مقتل ستة أشخاص جراء هجوم إرهابي في الصومال
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
مقديشو-سانا
قتل ستة أشخاص على الأقل وأصيب آخرون بجروح جراء هجوم إرهابي انتحاري استهدف مقهى بالعاصمة الصومالية مقديشو اليوم.
ونقلت وكالة الأنباء الصومالية عن المتحدث باسم الشرطة صادق آدم دوديشو قوله في تصريح اليوم: “إن انتحارياً فجر نفسه بمقهى في مديرية هولوداغ في العاصمة مقديشو، ما أدى إلى مقتل ستة أشخاص بينهم الانتحاري وإصابة ستة آخرين”.
وأشارت الوكالة إلى أن الانتحاري ينتمي إلى حركة الشباب المرتبطة بتنظيم “القاعدة” الإرهابي.
من جهتها أعلنت حركة الشباب الإرهابية مسؤوليتها عن الهجوم.
وتشهد مناطق عدة في الصومال عمليات إرهابية في ظل انتشار مجموعات من حركة الشباب، الأمر الذي أوقع المئات من الضحايا.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مقتل اثنين من ضباط الحرس الثوري الإيراني جراء تحطم طائرة جنوب شرق إيران
أعلن الحرس الثوري الإيراني عن مقتل اثنين من أفراده أحدهما برتبة عميد جراء تعرض طائرتهما لحادث بالقرب من مدينة سيركان التابعة لإقليم سستان وبلوشستان المتاخم لأفغانستان وباكستان، وفقا لوسائل إعلام إيرانية.
وأفادت وكالة "فارس" الإيرانية، الاثنين، نقلا عن إدارة العلاقات العامة للقوات البرية بالحرس الثوري، بتعرض طائرة من طراز "غايرو بلن" الخفيفة للغاية لحادث "أثناء عمليات قتالية في منطقة سيركان الحدودية الجنوبية الشرقية".
وأشارت إلى أن الحادثة أسفرت عن مقتل قائد لواء نينوى بمحافظة جلستان العميد حميد مازندراني، وقائد الطائرة حميد جندقي الذي كان عضوا في القوات البرية لحرس الثورة.
يشار إلى أن حادثة تحطم الطائرة وقعت في منطقة تعد ساحة لاشتباكات متكررة بين قوات الأمن الإيرانية والمسلحين السنة وكذلك مهربي المخدرات.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، قُتل عشرة من حرس الحدود الإيراني في الإقليم جراء اشتباكات مع من يشتبه في أنهم مسلحون من المسلمين السنة، بحسب وكالة رويترز.
يشار إلى أن حوادث تحطم الطائرات متكررة في إيران، وهو ما يعيد إلى الأذهان حادثة تحطم طائرة الرئيس الإيراني السابق إبراهيم رئيسي مع عدد من المسؤولين جراء تحطم طائرة كانت تقلهم شمال غربي إيران بعد زيارة إلى أذربيجان.
وفي أيار/ مايو الماضي، أعلن التلفزيون الإيراني الرسمي عن وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية أمير عبد اللهيان والوفد المرافق لهما بحادث تحطم مروحية، خلال عودتهما من مراسم افتتاح سد على الحدود بين إيران وأذربيجان.
وكان محافظ محافظة تبريز مالك رحمتي، وإمام صلاة الجمعة في تبريز محمد علي هاشم، من أبرز الشخصيات التي توفيت في الحادث بجانب الرئيس ووزير خارجيته.