بعد الانقلابات.. فرنسا تحذر من انهيار دول الساحل في إفريقيا
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
حذر وزير الجيوش الفر سيباستيان لوكورنو، من انهيار دول منطقة الساحل في إفريقيا بعد تصاعد أنشطة التنظيمات الإرهابية، وتراجع حضور باريس بعد الانقلابات العسكرية، في بعض الدول.
وقال لوكورنو في حوار مع صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية على موقعها مساء الجمعة، إن انسحاب فرنسا من مالي، وبوركينا فاسو، وقريباً من النيجر، لا يعد إخفاقاً للسياسة الفرنسية بقدر ما هو "فشل" للدول الثلاث التي شهدت انقلابات عسكرية في الأعوام الأخيرة.وقال: "النظام العسكر) في مالي فضّل فاغنر على الجيش الفرنسي. رأينا النتيجة، منطقة باماكو باتت مطوّقة من المتطرفين".
وأضاف "الساحل مهدد بالانهيار كل ذلك سينتهي بشكل سيئ للمجالس العسكرية" الحاكمة في الدول الثلاث.
وتابع "يقولون لنا إن المشكلة هي فرنسا! كنا الحل للأمن في منطقة الساحل"، مشيراً إلى أن بلاده تمكنت من القضاء على العديد من الخلايا في المنطقة وتوفير "الأمن" لآلاف المدنيين قبل أن تضطر الى سحب قواتها العسكرية.
وقال: "مطالبتنا بالرحيل كانت كافية ليستأنف الإرهاب نشاطه"، مشيراً إلى "تسجيل 2500 قتل في بوركينا فاسو على صلة بالإرهاب" منذ الانقلاب العسكري في سبتمبر (أيلول) 2022.
وقال إن "مالي باتت على حافة التقسيم، والنيجر للأسف ستتبعها على المسار ذاته"، متسائلاً "هل نتحمل المسؤولية اذا كانت بعض الأطراف المحلية تفضل الصراعات العشائرية وازدراء الديموقراطية، بدل مكافحة الإرهاب؟ لا أعتقد ذلك".
وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هذا الأسبوع سحب سفير بلاده من نيامي، والجنود الفرنسيين الـ1500 من النيجر بنهاية العام، وذلك بعد توتر استمر شهرين مع الانقلابيين الذين أطاحوا الرئيس محمد بازوم في أواخر يوليو (تموز).
ويعد الانسحاب أحدث انتكاسة لباريس التي سبق طردها من مالي، وبوركينا فاسو، ما أسدل الستار على عقد من التدخل العسكري لمكافحة المتطرفين، في المنطقة، وفق محللين.
وحسب مراقبين، فإن باريس لم تلحظ أو لم ترغب في رؤية التطورات في المنطقة التي تضم بوركينا فاسو، ومالي، وتشاد، والنيجر، وموريتانيا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة فرنسا
إقرأ أيضاً:
ترامب يكشف عن المواضيع التي سيناقشها مع بوتين
كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الاثنين، عن المواضيع التي سيناقشها مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين عندما يجريان اتصالا هاتفيا مرتقبا.
وقال ترامب إنه سيتحدث إلى بوتين، غدا الثلاثاء، بشأن إنهاء الأزمة في أوكرانيا، ومن المرجح أن تكون تنازلات كييف عن أراض والسيطرة على محطة زابوريجيا للطاقة النووية من أبرز القضايا في المحادثات.
وقال ترامب، للصحفيين على متن طائرة الرئاسة الأميركية في رحلة من فلوريدا إلى واشنطن "نريد أن نرى مدى قدرتنا على إنهاء هذه الحرب. ربما نستطيع، وربما لا، لكنني أعتقد أن لدينا فرصة جيدة للغاية... سأتحدث مع الرئيس بوتين الثلاثاء. تحقق الكثير من العمل في مطلع الأسبوع".
ويريد ترامب كسب دعم بوتين لمقترح وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما الذي قبلته أوكرانيا الأسبوع الماضي.
وحين سُئل عن التنازلات، التي يُنظر فيها في مفاوضات وقف إطلاق النار، قال ترامب "سنتحدث عن الأرض. سنتحدث عن محطات الطاقة... نحن نتحدث بالفعل عن ذلك، وعن تقسيم بعض الأصول".
وأكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، اليوم الاثنين، أن بوتين سيتحدث مع ترامب عبر الهاتف لكنه امتنع عن التعليق على تصريحات ترامب بشأن الأراضي ومحطات الطاقة.
وقال الكرملين إن بوتين أرسل رسالة إلى ترامب بشأن خطته لوقف إطلاق النار عبر المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف الذي أجرى محادثات في موسكو، وعبر عن "تفاؤل حذر" بإمكانية التوصل إلى اتفاق لإنهاء الصراع المستمر منذ ثلاث سنوات.
وفي لقاءات مختلفة في برامج تلفزيونية، أمس الأحد في الولايات المتحدة، أكد ويتكوف ووزير الخارجية ماركو روبيو ومستشار ترامب للأمن القومي مايك والتز أنه لا تزال هناك تحديات يتعين تذليلها قبل أن توافق روسيا على وقف إطلاق النار وقبل التوصل لحل سلمي للحرب.