RT Arabic:
2025-04-18@03:10:15 GMT

مصر..الأزهر يصدر بيانا بشأن تفجيري باكستان

تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT

مصر..الأزهر يصدر بيانا بشأن تفجيري باكستان

أصدر الأزهر الشريف مساء اليوم الجمعة بيانا دان فيه الهجومين الإرهابيين اللذين وقعا في باكستان وخلفا عشرات الضحايا.

وقال الأزهر في بيانه: "يدين الأزهر الشريف ويستنكر بشدة الهجومين الإرهابيين اللذين استهدفا الأبرياء الآمنين في باكستان؛ حيث استهدف التفجير الأول تجمعا لأشخاص كانوا يحتفلون بالمولد النبوي الشريف قرب مسجد بإقليم بلوشستان جنوب غرب باكستان، وأسفر عن مقتل ما يزيد عن 50 شخصا، واستهدف التفجير الثاني مسجدا في جنوب مدينة بيشاور شمال غرب البلاد خلال صلاة الجمعة، وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن 5 أشخاص وإصابة آخرين، ولا يزال العشرات عالقين تحت الأنقاض".

وأضاف البيان: "يؤكد الأزهر أن هذه الهجمات الإرهابية الخسيسة التي استهدفت المسلمين تزامنا مع الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف هي انسلاخ عن كل تعاليم الإسلام وقيمه التي حفظت دماء المسلمين وغير المسلمين وحرمتها من فوق سبع سماوات، وتجرد من كل القيم الدينية والإنسانية، وسعي في الأرض فسادا وإفسادا"، مشددا على "ضرورة التضامن العالمي في مواجهة تيارات العنف والتطرف، والتعاون في اقتلاع هذا الإرهاب الأسود والفكر المتطرف من جذوره".

وأردف البيان: "يُعرب الأزهر عن تضامنه الكامل مع جمهورية باكستان الإسلامية في مصابها الجلل، مقدما خالص تعازيه لباكستان، حكومة وشعبا، وإلى أهالي الضحايا الأبرياء، داعيا المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته ومغفرته، وأن يربط على قلوب أهليهم وذويهم، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يوفق فرق الإنقاذ والطواقم الطبية في إسعاف الجرحى والمصابين، وأن يحفظ باكستان والأمة الإسلامية والإنسانية جمعاء من كل مكروه وسوء".


المصدر RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم الأزهر تفجيرات تويتر غوغل Google فيسبوك facebook

إقرأ أيضاً:

توصيات مؤتمر كلية الدراسات الإسلامية تعزز مناعة الشباب ضد الأفكار الهدامة

أطلق الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر، في كلمته خلال المؤتمر الدولي السادس لكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بالقاهرة،  تحذيرًا قويًّا مما وصفه بـالجهود الممنهجة لهدم الإسلام التي تتستر خلف شعارات، مثل: التغريب والتقارب الثقافي. 

وأكد صديق، أن الخطر لا يكمن فقط في التبعية الفكرية، بل في استبدال القيم الإسلامية الأصيلة بقيم دخيلة.

وافتتح الدكتور صديق كلمته بتوجيه التحية للمشاركين جميعًا في المؤتمر الذي يقام برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، مشيدًا بعنوان المؤتمر: «التغريب في العلوم العربية والإسلامية: المظاهر- الأسباب- سبل المواجهة».

وأشار إلى أن التوصيات التي ستُخرجها جلساته يجب أن تتحول إلى خطوات تنفيذية تعزز مناعة الشباب ضد الأفكار الهدامة والشعارات البراقة وضد الانسلاخ الثقافي.

وأوضح صديق أن ما يُعرف بـ«التغريب» لا يعكس حجم التحدي الحقيقي؛ فالمسألة ليست في مجرد الانبهار بحداثة الغرب، بل في تغلغل نمط حياتهم وقيمهم في مجتمعاتنا، مشيرًا إلى أن الإسلام يمتلك من القوة الحضارية ما يمكنه من المواجهة إذا ما وُجد الوعي والإرادة.

