قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، امس الجمعة 29 سبتمبر/أيلول 2023، إن بلاده تهدف لرفع صادراتها من منتجات الصناعات الدفاعية إلى 6 مليارات دولار، مشيراً إلى أن بلاده تعمل بحرص على إنجاح 850 مشروعاً مهماً في الصناعات الدفاعية.

جاء ذلك في كلمة خلال زيارته مهرجان "تكنوفيست" لتكنولوجيا الطيران والفضاء في مطار تشيغلي بمدينة إزمير (غرب) ويستمر حتى 1 أكتوبر/تشرين الأول.

الرئيس التركي لفت إلى استمرار الاختبارات على المقاتلة المسيّرة "قزل إلما" محلية الصنع بشكل سريع، منوهاً بأن "قزل إلما" ستُحدث تأثيراً مضاعفاً في القوة الجوية لتركيا عقب استكمال اختباراتها، وستفتح آفاقاً جديدة في هذا المجال مع دخولها مخزون الجيش.

والخميس الماضي ، قال سلجوق بيرقدار، رئيس مجلس إدارة مهرجان "تكنوفيست" لتكنولوجيا الطيران والفضاء، إن "تركيا تشهد نشوء جيل تكنوفيست الذي سيعمل على تطوير منتجات تترك بصماتها على العالم في الصناعات الدفاعية وشتى المجالات التكنولوجية الأخرى".


وأشار بيرقدار إلى وجود إقبال كبير على المهرجان في إزمير، باعتباره يقام لأول مرة في الولاية، ويُعد الثالث خلال عام 2023 بعد إسطنبول وأنقرة.

وذكر أنه "أصبح هناك جيل في تركيا يقوم بتشكيل مجموعاته بنفسه للمشاركة في مسابقات تكنوفيست بالمنتجات التكنولوجية المبتكرة".

وأضاف: "ينشأ جيل سيطور منتجات من شأنها أن تترك بصماتها على العالم، ليس فقط في الصناعات الدفاعية، بل في جميع مجالات التكنولوجيا المدنية الأخرى".

واحتضنت إسطنبول فعاليات المهرجان في الفترة بين 27 أبريل/نيسان و1 مايو/أيار الماضيين، والعاصمة أنقرة بين 30 أغسطس/آب الفائت و3 سبتمبر/أيلول الجاري.

 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

ثورة صينية ضد العلامات التجارية الغربية.. منتجات فاخرة بلا شعارات وبأسعار رخيصة

مع تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، اتخذ موردون صينيون موقفا غير تقليدي، إذ لجؤوا إلى منصات التواصل الاجتماعي لكشف أسرار صناعة المنتجات الغربية الفاخرة، متحدّين علامات تجارية عالمية مثل "بيركين"، و"إستي لودر"، و"بوبي براون"، و"شانيل"، و"لويس فويتون"، و"غوتشي" وغيرها، عبر عرض منتجات مشابهة لما يصنّعونه لهذه الماركات، لكن من دون الشعار… وبأسعار لا تُصدق.

ففي سلسلة من مقاطع الفيديو التي لاقت انتشارا واسعا على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، ظهر عمال مصانع صينية وهم يُبرزون مهاراتهم الحرفية الدقيقة في تصنيع حقائب الجلد الفاخر ومستحضرات التجميل والملابس، مستعرضين مراحل الإنتاج التي تطابق ما يُستخدم في تصنيع المنتجات الغربية الأصلية -حسب زعمهم- التي تُباع بأرقام فلكية.

Not China yang tetiber spill the tea luxury brand mana yang buat dekat kilang diorang.

Even it’s open secret but since Donald Trump starts the tariff war dengan China, supplier diorang terus menumpahkan teh haha.

