سيدي بوزيد: إصابة طفل بجرثومة 'الشيغيلا' والجهات الصحية على الخط
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
على إثر إشعارها بحالة مؤكدة بإصابة طفل يبلغ من العمر 13 سنة بجرثومة الشيغيلا بمعتمدية بن عون، قامت الإدارة الجهوية للهيئة الوطنية للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية الجمعة 29 سبتمبر 2023 بفتح بحث ميداني في الغرض.
وتم أخذ عينات من المياه قصد التحاليل المخبرية بالإشتراك مع الإدارة الجهوية للصحة ثم عزل المصاب مع التوصية بأخذ الإحتياطات اللازمة، حسب ما أكده لموزاييك مصدر من الإدارة الجهوية للهيئة الوطنية للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بسيدي بوزيد.
وجددت الإدارة الجهوية للهيئة الوطنية للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بسيدي بوزيد توصياتها لكل المواطنين للوقاية من جرثومة الشيغيلا وذلك بضرورة غسل اليدين بالماء والصابون بإستمرار وخاصة قبل إعداد الأكل وبعد الأكلات وخلال الولوج إلى المجموعات الصحية وبعد الإنتهاء من تغيير حفاظات الأطفال مع الحرص على تقليم الأظافر ونظافتها وتنظيف وتطهير المجموعة الصحية بشكل جيد قبل وبعد الإستخدام.
كما أوصت بالتقيد باستهلاك الماء الصالح للشرب المتأتي من مصادر مياه مراقبة دون سواها والإلتزام بقواعد حفظ الصحة خلال جميع مراحل تداول المواد الغذائية وإعداد الأكل مع الحرص على غسل وتطهير الخضر والغلال والأواني والطهي الجيد والعمل على التخلص من الفضلات المنزلية بطريقة صحية وبشكل يومي ومكافحة الذباب المنزلي عند الاقتضاء.
* محمد صالح غانمي
جرثومة شيغيلا.. طرق تجنّب العدوى (فيديو)
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
هل يمد عبد الواحد والحلو يد العون للجنجا ؟
هل يمد عبد ألواحد والحلو يد العون للجنجا ؟
بعد أن فشلت الثورة-المضادة في إحتواء المد الديمقراطي السوداني دبرت إنقلاب ٢٠٢١. وبعد أن فشل الإنقلاب، رغم إتفاق رئيس تقدم والفريقين، طرفي النزاع، جاءت مساومات الإطاري بهدف إجهاض ما تبقي من الثورة وإستتباع السودان. وبعد أن فشل الإطاري أشعلت الثورة-المضادة الحرب للسيطرة علي موارد السودان وسياسته. وبعد أن انحسرت شوكة الجنجا في الميدان العسكري ها هي الثورة المضادة راعية التحالف الجنجويدي تستغيث بعبد الواحد النور و الحلو لمد يد العون للجنجا. من العادي أن يستعين معسكر الغزو الإستعماري بعبد الواحد والحلو، فهذا من طبيعة السياسة المتوقعة.
ندع جانبا أن الحلو والنور كانا وظلا متفرجان علي حرب السودان وكانها تدور في تراب لا يهمهم ويكتوى بها قوم من ياجوج وماجوج لا يعنيهم أمرهم. أو ربما كانا مرفعين شهد معركة بين أسد ونمر علي غزال، فقرر المرفعين أن يلبد ويري من يقتل الآخر ويلتهم الغزال ثم يذهب المرفعين ويقدم فروض الطاعة والولاء للمنتصر ويمزمز بكرتة ما تبقي من جثة الغزال. ربما.
ثم دعنا نترك قضية معايشة الحرب من مساطب المتفرجين جانبا ونسأل: هل يمد عبد ألواحد والحلو يد العون للجنجا في وقت حاجتهم مقابل حلاوة مولد مستوردة أم يمسكا علي مبادئ الوطنية التي لا تنسي مذابح الجنجا ضد أهل دارفور وما بعدها؟ ستخبر الأيام.
معتصم اقرع
معتصم اقرع إنضم لقناة النيلين على واتساب