مأرب برس:
2024-09-08@14:05:08 GMT

4 مناطق هي الأكثر عرضة للزلازل

تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT

4 مناطق هي الأكثر عرضة للزلازل

 

على الرغم من وجود مناطق محددة على الأرض تزداد فيها احتمالات حدوث زلازل، إلا أن السؤال الصعب بالنسبة لهذا النوع من الظواهر الطبيعية لا يتعلق بالمكان بل بالزمان. 

 

اللافت أن حوالي 100 ألف زلزال يرصد في العالم كل عام، عدا زلازل أخرى تحدث في مناطق لا تغطيها أجهزة رصد النشاطات الزلزالية، كما أن معظم الهزات في هذا العدد الهائل، ضعيفة إلى درجة أننها تمر من دون ان يشعر بها البشر.

المناطق الأكثر عرضة في الأرض للزلازل هي تلك التي تلتقي فيها الصفائح المحيطية أو القارية، وكذلك المناطق الواقعة على حواف هذه الصفائح. قشرة الأرض تتكون من ستة عشر صفيحة رئيسة في الغلاف الصخري، وهي في حركة مستمرة.

تقارير تفيد بأن أكثر من نصف مليون شخص على مدى المائة عام الماضية لقوا مصرعهم بسبب زلازل حدثت في مفاصل الصفائح.

المشكلة الأكبر التي تواجه علماء الزلازل أنهم على الرغم من قدرتهم على تحديد مكان الزلزال المحتمل لكنهم لا يستطيع توقع زمن حدوثه بالتحديد، أي أن التوقعات تعطى على المدى الطويل بين 50 إلى 70 عاما، والقليل جدا يمكن توقعه على المدى المتوسط بين 10-15 عاما، وبذلك لا يستطيع علماء الزلازل أن يحددوا تاريخا له، ولذلك تتسبب الزلازل في دمار كبير وخسائر فادحة.

أربع مناطق في العالم يزداد فيها الخطر الزلزالي وهي:

صدع سان أندرياس في كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية:

الساحل الغربي لأمريكا الشمالية يعد أحد أكثر مناطق الأرض نشاطا من الناحية الزلزالية. في هذه لمنطقة توجد صفيحتان ضخمتان من الغلاف الصخري لأمريكا الشمالية والمحيط الهادئ، تتلامس جوانبهما باستمرار هناك.

صدع سان أندرياس، هو بمثابة حد فاصل بين هذه الصفيحتين. يخلق احتكاك الصفائح ضغطا هائلا على قشرة الأرض، يخرج ويتفرغ بشكل دوري على شكل زلازل مدمرة.

هذا الصدع يمتد إلى مسافة 1300 كيلومتر من الجنوب الغربي إلى الشمال الشرق، ويعبر ولاية كاليفورنيا. تتحرك الصفائح التكتونية بالنسبة لبعضها بمعدل 5.6 سم في العام، فيما يقع الجزء الأكثر عرضة للزلازل من الصدع شرق لوس أنجلوس على الحدود المكسيكية تقريبا.

بحيرة كيفو بين الكونغو الديمقراطية ورواندا:

كيفو هي واحدة من البحيرات الأفريقية الكبرى، وهي تقع على الحدود بين رواندا والكونغو، في حين أن الخطر على سكان المنطقة لا يأتي من زلزال، ولكن من تسونامي.

التسونامي يحدث أيضا في هذه البحيرة، كما توجد رواسب ضخمة من الميثان تحتها، ويقدرها الخبراء بحوالي 65 مليون متر مكعب، ما يعني نظريا أنها قد تسبب في انفجار هائل وتسونامي عملاق قادر على قتل حوالي مليوني شخص يعيشون بالقرب من البحيرة.

اليابان:

تقاطع طبقتين تكتونيتين كبيرتين يمتد على طول الجزر اليابانية، وصفيحة المحيط الهادئ تبدو كما لو أنها تغوص تحت الصفيحة الأوراسية.

اليابانيون يعيشون في واحدة من أكثر المناطق خطورة من الناحية الزلزالية في العالم. تحدث الهزات الصغيرة في هذا البلد طوال الوقت، وينظر اليابانيون إلى الزلازل وأمواج تسونامي على أنها مخاطر وشيكة.

في منطقة طوكيو يعيش ثلاثة عشر مليون شخص في توجس دائم لكارثة زلزالية محتملة، ذاكرتها في آخر مناسبة تعود إلى عام 1923، حين دمر زلزال بقوة 9 درجات المدينة بالكامل تقريبا.

إندونيسيا:

إندونيسيا هي الأخرى تقع في أكثر المناطق خطورة من الناحية الزلزالية في العالم، بها تمر الصفيحة التي تشكل قاع المحيط الهندي تحت آسيا ويتم إطلاق الطاقة المنبعثة من اصطدام لوحين على شكل زلازل قوية.

المنطقة جزء من صفيحة تكتونية كبيرة تسمى "حلقة النار في المحيط الهادئ"، وتعتبر سومطرة، الجزيرة الغربية في الأرخبيل، الأكثر خطورة

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

حقيقة لا خيال.. حكومة رواندا تضمن بيتا لكل عائلة

يعتبر توفير المساكن المناسبة للمواطنين واحدا من أهم أولويات مشاريع التنمية في رواندا، التي تعتبر من أكثر دول أفريقيا كثافة في عدد السكان، الذين يعيش كثير منهم بسبب التضاريس الجغرافية للبلاد في مناطق شديدة الخطورة عرضة للفيضانات والانهيارات الأرضية.

