توقعت مصادر مطلعة تعيين مسئول سابق في حكومة صنعاء رئيسا للوزراء بعد إقالة حكومة بن حبتور ضمن ما عرف بعملية التغيير الجذرية.

وأوضحت المصادر الاعلامية التي نقلت عن مصادرها أن اللواء جلال الرويشان نائب رئيس حكومة صنعاء للدفاع والأمن هو الأوفر حظا لشغل منصب رئيس الوزراء.

وكان اللواء جلال الرويشان قد ظهر كممثل للأمن والمخابرات في اللقاء الذي جمع وفد صنعاء بخالد بن سلمان في الرياض قبل أيام.

في سياق متصل، قالت مراقبون، إنه قد يتم إعادة تكليف الدكتور بن حبتور  برئاسة الحكومة كما توقع آخرون تعيين الدكتور عبدالعزيز بن حبتور نائبا” للرئيس.

وقالت مصادر مطلعة ان العاصمة صنعاء تشهد إجتماعات مكثفة لإعلان تشكيل حكومة الكفاءات .

وأوضحت المصادر ان الاجتماعات تبحث قائمة مرشحة لشغل مناصب الحقائب الوزارية في الحكومة التي يجري دراسة الأسماء المرشحة ومدى مطابقتها للمعايير التي وضعها .

وأضافت المصادر انه النقاشات امتدت الى تقليص عدد من الحقائب الوزارية، وانه تم تسمية بعض الحقائب الوزارية بشكل مبدئي مع ترك الباب مفتوحا و إخضاعها للمنافسة من قوائم الترشيحات .

وأشارت المصادر إلى ان الاهتمام ينصب على تعيين كفاءات تدير القطاع الاقتصادي مع تقديم تسهيلات لإحداث طفرة إنتاجية تسهم في خلق فرص العمل .

وكان مجلس الدفاع الوطني في سلطة صنعاء قد اعلن إقالة حكومة الدكتور عبدلعزيز بن حبتور وتكليفها بتصريف الأعمال عن تشكيل حكومة الكفاءات التي اعلن عنها قائد انصار الله الكوثيين عبدالملك لحوثي في خطاب وجهه بمناسبة المولد النبوي الأربعاء.

ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن القرارات الجديدة المتعلقة بتشكيل الحكومة خلال الأيام المقبلة.

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: التغييرات الجذرية رئيس الحكومة الجديدة رئيس الوزراء القادم صنعاء بن حبتور

إقرأ أيضاً:

صنعاء.. مليشيا الحوثي تفرض الإقامة الجبرية على وزراء وقيادات بارزة وزعامات قبلية ورجال أعمال

فرضت مليشيا الحوثي الإرهابية، خلال الساعات الماضية، إجراءات أمنية مشددة وغير مسبوقة في العاصمة اليمنية المختطفة صنعاء، تضمنت منع عدد من الوزراء والقيادات العسكرية والأمنية والزعامات القبلية من مغادرة المدينة، وفرض الإقامة الجبرية عليهم.

وأفادت مصادر أمنية مطلعة بأن التوجيهات شملت وزراء في الحكومة المشكلة من قبل المليشيا المدعومة إيرانياً، وعدداً من كبار القادة العسكريين والأمنيين، إضافة إلى وكلاء وزارات ومديري عموم ومشرفين حوثيين في المديريات والمؤسسات الحكومية، فضلاً عن زعامات قبلية ورجال أعمال مقيمين في صنعاء.

وبحسب المصادر، تم إبلاغ تلك الشخصيات بوقف أي تحركات ومنع مغادرتهم صنعاء تحت طائلة المساءلة، في خطوة كشفت عن عمق التصدعات وارتفاع درجة التوتر داخل أروقة المليشيا الإرهابية.

وتزامن التصعيد الحوثي مع استحداث المليشيا لنقاط تفتيش أمنية جديدة على مداخل صنعاء ومنافذها الرئيسية، وتعزيزها بعربات مدرعة ومسلحين، بالإضافة إلى دوريات عسكرية متنقلة في مختلف الأحياء، ما جعل صنعاء أشبه بمدينة مغلقة تعيش حالة من الطوارئ غير المعلنة.

وتشير المصادر إلى أن هذا التحرك جاء في ظل تصاعد الخلافات بين أجنحة المليشيا الحوثية، وسط تبادل اتهامات بالتخوين وتزايد المؤشرات على وجود انقسامات داخلية تهدد بتفكيك بنيتها القيادية، وفقاً لمراقبين سياسيين.

مقالات مشابهة

  • رسالة الدكتور عبدالله حمدوك رئيس الوزراء السابق ورئيس تحالف صمود في الذكرى الثانية للحرب
  • الحكومة العراقية تقرر الدخول الشامل للامتحانات الوزارية للمتوسطة والاعدادية
  • نائب رئيس حزب الامة القومي: الحرب التي شنتها المليشيا هدفت الى طمس هوية السودان
  • الخلاف يتزايد بشأن قانون الرياضة الجديد ومطالبات بتدخل رئيس الوزارء
  • الحوثيون يعلنون ارتفاع ضحايا قصف مصنع بصنعاء إلى 36 قتيلا وجريحاً
  • حقوق الإنسان بصنعاء: الحوثيون ينهبون 90 مليوناً من مدخرات نزلاء مركزي صنعاء
  • بعد قرار رئيس الحكومة.. فئة من الموظفين محرومة من إجازة شم النسيم
  • صنعاء.. مليشيا الحوثي تفرض الإقامة الجبرية على وزراء وقيادات بارزة وزعامات قبلية ورجال أعمال
  • رئيس الوزراء اللبناني يكشف أبرز الملفات التي سيناقشها خلال زيارته لسوريا
  • رئيس الوزراء يلتقي مسئولي مجموعة "المنصور للسيارات" لاستعراض خطط إنشاء مصنعهم الجديد.. صور