واستعرض نائب رئيس الجامعة السياق التاريخي لهذا الصراع، مذكّرًا بما شهده العصر العباسي من مواجهات فكرية مبكرة، خاصة في عهد الخليفة المهدي وهارون الرشيد، حين تصدى الخلفاء لمحاولات تمرير مفاهيم غريبة تحت مسمى الانفتاح، مضيفًا أن هذا التأثير عاد مع تراجع القوة الإسلامية ليتخذ اليوم أشكالًا جديدة أكثر نعومة وأشرس خطورة.

وانتقد الدكتور صديق انشغال الشباب المسلم بقضايا سطحية كالفن والرياضة على حساب قضايا الأمة، قائلًا: «أصبح الطالب الذي يفترض أن يحمل سلاح العلم والفكر، مشغولًا بتجديد عقد لاعب كرة ومثل هذه الأمور، وأصبح الملهم له ليس المفكر أو العالم، بل لاعب الكرة والنجم على الشاشات»، مشيرًا إلى ما أطلق عليه: صناعة التفاهة التي أصبحت منهجًا عالميًّا يهدد القيم، محذرًا من تحول هذا النمط إلى بديل عن الهوية الأصيلة، ملفتًا في هذا السياق إلى كلمة مهمة للدكتور عباس شومان تناولت هذا الموضوع بتأصيل علمي رصين.

وشدّد الدكتور صديق على أهمية الحفاظ على اللغة العربية، واصفًا إياها بأنها لغة الرسالة والقرآن، وواحدة من أغنى لغات العالم بمفرداتها، وعبّر عن أسفه لتراجع الاعتزاز بها لصالح لغات أخرى لا تحمل نفس العمق، مشيرًا إلى أن تعلم اللغات الأجنبية مهم، لكن لا ينبغي أن يكون على حساب اللغة الأم لغة القرآن الكريم.

واستشهد الدكتور صديق بقوله تعالى: ﴿يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبًا وقبائل لتعارفوا﴾، مؤكدًا أن الإسلام لا يدعو إلى الصراع، بل يدعو إلى الحوار والتفاهم، وأن الاختلاف في الشعوب والثقافات وسيلة للتكامل لا التفكك.

وأشار الدكتور صديق إلى أن دور جامعة الأزهر يتجاوز التعليم إلى بناء الوعي وحماية الهوية، داعيًا جميع الكليات والباحثين إلى الانخراط في مواجهة هذا التيار الفكري الزاحف عبر العلم والتأصيل والتوعية.

في ختام كلمته، قدّم الدكتور صديق شكره لإدارة المؤتمر والقائمين عليه، مشيدًا بحرصهم على تسليط الضوء على هذه القضية الحساسة، ومثمنًا تخصيص جلسات ضمن المؤتمر يديرها الشباب ويلقي خلالها الكلمات، وأنها رسالة مهمة ذات دلالة، ومتمنيًا أن تكون توصيات المؤتمر منارة تُضيء الطريق أمام الشباب وتحصِّنهم من الذوبان في الثقافات الوافدة.

مقالات مشابهة

  • مقتل عشرات الإرهابيين بعمليات عسكرية في الصومال
  • مرصد الأزهر يدين تدنيس مقابر المسلمين في واتفورد
  • توصيات مؤتمر كلية الدراسات الإسلامية تعزز مناعة الشباب ضد الأفكار الهدامة
  • ورشة عمل بين البحوث الإسلامية والقومي للطفولة لدعم تمكين الفتيات
  • البحوث الإسلامية يطلق قافلة توعوية للواحات البحرية
  • أمين عام الأعلى للشؤون الإسلامية: لا بد من التمييز بين ما نأخذه من حضارة الغرب
  • "مجموعة السبع" تصدر بيانا بشأن السودان
  • مقاتلة إسرائيلية تسقط قنبلة قرب كيبوتس على حدود غزة.. والجيش يصدر بيانا
  • المجلس الرئاسي يصدر بياناً حول ما تشهده الساحة السياسية من تصعيد
  • المركزي يصدر بياناً هامّاً بخصوص الأوراق النقدية