سميحة أيوب: سعيدة بالاهتمام بالفنون والتنوير ولدي نظرة إيجابية للمستقبل
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
قالت الفنانة القديرة سميحة أيوب، إنه لا يوجد إنسان يتفق عليه الجميع، ولا حتى الأنبياء، ولا أي شيء، لكن السواد الأعظم مرحب وسعيد بقرار تدريس شخصيات فنية ومسرحية بالمناهج الدراسية، مؤكدة أنه لدينا متخصصون على درجة كافية من العلم والمعرفة للاختيار، وهم أيضا تم اختيارهم لهذا العمل، ولديهم المعرفة الكاملة التي تؤهلهم لهذا الدور، والدليل التغيير الذي نراه في الأفكار.
وأضافت أيوب، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «مانشيت» تقديم الإعلامي جابر القرموطي، والمُذاع على شاشة «قناة cbc»، أنَّها سعيدة بالاهتمام بالفنون والتنوير، والنظرة الإيجابية للفن والمسرح تجعلها سعيدة ومتفائلة بمستقبل الوطن، لافتة إلى تحضر المجتمع وتفكير الغالبية من المواطنين المصريين والصحوة خلال السنوات الأخيرة، «المرحبين بتدريس شخصيات فنية بالمناهج الدراسية كُثُر، وهؤلاء سعداء مثلي بوطنهم وبأن هناك من يفكر بشكل متحضر».
المخرج خالد جلال موهبة وطنية وفنية جبارةوتابعت سيدة المسرح العربي، أنها متفائلة بمستقبل المسرح العربي في ظل وجود المخرج خالد جلال الرائع، ووفقا لمسؤوليته الكبيرة بوزارة الثقافة، فهو يصنع مستقبل الشباب والمستقبل الفني للمسرح، ومن عباءته خرجت مئات المواهب، قائلة: «عندما أُعجب بممثل مسرحي وأراه «هايل»، يخبروني أنه تلميذ لخالد جلال، وهو موهبة وطنية وموهبة فنية جبارة يعبد الطريق للشباب ويخرج مواهب فذه، ويثري العالم العربي كافة بالمواهب الشابة وما تقدمه من فنون مسرحية أو سينمائية أو تشكيلية أو موسيقية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفنانة سميحة أيوب المسرح فن المسرح المسرح العربي المخرج خالد جلال
إقرأ أيضاً:
رحيل أنطوان كرباج.. أيقونة المسرح اللبناني بعد صراع مع الزهايمر
توفي الفنان اللبناني الكبير أنطوان كرباج عن عمر يناهز 90 عاماً، بعد معاناة طويلة مع مرض الزهايمر، الذي حال دون تفاعله مع محيطه في السنوات الأخيرة، تاركًا خلفه إرثاً فنياً غنياً في المسرح والتلفزيون والسينما.
البدايات.. موهبة مبكرة ومسيرة أكاديميةوُلد أنطوان كرباج في بلدة زبوغة، عند سفح جبل صنين في لبنان، وسط عائلة لبنانية. تلقى تعليمه في المدرسة الرسمية ودرس التاريخ والجغرافيا في دار المعلمين، قبل أن يتخرج من الجامعة اليسوعية.
منذ طفولته، بدأ شغفه بالفن، فكان يؤلف ويؤدي الإسكتشات المسرحية في منزله مع جيرانه وأقاربه.
محطات فنية لامعة
انطلقت مسيرته الاحترافية في المسرح خلال أواخر الخمسينيات، حيث تألق في مسرح جامعة القديس يوسف، قبل أن يشارك في أول عمل مسرحي احترافي في المغرب من خلال مسرحية "أطلال وليل".
ثم واصل مسيرته مع المخرج منير أبو دبس حتى عام 1968، قبل أن ينضم إلى مسرح الرحابنة، حيث لمع نجمه كممثل بارع في المسرحيات الاستعراضية.
على صعيد السينما، شارك كرباج في أفلام بارزة مثل "غارو" (1965) و"سفر برلك" (1967)، بينما تأخر ظهوره التلفزيوني حتى عام 1974 من خلال مسلسل "البؤساء"، ليواصل بعدها مسيرة درامية حافلة.
في أواخر ستينيات القرن الماضي، انضم إلى مسرح "الرحابنة"، ولعب أدواراً رئيسية في العديد من المسرحيات الشهيرة تحت إدارة "الأخوين رحباني"، منها: "يعيش يعيش"، و"صح النوم"، و"جبال الصوان"، و"ناطورة المفاتيح"، و"المحطة"، و"بترا".
كما لعب أدوارًا رئيسية في العديد من المسلسلات اللبنانية والسورية، كـ"البؤساء"، و"البحث عن صلاح الدين"، و"عشتار"، و"الشحرورة".
حياة شخصية مستقرة
تزوج الراحل من الشاعرة والصحافية والرسامة لور غريب عام 1966، ورُزق بثلاثة أبناء: وليد، رولا، ومازن.
وداع مؤثر من نجوم الفن اللبنانينعى العديد من الفنانين والإعلاميين اللبنانيين أنطوان كرباج بكلمات مؤثرة، مُشيدين بمسيرته الفنية العظيمة، معتبرين أن غياب الجسد لا يمحي الأعمال الجميلة التي طبعت في ذاكرة جمهوره ومحبيه، ومن أبرزهم نانسي عجرم، وباسم مغنية، ونزار فرنسيس، ونيشان، وغيرهم.