الطقس غير العادي يؤدي لظاهرة جديدة في القطب الشمالي
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
كشف مارسيل نيكولاوس عالم الطبيعة، الجمعة، أن كميات كبيرة غير عادية من الثلوج تغطي الجليد البحري في القطب الشمالي في شهري أغسطس وسبتمبر الأكثر سخونة.
ولاحظ نيكولاوس، المتخصص في مجال الجليد البحري بمعهد الفريد فاجنر ومركز هلمهولتس للأبحاث القطبية والبحرية في ألمانيا حيث يدرس المنطقة، نمط الطقس البارد.
يعمل نيكولاوس ضمن فريق بحثي بقيادة مديرة المعهد أنتيه بوتيوس التى قضت شهرين في القطب الشمالي كساحة ثلوج لقياس خصائص الجليد البحري.
ومن المتوقع أن تعود سفينتهم إلى "بريميرهافن" بألمانيا السبت.
وقال نكولاوس، في مؤتمر صحفي بث عبر الإنترنت، إن "الجليد البحري القطبي تم توصيفه فعليا بحقيقة أنه لا توجد ثلوج عليه في الصيف، وأنه مغطى بالمستنقعات. وقد ترجع مستويات الثلوج الحالية إلى منطقة الضغط المنخفض التي تشهد استقرارا غير عادي خلال الصيف، والتي توفر هواء أكثر برودة في المنطقة القطبية. أخبار ذات صلة الطقس المتوقع في الإمارات غداً أقل درجة حرارة سجلت على الدولة اليوم المصدر: د ب أ
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: القطب الشمالي الجليد الثلوج الطقس الجلید البحری
إقرأ أيضاً:
تعاون استراتيجي بين الإمارات والهند بمجال البحوث القطبية
وقعت دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الهند مذكرة تفاهم للتعاون العلمي بمجال البحوث القطبية في خطوة جديدة تهدف إلى تعزيز شراكتهما الاستراتيجية الشاملة، وتشكل هذه الاتفاقية فصلاً جديداً في تاريخ العلاقات الثنائية بين البلدين، وتدعم الجهود المشتركة في مجال يحظى بأهمية عالمية بالغة.
تم توقيع مذكرة التفاهم بين برنامج الإمارات القطبي والمركز الوطني الهندي لأبحاث القطب الشمالي والمحيط (NCPOR)، وذلك خلال الدورة ال15 للجنة المشتركة بين دولة الإمارات والهند.
وجرت مراسم التوقيع بحضور عبد الله أحمد بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة نائب رئيس لجنة الإمارات للقطبين، والدكتور رافي شاندران، سكرتير وزارة علوم الأرض في جمهورية الهند.
يهدف هذا التعاون إلى تسهيل الجهود المشتركة والتبادل الأكاديمي وبناء القدرات في مجال البحوث القطبية، وترسيخ حضور ومساهمة البلدين في المناطق القطبية، وتسعى دولة الإمارات، بالاستفادة من الخبرات الواسعة للهند في مجال البحوث القطبية، إلى تطوير قدراتها وإلهام علمائها المستقبليين في هذا المجال.
وأكد بالعلاء أهمية هذا التعاون قائلاً: «تجسّد هذه الشراكة التزام دولة الإمارات بالتميز العلمي من خلال الشراكات العالمية، ومع استفادتنا من خبرات الهند الواسعة في مجال البحوث القطبية، لا يسهم ذلك في تعزيز قدراتنا الوطنية فحسب، وإنما يمهد الطريق أمام الأجيال القادمة لتحقيق اكتشافات رائدة في هذا المجال الحيوي».
تدعم هذه الشراكة برنامج الإمارات القطبي الذي يهدف إلى إرساء مكانة رائدة للإمارات في مجال العلوم القطبية، ويركز البرنامج بشكل أساسي على المشاركة في البعثات الدولية في القارتين القطبيتين الجنوبية والشمالية، ودعم العمل المناخي العالمي، والمساهمة في استكشاف وفهم البيئة القطبية، وتؤكد هذه المساعي التزام دولة الإمارات بدعم التعاون العلمي العالمي ورعاية بيئات المناطق القطبية،
كما يأتي التوسع في مجال البحوث القطبية استكمالاً للتعاون القوي القائم بين الإمارات والهند في قطاعات حيوية، مثل الدفاع والطاقة والتجارة والتقنيات الناشئة، ويؤكد على الالتزام المشترك للبلدين بتعزيز الخبرات العلمية ومعالجة تحديات المناخ العالمية وتعزيز الإدارة البيئية.
ويساهم التعاون الجديد في مجال البحوث القطبية في تعميق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وترسيخ مكانتهما في طليعة الجهود العالمية لفهم المناطق القطبية في العالم والحفاظ عليها.