أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

أعلنت شركة “"SDX Energy plc" البريطانية، أمس الخميس، أنه بعد نجاح عملية الحفر بعمق يبلغ 1.955 مترا، تم اكتشاف رمال مشحونة بالغاز في بئر "KSR-21" المتواجدة بمنطقة سبو بحوض الغرب، يمكن استغلالها بشكل فوري.

وارتباطا بالموضوع، أوضحت الشركة البريطانية في بيان لها، أن منصة الحفر الموجودة بالمنطقة المستكشفة، سيتم نقلها في الوقت الحالي من المكان ذاته، وإخضاع البئر لتجربة قصيرة المدى قبل طرحها لفترة الإنتاج.

في ذات السياق، أفرجت الشركة البريطانية عن صور بدء عمليات حفر بئر"KSR-21"، خلال بداية شهر شتنبر الجاري، عبر استخدام تقنية "المسح الزلزالي ثلاثي الأبعاد"، الرامية إلى استهداف منطقة محددة داخل التكوين الرئيسي لحوض الغرب.

وتشير تقارير مختصة في هذا الصدد، إلى أن هذه البئر المكتشفة، تحتوي على كميات كبيرة من الغاز الطبيعي، تقدر بأزيد من 3 ملايين قدم مكعب في اليوم.

هذا ويكثف المغرب جهوده بهدف تأمين حاجياته الداخلية من الغاز الطبيعي، من خلال عمليات التنقيب التي يباشرها بمعية شركات عالمية متخصصة، كشفت حتى الآن عن وجود حقول عديدة، لعل أبرزها حقل تندرارة، الذي يقدر مخزونه بحوالي 10 مليارات متر مكعب من الغاز.

وتبشر هذه الاكتشافات الجديدة، بمستقبل طاقي مهم للمغرب، يمكن من تحقيق الأهداف الاستراتيجية في مجال الغاز الطبيعي، أبرزها تقليص كلفة واردات الطاقة التي تصل إلى 90 بالمائة.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الغاز الطبیعی من الغاز

إقرأ أيضاً:

النساء لن تدخل الجحيم.. إصدار جديد بهيئة الكتاب لـ سليمان العطار

صدر مؤخرا عن وزارة الثقافة بالهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، المجموعة القصصية  «النساء لن تدخل الجحيم»، للدكتور سليمان العطار، ومن تحرير وتقديم قحطان الفرج الله.
وفي تقديمه للمجموعة يقول قحطان فرج الله: «لم يكن العطار يحلم وهو غارق في سُبات النوم، بل كان يحلم وعيناه مفتوحتان على العالم، يتأمل بصفاء ويناغم الحياة بكل تقلباتها، يتجنب مرارتها ليطرح أفكارًا تنبض بالأمل والطموح، راسما في أذهاننا صورة لعالم يزدهر بالفكر والعمق، ومستقبل واعد لجيل عربي وإنساني واعد.
في هذه الصفحات، ستجدون العطار يتنقل بين الأحلام والواقع يخلق من التأملات جسورًا إلى عوالم مليئة بالإمكانات والأفكار الجديدة، كل قصة هي دعوة للتفكير والتأمل، وتحدي للنظر إلى الحياة بعين الأمل والإيجابية. 
تعد هذه المجموعة القصصية منارة تضيء دروب الفكر والروح وهي بمثابة رحلة تنقلنا بين أروقة الفكر، والفلكلور والطرافة والتصوف والفلسفة، لتكشف لنا عن جوهر الإنسانية في أبهى صورها، ندعوكم فيها للغوص لتكتشفوا كيف أن النساء، بكل ما يحملنه من قوة ورقة لن يدخلن الجحيم، بل سيكن مصدر إلهام لعالم يسعى نحو النور والمعرفة.
و لا يسعنا إلا أن نتوقف بكل وفاء وإجلال أمام ذكرى الأستاذ العطار، الذي رحل عن عالمنا تاركا وراءه إرثا ثقافيا وفكريا يعانق الأفق. إن النصوص التي بين أيدينا اليوم هي ما تبقى من آلاف الأوراق التي ضاعت في كواليس النسيان ولكن بفضل جهود مجموعة من الأصدقاء قمنا بجمعها وترتيبها وتقدمها الآن للقارئ، علها تكون مفتاحا لاستعادة وقراءة فكر هذا الأديب والمفكر العربي البارز».

مقالات مشابهة

  • كبيرة ومتنوعة.. عون يكشف عن التحديات التي يواجهها لبنان
  • سهيل المزروعي: في يوم الطفل الإماراتي نحتفي بمستقبل وطننا المشرق
  • وسط تصاعد الخطاب العدائي.. مقارنة قدرات الجيشين الجزائري والمغربي
  • السجن 6 سنوات لمتهم ضبط بحوزته كميات كبيرة من الحشيش في بورسعيد
  • علاج جديد واعد لمشكلة الصلع
  • النساء لن تدخل الجحيم.. إصدار جديد بهيئة الكتاب لـ سليمان العطار
  • محمد سامي بعد اكتشاف مقلب رامز جلال: "يخربيتك يا أخي"
  • قطر تبدأ تزويد سوريا بالغاز الطبيعي عبر الأردن
  • كحيلان: تم إلغاء المحاكم الاستثنائية التي سببت الآلام والمعاناة للشعب في زمن النظام البائد
  • وزير الكهرباء المهندس عمر شقروق لـ سانا: ستساهم دولة قطر بدعم قطاع الطاقة في سوريا عبر توفير 2 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي يومياً