مبادرة غير مسبوقة.. محمود مسلم يعلق على بيان «المتحدة» بشأن المرشحين للرئاسة
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
قال الدكتور محمود مسلم، رئيس قطاع الصحف والمواقع بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إن المبادرة التى دشنتها "المتحدة"، من حيث الوقوف على مسافة واحدة من كافة مرشحي الانتخابات الرئاسية وحملاتهم، بحيث تتناسب مع أهمية الانتخابات التى تحدد أهم منصب في مصر، وتتناسب مع الدستور والقوانين، وأكواد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، ومواثيق الشرف الإعلامية والصحفية المنظمة لتغطية الانتخابات.
وأكد مسلم، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، في برنامج «آخر النهار» المذاع عبر فضائية «النهار»، أن الشركة المتحدة تقول إنها منفتحة على المرشحين كلهم، وطلبت منهم أن يرشحوا مسؤولين إعلاميين للتواصل معها، وستنشر كل أنشطتهم.
مبادرة شركة المتحدة لدعم المرشحين
وأضاف، «مبادرة الشركة المتحدة تكاد تكون غير مسبوقة، وجيدة جدًا، وقنوات المتحدة تهتم إلى جانب عرض برامج المرشحين، بالتثقيف السياسي وتوعية الناخبين بالإجراءات، لأنه من مصلحة مصر أن يكون هناك أكبر عدد من الناخبين، وأن تكون النتيجة حقيقية، ومن مصلحة مصر أن يعرف الناخبون الإجراءات، حتى لا تكون الأصوات باطلة، ولنقدم صورة حضارية تعبر عن عراقة مصر».
المتحدة تمثل منبرا للمرشحين جميعهم للتعبير عن برامجهم
وفي هذا الإطار أكد «مسلم»، أن البيان، يؤكد أن إصدارات الشركة المتحدة، كلها على مسافة واحدة من المرشحين جميعا، والمبادرة تؤكد أن هناك نية أن تكون العملية الانتخابية شفافة، تخضع للقانون المصري، تحاول فيها القنوات والصحف ليس فقط توعية المواطن بالإجراءات الانتخابية، وإنما منبرا للمرشحين كلهم للتعبير عن برامجهم، وأن يكون النشر بحيادية، وتطبيق القواعد المهنية.
جاء ذلك بعد الإعلان رسميًا عن بدء الاستحقاق الدستوري وإجراء الانتخابات الرئاسية، التي تعتبر أهم حدث يحدد مصير المصريين، ويرسم خطوات وطريق مستقبل بلادنا مصر لما لمنصب رئيس الجمهورية الذي تجرى حوله الانتخابات من أهمية.
بيان الشركة المتحدة حول تغطية أخبار مرشحي الرئاسة
وأشارت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية إلى أنّها ستنفتح على أخبار جميع المرشحين في المعركة الانتخابية خلال فترة الدعاية التي حددتها الهيئة الوطنية للانتخابات، في إطار حرصها على تعريف المواطن المصري وتوعيته بأهمية الانتخابات وإجراءاتها المختلفة، وكذلك كل برامج وأنشطة المرشحين بما يعكس صورة مصر الحضارية وعراقة وريادة إعلامها، وأن جميع إصداراتها متأهبة لتقديم أكبر تغطية للحدث الأهم في مصر، بداية من مؤتمر الهيئة الوطنية للانتخابات وإعلان المخطط الزمني، مرورًا بفترات التوكيلات وفتح باب الترشح وصولًا إلى إجراء الانتخابات والإعادة وفرز النتائج وإعلان الفائز، من خلال عدد من الصحفيين والإعلاميين المدربين وعبر أحدث وسائل التكنولوجيا والأدوات المتطورة التي تملكها الشركة، وتساعد في إتمام المهمة.
وفي هذا السياق أكدت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، أن بيانها يحدد موقفها من كل المرشحين الفعليين بعد فتح باب الترشح، مرحبة بالتواصل مع حملات المرشحين جميعهم في إطار المتفق عليه من قواعد مهنية منظمة.
اقرأ أيضاًعلي الدين هلال: تعليق جلسات الحوار الوطني بسبب انتخابات الرئاسة أمر طبيعي ومتوقع
عاجل | «الحوار الوطني» يعلق أعماله لحين انتهاء انتخابات رئاسة الجمهورية
عودة الرئيس إلى أرض الوطن والحوار الوطني يتصدران اهتمامات الصحف
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الحوار الوطني جلسات الحوار الوطني بدء جلسات الحوار الوطني دعم المرشحين الاحزاب الشرکة المتحدة
إقرأ أيضاً:
موقع عبري: الحوثيون لا يمكن ردعهم.. الجماعة التي تتحدى الولايات المتحدة وتتحدى العالم
قال موقع أخباري إسرائيلي إن المتمردين اليمنيين يهددون إسرائيل والاستقرار العالمي، ويشلون التجارة في البحر الأحمر على الرغم من الضربات التي تقودها الولايات المتحدة.
وذكر موقع "واي نت نيوز" في تقرير ترجمة للعربية "الموقع بوست" إن كبار المسؤولين الأميركيين يعبرون عن "صدمتهم" إزاء أسلحتهم المتقدمة، مما يثير مخاوف من زيادة الدعم الإيراني.
وأكد التقرير العبري أن عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد تشير إلى موقف أميركي أكثر صرامة.
وحسب التقرير فلإنه في واحدة من أخطر الحوادث للقوات الأميركية في الشرق الأوسط منذ اندلاع الحرب في غزة، أسقطت سفينة حربية أميركية عن طريق الخطأ طائرة مقاتلة من طراز إف/إيه-18 تابعة للبحرية الأميركية فوق البحر الأحمر خلال عطلة نهاية الأسبوع. وتزامن الحادث مع غارات جوية أميركية استهدفت مواقع للحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء.
وذكر أن الطيارين قد قفزوا من الطائرة بسلام وتم إنقاذهما، في حين أعلن المتمردون الحوثيون بسرعة مسؤوليتهم عن إسقاط الطائرة. ومع ذلك، لم يوضح البنتاغون ما إذا كانت النيران الصديقة مرتبطة بشكل مباشر بالقتال الجاري ضد المجموعة المدعومة من إيران.
"تؤكد هذه الحلقة على التحدي الأوسع الذي يفرضه وكلاء إيران، ليس فقط على إسرائيل ولكن أيضًا على الولايات المتحدة والمجتمع الدولي"، حسب الموقع الاسرائيلي.
وأكد أن هجمات الحوثيين تضع إدارة بايدن في موقف صعب، لأنها تتزامن مع الجهود الأمريكية للتوسط لإنهاء الحرب الأهلية في اليمن والصراع السعودي الحوثي. فشلت تلك الحرب، التي قتلت عشرات الآلاف من المدنيين في الغارات الجوية السعودية، في هزيمة الميليشيات المتحالفة مع إيران.
وفق التقرير فإنه مع استمرار التوترات المرتفعة، قد تنمو احتمالات تكثيف العمل من جانب الولايات المتحدة وحلفائها، خاصة مع عودة الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض الشهر المقبل.
وقال "ومع ذلك، أصبحت قدرة التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة على ردع الحوثيين موضع تساؤل بعد أن أظهروا مرونة في مواجهة سنوات من الضربات الجوية السعودية المتواصلة، متجاهلين في كثير من الأحيان المعاناة الشديدة للمدنيين اليمنيين. يعيش ثلثا سكان اليمن تحت سيطرة الحوثيين".
وتوقع بن يشاي أن يرفع ترامب القيود التشغيلية التي فرضها بايدن على القوات الأميركية في اليمن، مما يمهد الطريق لحملة أميركية إسرائيلية منسقة لتحييد التهديد الحوثي.
وقد تتضمن هذه الاستراتيجية استهداف قيادة الحوثيين وتدمير صواريخهم الباليستية وطائراتهم بدون طيار وأنظمة الإطلاق ومرافق الإنتاج الخاصة بهم - وهي الإجراءات التي قال بن يشاي إنها ستعكس العمليات الإسرائيلية الناجحة ضد الأصول الاستراتيجية لحزب الله في لبنان وقدرات نظام الأسد في سوريا. ومن المرجح أن تتطلب إسرائيل تعاونًا كبيرًا من القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) والأسطول الخامس للبحرية الأمريكية، الذي يعمل في المنطقة بحاملات الطائرات ومدمرات الصواريخ وغيرها من الأصول. إن المسافة الجغرافية والتحديات الاستخباراتية تجعل العمل الإسرائيلي الأحادي الجانب غير محتمل.
وزعم بن يشاي أن الجهد المنسق يمكن أن يمنع الحوثيين من المزيد من زعزعة استقرار النظام العالمي والاقتصاد. وأشار إلى أنه في حين أن الحوثيين لا يردعون عن الضربات على البنية التحتية لدولتهم، فإن قطع رأس القيادة والهجمات الدقيقة على قدراتهم العسكرية يمكن أن يغير التوازن.