الاهتمام بالتاريخ الوطني يحول “المتعب” لمنصة أرشيفية لمطبوعات محلية ودولية
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
بين الهواية والتوثيق برزت مشاركة الشاب عبدالله المتعب، المشارك بمعرض الرياض الدولي للكتاب 2023 المستمرة أعماله حتى 7 أكتوبر القادم، بعرض مجموعة من النسخ القديمة لمجلات محلية وعربية وأجنبية دونت صفحاتها جانباً من تاريخ وسيرة ملوك المملكة العربية السعودية منذ عهد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-.
وبدأ شغف “المتعب” منذ عام 2011، باقتناء المجلات والمطبوعات التي تركز على ملوك المملكة وتاريخهم، لتصبح لديه مجموعة واسعة وثرية وفريدة عن ملوك المملكة وحديث العالم عنهم وكذلك صورهم، ومع ازدياد حصيلة المطبوعات اقترح عليه بعض الأصدقاء أهمية تداولها على نطاق واسع وإتاحتها لأكبر عدد ، ليبدأ حينها بالتفكير بجدية بتحويل هوايته إلى معرض فني سعودي عريق.
وبعام 2020م، دشن “المتعب” مشروعه بدار النشر “MANFALAH_VINTAGE”، التي جذبت العديد من زوار معرض “كتاب الرياض” وسط ذهول منهم وتعجب وإعجاب، لقدم الصور والمجلات والحفاظ على شكلها الأصلي من الأضرار أو التلف، مؤكداً أن حجم المتابعة والاهتمام بالتاريخ والتراث الوطني شجعه على التطوير والتفكير بطرق أخرى لتقديم محتواها على نطاق أوسع.
كما استعرض الجناح صوراً لملوك المملكة العربية السعودية، ومطبوعات تتناول الأزياء السعودية، والمقتنيات الشخصية، وكتب مصورة تتحدث عن آثار وتاريخ المملكة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
“موديز” ترفع تصنيف المملكة الائتماني عند “aa3” مع نظرة مستقبلية “مستقرة”
الرياض : البلاد
رفعت وكالة موديز (Moody’s) تصنيفها الائتماني للمملكة العربية السعودية بالعملة المحلية والأجنبية عند “Aa3” مع نظرة مستقبلية “مستقرة”، وفقًا لتقريرها الصادر مؤخرًا.
وأوضحت الوكالة في تقريرها بأن رفعها لتصنيف المملكة الائتماني مع نظرة مستقبلية مستقرة، يأتي نتيجة لتقدم المملكة المستمر في التنوع الاقتصادي، والنمو المتصاعد للقطاع غير النفطي، والذي مع مرور الوقت، سيقلل ارتباط تطورات سوق النفط باقتصادها وماليتها العامة.
كما أشادت الوكالة بالتخطيط المالي الذي اتخذته حكومة المملكة في إطار الحيّز المالي، والتزامها بترتيب أولويات الإنفاق ورفع كفاءته، بالإضافة إلى الجهود المستمرة التي تبذلها الحكومة ومواصلتها لاسـتثمار المـوارد الماليـة المتاحـة لتنويـع القاعـدة الاقتصاديـة عـن طريـق الإنفـاق التحولي؛ مما يدعم التنمية المستدامة للاقتصاد غير النفطي في المملكة، والحفاظ على مركز مالي قوي.
وقد أوضحت الوكالة في تقريرها، استنادها على هذا التخطيط والالتزام في توقعها لعجز مالي مستقر نسبيًا والذي من الممكن أن يصل إلى ما يقارب 2-3٪ من الناتج الإجمالي المحلي.
وتوقعت موديز بأن ينمو الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي للقطاع الخاص بالمملكة العربية السعودية بنسبة تتراوح بين 4-5% في السنوات القادمة، والتي تعتبر من بين أعلى المعدلات في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، دلالة على استمرار التقدم في التنوع الاقتصادي الذي سيقلل ارتباط اقتصاد المملكة بتطورات أسواق النفط.
تجدر الإشارة إلى أن المملكة قد حصلت خلال العامين الحالي والماضي على عدد من الترقيات في تصنيفها الائتماني من الوكالات العالمية، التي تأتي انعكاسًا لاسـتمرار جهـود المملكـة نحـو التحـول الاقتصـادي فـي ظـل الإصلاحـات الهيكليـة المتبعـة، وتبنـّي سياسـات ماليـة تسـاهم فـي المحافظـة علـى الاسـتدامة الماليـة وتعزز كفـاءة التخطيـط المالي وقوة ومتانة المركز المالي للمملكة.