China said seprais bestie! Yang dupe kau beli tu actually ori ???? pic.twitter.com/nxIFtppB0f

— Januar Haikal (@Januarhaikal) April 13, 2025

إعلان منتجات فاخرة "بسعر تكلفة"

أحد الموردين عرض حقيبة تشبه "بيركين" التي يصل سعرها في السوق العالمية إلى 34 ألف دولار، مؤكدا أن تكلفة تصنيعها الحقيقية لا تتجاوز 1400 دولار، مشيرا إلى أن السعر الباهظ لا يعكس سوى قيمة "الشعار". وأعلن استعداده لبيع نفس الحقيبة، من دون علامة "هيرميس"، بعُشر السعر فقط.

الظاهرة طالت علامات تجارية أخرى مثل "نايكي"، و"أديداس"، و"لولوليمون"، إذ قال أحد صانعي الملابس الرياضية إن "التيشيرت الذي تبيعه "لولوليمون" بـ100 دولار يمكن إنتاجه بنفس الجودة مقابل 6 دولارات فقط".

The real cost of #Birkin bag and what you are really paying for.????‍♂️ pic.twitter.com/WQTHFL2jKD

— Humanbydesign (@Humanbydesign3) April 13, 2025

رد مباشر على الرسوم الأميركية

تأتي هذه الحملة الرقمية في أعقاب فرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسوما جمركية مشددة على الواردات الصينية، وصلت إلى 145%، ما أدى إلى تراجع صادرات الصين وارتفاع التوتر بين البلدين.

وفيما منح ترامب إعفاءات مؤقتة لبعض المنتجات الإلكترونية، بقيت المنتجات الأخرى، ومنها الفاخرة، تحت وطأة الرسوم، وهو ما دفع الموردين الصينيين للرد بطريقتهم الخاصة.

China is definitely having their moment… The tea is steaming hot ???? pic.twitter.com/5OAYHeo5NG

— Meidas_Charise Lee (@charise_lee) April 12, 2025

ضربة لصورة "الترف الغربي"

يرى مراقبون أن الخطوة تهدد الهيبة التي تتمتع بها علامات "صنع في فرنسا" أو "صنع في إيطاليا"، والتي لطالما اعتبرت مرادفا للجودة والحصرية. إذ بات من الصعب إقناع المستهلك بأن فارق السعر بين منتج وآخر هو الحرفية لا الشعار، خاصة عندما يرى بعينيه نفس الجلد ونفس الغرز على مقطع فيديو مصوّر في مصنع صيني.

كما أن الانكشاف على تفاصيل الإنتاج يضع المستهلك أمام تساؤلات أخلاقية عن ظروف العمل في بعض المصانع، خصوصا أن كثيرا من المنتجات الرفيعة تُصنع في ذات البيئات التي تنتج فيها "الموضة السريعة"، ولكن بهوامش ربح تفوق مئات الأضعاف.

إعلان

ويحاول المصنعون الصينيون من خلال هذه الحملة أن يعيدوا تعريف مفهوم الرفاهية، مفككين العلاقة التقليدية بين السعر العالي والقيمة. ويؤكدون أن الجودة لا تتطلب علامة تجارية، بل مهارة تصنيع، وأن من حق المستهلك التمتع بمنتج فاخر بسعر عادل.

مقالات مشابهة

  • 491 مليون دولار .. 538 شركة مصرية تصدر أغذية مصنعة للسعودية في 2024
  • وزيرة التخطيط لـ «النواب»: نستهدف 5 مليارات دولار من صادرات الحاصلات الزراعية خلال العام الجديد
  • ارتفاع صادرات السيارات الكورية الجنوبية في مارس
  • ثورة صينية ضد العلامات التجارية الغربية.. منتجات فاخرة بلا شعارات وبأسعار رخيصة
  • سول تعتزم دعم قطاع أشباه الموصلات بـ 5 مليارات دولار
  • فخري الفقي: تكلفة استضافة اللاجئين في مصر بلغت 6 مليارات دولار
  • استثمارات قطرية مباشرة في مصر بقيمة 7.5 مليارات دولار
  • مصر: ارتفاع الصادرات الزراعية إلى 4.13 مليار دولار
  • تركيا تدفع نحو شراكة استراتيجية واسعة مع إندونيسيا بالصناعات الدفاعية
  • أحمد موسى: 9 مليارات دولار استثمارات سعودية في مصر