قوات الإصلاح تتأهب عسكرياً للانقضاض على مدينة عتق
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
الجديد برس:
أفادت مصادر إعلامية، اليوم الجمعة، أن قوات حزب الإصلاح تتأهب عسكرياً للانقضاض على مدينة عتق مركز محافظة شبوة الخاضعة لسيطرة الفصائل المدعومة من الإمارات شرقي اليمن.
وأكدت المصادر، أن الإصلاح يجري تدريبات مكثفة لقواته العسكرية والأمنية التي انسحبت من عتق وبعض مديريات شبوة عقب المواجهات مع فصائل الإمارات خلال أغسطس 2022، في معسكر عارين بمنطقة عرماء – محور عتق، مبينة أن تلك القوات نفذت عرضاً عسكرياً أمس الخميس تحت مسمى الاحتفال بالذكرى الـ61 لثورة 26 سبتمبر.
وأوضحت المصادر أن قيادات الإصلاح العسكرية حثت المجندين على التأهب، مطالبة إياهم البقاء في الجاهزية واليقظة العالية.
يشار إلى أن السعودية عملت خلال الأشهر الماضية على ترتيب فصائل الإصلاح في شبوة منذ زيارة قائد قوات “الدعم والاسناد” التابعة للتحالف، اللواء السعودي سلطان البقمي مطلع مايو الماضي، وسط أنباء عن دمجها ضمن فصائل “درع الوطن” التابعة للسعودية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
وفاة مشرد بسبب البرد القارس في مدينة ذمار
توفي مشرد في مدينة ذمار في منتصف الخمسينات من العمر، بسبب البرد القارس الذي يضرب محافظة ذمار.
وبحسب مصادر حقوقية، فقد تم رصد وفاة لمشرد قبل عدة أيام في السوق المركزي بمدينة ذمار، يعتقد ان سبب الوفاة تعود الى شدة البرد وفق التقارير الأولية لأطباء في مستشفى ذمار العام، حيث نقلت الجثة الى ثلاجة الموتى بالمستشفى حتى يتم دفنها في وقت لاحق.
وبحسب المصادر فإن المشرد يعاني من اضطرابات نفسية وعقلية منذ عدة سنوات ولا يعرف له أقرباء أو اصدقاء، ويعيش على ما يقدم له المواطنين وملاك المطاعم والبوافي في المدينة.
وانخفضت درجات الحرارة في أجزاء واسعة من محافظة ذمار - 100 كم جنوب صنعاء - إلى ما دون الصفر المئوي، ما سبب في ظروف مناخية قاسية زادت من معاناة الفئات الأشد ضعفاً، خصوصاً المشردين الذين يفتقرون إلى المأوى والملابس الثقيلة، بالإضافة إلى النازحين الذين يعيشون في خيام.
وكان العام الفائت 2023م، شهد وفاة شخصين، الأول طفل في مخيم للنازحين والاخر امرأة مسنة من فئة المهمشين، وفق مصادر حقوقية ومحلية.
ويطلق على مدينة ذمار " ثلاجة اليمن الطبيعية" بسبب انخفاض درجة الحرارة والتي تصل الى أرقام قياسية ما ينعكس سلبا على حياة المواطنين والمزارعين.
ودعت المصادر، الجهات الرسمية والمنظمات الإنسانية إلى" التدخل السريع لحماية المشردين والنازحين وتوفير المساعدات العاجلة"، مثل البطانيات والملابس الشتوية الخيام ووسائل التدفئة، لتجنب تكرار هذه الحوادث المؤسفة في ظل الانخفاض المستمر لدرجات الحرارة.