اتفاقية تعاون وقعتها الشركتان في ريو دي جانيرو في شهر أبريل من هذا العام، وهو جزء من اتفاقية تطوير مشترك لاحقة موقعة بين إيدج والبحرية البرازيلية لتكنولوجيا الصواريخ المتقدمة طويلة المدى المضادة للسفن، وذلك في إطار المشروع الوطني للصواريخ المضادة للسفن MANSUP، والذي تزوده شركة «سييات» بأنظمة التوجيه والملاحة والتحكم والقياس عن بُعد.
وقال منصور الملا، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي لمجموعة إيدج: «تلتزم إيدج بالتعاون مع جهات فاعلة ذات أهمية استراتيجية في البرازيل، من خلال الاستثمارات أو الشراكات، بهدف تطوير القدرات الدفاعية المتقدمة والتقنيات الأخرى ذات الصلة. وفي إطار خريطة التطوير الخاصة بنا في أميركا اللاتينية، خاصة في السوق البرازيلية، بدأنا في تطوير وتصنيع الجيل التالي من الأسلحة والحلول الذكية عالية الأداء بأسعار تنافسية. ومن خلال التعاون مع “سييات”، نهدف إلى أن نصبح لاعبين مهمين في سوق الأنظمة الدفاعية عالية التقنية». وتتخصص شركة «سييات»، التي تأسست في عام 2015 ويقع مقرها في مدينة ساو خوسيه دوس كامبوس، في مجال تكامل الأنظمة التكنولوجية المتقدمة، كما توفر حلولاً لمتطلبات قطاعي الدفاع والطيران.
من جهة مماثلة، قال روجيريو سلفادور، الرئيس التنفيذي، أحد مؤسسي شركة «سييات»: «يشكّل هذا الاستثمار مصدر فخر لشركة «سييات» الرائدة إقليمياً في مجال تكنولوجيا الصواريخ المتقدمة، حيث إن استثمار إيدج في خبراتنا وقدراتنا المعروفة هو بمثابة شهادة دامغة على الجودة العالية لمنتجاتنا وأنظمتنا. وفي المقابل، سيمكّننا هذا الاستثمار من الاستفادة من خبرة إيدج العالمية متعددة المجالات لتطوير الجيل التالي من حلول الأسلحة الذكية بشكل مشترك لقواتنا المسلحة وعملاء الدفاع الآخرين. وباعتبارها شركة دفاع استراتيجي برازيلية، لا تزال شركة «سييات» ملتزمة تماماً بالمساهمة في السيادة الوطنية».
وقال حمد المرر، رئيس قطاع الأسلحة والصواريخ في مجموعة إيدج: «يعد هذا إنجازاً بالغ الأهمية وقد تم تحقيقه من خلال إقامة علاقات قوية ذات منفعة متبادلة في ظل دعم ورؤية القادة في دولة الإمارات والبرازيل اللتين تواصلان توثيق الروابط الدفاعية من خلال بناء قدرات سيادية مستقلة ودعم النمو الاقتصادي على حد سواء».
وأضاف: «إن استحواذنا على 50% من أسهم شركة «سييات» خير مثال على ذلك. وستمكّننا هذه الشراكة من الجمع بين الخبرة في تطوير الأسلحة الذكية والأنظمة عالية التقنية، وهما مجالان تركز عليهما إيدج، بالإضافة إلى استكشاف فرص التعاون المحتملة لتعزيز التقنيات والقدرات في أسواق الإمارات والبرازيل».
القدرات الوطنية
واختتم نائب الأدميرال ماركو أنطونيو إسماعيل ترفاو دي أوليفيرا من البحرية البرازيلية قائلاً: «تثبت إيدج من خلال جهودها الملموسة أنها شريك جاد وداعم لصناعة الدفاع البرازيلية وتطوير القدرات الوطنية عبر مجالات متعددة. إن إعلان اليوم عن استحواذ المجموعة على حصة كبيرة في سييات سيعزز رؤيتنا وأهدافنا المتبادلة لتحقيق قدر أكبر من الأمن والازدهار الاقتصادي هنا، وفي الخارج».
وتتضمن منتجات «سييات» أسلحة ذكية مثل الصواريخ والذخائر الموجهة ودمجها في الطائرات والسفن والدبابات والمركبات البرية الأخرى. بالإضافة إلى ذلك، تتفوق «سييات» أيضاً في تقنيات الرادارات وأجهزة الاستشعار وأنظمة إلكترونيات الطيران.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إيدج الإمارات مجموعة إيدج البرازيل من خلال
إقرأ أيضاً:
هزاع بن زايد يبحث مع وفدي «وزارة الصناعة» و«أدنوك» المبادرات التنموية في منطقة العين
أبوظبي: «الخليج»
استقبل سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، وفداً من وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة و«أدنوك»، برئاسة الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لـ«أدنوك» ومجموعة شركاتها.
واطَّلع سموّه، خلال اللقاء، على عدد من المشاريع والمبادرات التنموية التي تعتزم وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة و«أدنوك» تنفيذها؛ بهدف دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في منطقة العين، وذلك انسجاماً مع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، تخصيص عام 2025 ليكون «عام المجتمع»، تحت شعار «يداً بيد»، في مبادرة وطنية تُجسِّد رؤية القيادة الرشيدة تجاه ترسيخ رفاه المجتمع وازدهاره.
كما استمع سموّه، خلال اللقاء، إلى شرح مفصّل حول الجهود المبذولة لاستقطاب المزيد من الاستثمارات والصناعات إلى منطقة العين، وعدد من المبادرات المجتمعية التي تستهدف خدمة مختلف فئات المجتمع، إلى جانب المشاريع التي تعتزم وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة و«أدنوك» إطلاقها خلال عام 2025.
وأكّد سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان حرص القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، على توفير بيئة داعمة للنمو والابتكار، وتحفيز بيئة الأعمال والاستثمار، وتعزيز تنافسية الكفاءات الوطنية من خلال ربط مخرجات التعليم والتدريب بمتطلبات سوق العمل، وفق أعلى معايير الجودة والاستدامة.
وأشار سموّه إلى أهمية تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في منطقة العين، عبر تنفيذ مشاريع تنموية متكاملة تلبي تطلعات المواطنين وتواكب احتياجاتهم، وتسهم في دعم الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، وتعزز مكانة منطقة العين كمركز حيوي للطاقة والصناعة والتكنولوجيا المتقدمة.
ومن جانبه، استعرض الدكتور سلطان أحمد الجابر، خلال اللقاء، خطة إطلاق نسخة جديدة من معرض «مُصنّعين»، الذي سيُقام في مجلس الجفير في العين خلال يومَي 22 و23 فبراير الجاري؛ بهدف تأهيل الكوادر الوطنية وتدريبها وتمكينها من شغل وظائف في قطاعَي الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، حيث سيوفر المعرض أكثر من 500 فرصة عمل للكوادر الإماراتية في مجالات تشمل الهندسة، والمحاسبة، والمشتريات، والموارد البشرية، وتكنولوجيا المعلومات، والتدقيق، والمبيعات، وغيرها من المجالات.
وتطرّق إلى المبادرات التي تقدمها كلٌّ من وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة و«أدنوك»، والتي تهدف إلى تعزيز الاستثمارات في قطاع الطاقة والصناعات المتقدمة، وخلق فرص عمل مستدامة، وتعزيز جاذبية منطقة العين للاستثمارات، ودعم ريادة الأعمال عبر مشاريع مبتكرة تسهم في تعزيز النمو الاقتصادي في المنطقة.
حضر اللقاء.. الشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان.