تحديث كبير يشمل "واتساب" و"ماسنجر"
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أطلقت شركة "ميتا" أدوات ذكاء اصطناعي جديدة ومساعدين رقميين على صورة بعض المشاهير، ويأمل الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرغ أن يساعدوا في بدء التحول.
واستعرض زوكربيرغ برنامج الذكاء الاصطناعي بالإضافة إلى سماعة الواقع الافتراضي "Quest 3" الجديدة للشركة وأحدث نظارات "Ray-Ban" الذكية يوم الأربعاء في مؤتمر "Meta's Connect" لمطوري الواقع الافتراضي في مقرها الرئيسي في مينلو بارك، كاليفورنيا.
وسيتمكن مستخدمو تطبيقات الدردشة المتنوعة على فيسبوك مثل "واتساب" و"Messenger" قريباً من مشاركة الملصقات الرقمية التي يمكن إنشاؤها تلقائياً عبر مطالبات مكتوبة، مع الاستفادة من شعبية التكنولوجيا مثل "ChatGPT".
وعلى سبيل المثال، يمكن للمستخدمين كتابة عبارة "بيتزا تلعب كرة السلة" لإنشاء ملصق رقمي ذي مظهر لشريحة بيتزا كرتونية تحمل كرة سلة.
وقدم زوكربيرغ أيضاً أدوات تحرير جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي والتي ستأتي الشهر المقبل إلى "إنستغرام" المملوك لشركة "ميتا" والتي ستتيح للمستخدمين تغيير صورهم من خلال مطالبات مكتوبة. أظهر في عرض توضيحي كيف يمكن للمطالبات المختلفة تعديل إحدى صور طفولته لتصويره وهو يرتدي سترة قبيحة في إحدى الصور وشعره الأزرق في صورة أخرى.
ويعمل نموذج الكمبيوتر "Emu" الخاص بالشركة على تشغيل أدوات الذكاء الاصطناعي الجديدة. ووصف التكنولوجيا بأنها شقيقة لعائلة Llama من برامج توليد اللغة. وقال إن برنامج Emu يمكنه إنشاء صور في حوالي 5 ثوانٍ.
بينما يشبه المساعد الرقمي "Meta AI" الجديد للشركة "ChatGPT"، الذي يولد إجابات متطورة للاستعلامات النصية. وقال زوكربيرغ إن المساعد الرقمي يمكنه الوصول إلى محرك بحث "Microsoft Bing" لمساعدته في تجميع الاستجابات للمطالبات التي تتطلب معلومات في الوقت الفعلي.
ودخلت "ميتا" في شراكة مع العديد من المشاهير مثل "باريس هيلتون"، و"مستر بيست"، و"كيندال جينر" لتمثيل الشخصيات الرقمية. على سبيل المثال، يمكن للمستخدمين طرح أسئلة تتعلق بالسفر على مساعدة رقمية تدعى لورينا - تلعب دورها الممثلة الشهيرة بادما لاكشمي - ومن المفترض أن تقدم لورينا نصائح خاصة بالسفر. أو يمكنهم ممارسة لعبة Dungeons & Dragons مع راوي يُدعى سيد الزنزانات والذي يؤدي دوره مغني الراب "سنوب دوغ".
وقال زوكربيرغ إن المستخدمين سيتمكنون في النهاية من إنشاء مساعدين رقميين خاصين بهم، لكن الشركة تريد اختبار هذه القدرة مع شركات مختارة قبل طرحها على نطاق أوسع.
تتمثل الخطة الكبرى في أن يتفاعل الأشخاص مع هؤلاء المساعدين الرقميين الذين يعملون بنظام الذكاء الاصطناعي في "Metaverse" الخاص بالشركة الذي لم يتم بناؤه بعد، وهو العالم الرقمي الذي يكلف "ميتا" مليارات الدولارات ربع سنوياً أثناء محاولتها إنشاء منصة حوسبة من الجيل التالي.
وعلى الرغم من أن زوكربيرغ لا يزال منخرطاً في عالم التحول، إلا أنه يتحدث كثيراً عن الذكاء الاصطناعي أكثر مما كان يتحدث في مؤتمرات Connect السابقة. وقال إن استثمارات الشركة في الذكاء الاصطناعي مرتبطة ببناء الأساس للميتافيرس، كما يتضح من أحدث نظارات Ray-Ban الذكية التي تم تطويرها مع شركة "EssilorLuxottica". النظارات الجديدة، التي ستتكلف 299 دولاراً عندما تكون متاحة للشراء في 17 أكتوبر، تأتي مضمنة مع برنامج "Meta's AI" حتى يتمكن الأشخاص من تحديد المعالم أو ترجمة العلامات عند النظر إلى أشياء مختلفة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
25 مليار دولار حجم تمويلات الذكاء الاصطناعي بالربع الثاني
الاقتصاد نيوز - متابعة
أطلقت شركة "القابضة" (ADQ) و"إيكنوميست إمباكت" تقريراً بعنوان "الخوارزميات مقابل التطبيقات: منظور الاستثمار في الذكاء الاصطناعي".
ويسلط التقرير الضوء على العوامل الرئيسية المؤثرة في قرارات الاستثمار باستخدام الذكاء الاصطناعي، ويتضمن رؤى من مديرين تنفيذيين مراقبين لعلاقات المستثمرين.
وذكر التقرير أن تمويل الذكاء الاصطناعي العالمي قد شهد انتعاشًا في الربع الثاني من عام 2024، حيث ارتفع قيمة التمويل إلى 24.9 مليار دولار، من 13.3 مليار دولار أميركي في الربع الأول.
من المقرر أن يتجاوز حجم التمويل في عام 2024 ما تم تسجيله من تمويل لقطاع الذكاء الاصطناعي خلال عام 2023.
وقال التقرير: "وسط هذا التعافي، كان هناك تحول في التفكير بين المستثمرين الذين يركزون على مطوري الذكاء الاصطناعي: من "النمو بأي ثمن" إلى "النمو الكفء من حيث رأس المال".
وعلى الرغم من أن إمكانية الربحية كانت دائمًا موضع اعتبار، بحسب التقرير، إلا أن المستثمرين يعطون الأولوية الآن للمطورين الذين يمكنهم إثبات الربحية (من خلال الانضباط حول التكاليف) وخلق قيمة قابلة للقياس لعملائهم.
كما ارتفع اهتمام المستثمرين بمتبني الذكاء الاصطناعي، خاصة بعد إطلاق الذكاء الاصطناعي التوليدي (genAI)، نظرًا لكونه تكنولوجيا واعدة ستعمل على تعزيز الإنتاجية، بحسب التقرير.
ومع ذلك، لا تزال المخاوف قائمة بشأن احتمال أن تطغى الذكاء الاصطناعي على تقنيات الذكاء الاصطناعي الراسخة، مثل التحليلات التنبؤية وأتمتة العمليات الروبوتية، وخاصة في الصناعات التي تعتمد على الأصول الثقيلة حيث قد تكون هذه الحلول التقليدية أكثر فعالية.
وذكر التقرير: "من المرجح أن تحافظ شركات رأس المال الاستثماري على تركيزها على مطوري الذكاء الاصطناعي، وهناك فرصة استثمارية كبيرة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي مثل مراكز البيانات".
وأكد التقرير أن الطلب المتزايد على القوة الحسابية لدعم تطبيقات الذكاء الاصطناعي على مدى السنوات الخمس إلى العشر القادمة يؤكد على الحاجة طويلة الأجل لمثل هذه البنية التحتية.