وسعت حكومة الرئيس بول كاغامي منذ نحو 16 عاما إلى تحقيق هذا الهدف الطموح ووضعته ضمن مسارات رؤيتها التنموية في البلاد، وأطلقت في نهاية عام 2008 مبادرة "التوطين الريفي" الذي يركز بشكل أساسي على التجمعات السكانية التي تحتاج إلى الانتقال من المناطق التي تم تصنيفها كمناطق عالية الخطورة.

كانت هذه المبادرة نواة لإطلاق مشروع تنمية متكامل في ذات الاتجاه، أطلق عليه مشروع "القرى النموذجية للنازحين" وكان ذلك في عام 2010، وتشرف عليه هيئة الإسكان، ووسع البرنامج في عام 2016 ليشمل المجتمعات الحضرية في جميع مقاطعات رواندا.

وبحلول عام 2024 تم بالفعل إنشاء مجمعات سكنية نموذجية في المقاطعات الـ30، مما وفّر مئات الآلاف من الوحدات السكنية للمواطنين.

مشروع قرية نموذجية في العاصمة كيغالي (الجزيرة) رؤية الأمة

اعتبرت هيئة الإسكان أن تحسين مستويات المعيشة وتوفير السكن اللائق للمواطنين الأقل حظًّا في مناطق مختلفة من البلاد أولوية لها، تنطلق من "رؤية الأمة 2050" التي تحدد التحضر كمحرك رئيسي للتحول الاقتصادي.

وتؤكد الأدبيات الصادرة عن الحكومة أن هذه المبادرات تأتي استكمالا للرؤية القائمة على "تحسين حياة الناس وإعطائهم الأمل، وعدم القلق بشأن المأوى"، ومنحهم فرصة "الفخر بالعودة إلى منازلهم آمنين كل يوم".

وبحسب هذه الأدبيات فإن هذه القرى لا تسهم في توفير المأوى فحسب، "بل تعزز تنمية المجتمع وقدرته على الصمود، مما يضمن عدم تخلف أي شخص عن الركب في رحلة الأمة نحو التحول والنمو".

وتوفر هذه القرى للسكان إمكانية الوصول إلى الخدمات الصحية والاجتماعية الشاملة والبنية الأساسية والفرص الاقتصادية، مما يساهم بشكل كبير في التحول الاجتماعي والاقتصادي للمناطق الريفية وشبه الحضرية.

إيما كلودين مديرة التواصل والعلاقات العامة في أمانة العاصمة كيغالي (الجزيرة) أنواع القرى النموذجية

وفي حديثها للجزيرة نت أوضحت إيما كلودين مديرة التواصل والعلاقات العامة في أمانة العاصمة كيغالي أن هناك 3 أنواع من القرى النموذجية، بالنظر إلى طبيعة المستفيدين منها، وآليات تنفيذها.

وقالت إن النوع الأول هو تلك القرى التي يشرف الجيش بشكل كامل على تنفيذها، وتكون على أراض تابعة للدولة ويتم تجهيزها بالكامل على حساب الدولة أو بمشاركة منظمات محلية ودولية.

ويوطن في هذه القرى سكان المناطق البعيدة الأكثر حاجة، ويتم ترشيحهم في جميع أنحاء البلاد من قِبَل المجالس المحلية، ليحصلوا على حصصهم من هذه البيوت مجانا، وهم بذلك يشكلون مجتمعا جديدا جاء من عدة مناطق.

إحدى القرى النموذجية في ضواحي العاصمة كيغالي (الجزيرة) مناطق خطرة

أما النوع الثاني من القرى النموذجية، فهو مخصص للسكان في بعض المناطق الخطرة التي تتعرض للفيضانات والسيول، ويوفر للسكان في هذه الحالة منازل عوضا عن منازلهم التي يطلب منهم مغادرتها لخطورة السكن فيها.

والنوع الثالث من القرى النموذجية، هو القرى التي تبنى للسكان في مناطق يراد تطويرها وإعادة تأهيلها من قبل السلطات، وينقل السكان إلى قرى نموذجية قريبة من أماكن سكنهم الأولى.

ويحصل المواطنون في هذه الحالة على مساكن تعادل قيمتها قيمة مساكنهم القديمة، ومن يرغب الحصول على بيت أفضل يدفع قيمة الفرق بين المنزلين، وفق التسهيلات المتبعة.

وتوفر القرى النموذجية الاحتياجات الأساسية للسكان، كالمدارس والمراكز الطبية والملاعب والأسواق الصغيرة ومراكز حرفية وخدمات الاتصال، كما أن بعضها في المناطق الريفية يضم حظائر للأبقار والدواجن.

تأقلم السكان مع بيوتهم ومناطقهم الجديدة يشكل تحديا (الجزيرة) تحديات وصعوبات

وتحدثت المسؤولة الرواندية عن أهم الصعوبات التي تواجههم في هذا المشروع، وهو عملية تأقلم السكان مع سُكُنهم الجديدة، وهو ما يشكل تحديا لهم في كيفية استجابتهم للظروف التي يفرضها السكن الجديد.

كما أن جمع الناس من مناطق شتى ووضعهم في منطقة واحدة جديدة، يشكل تحديا لهم، يكمن في مدى قدرتهم على التأقلم مع المجتمع الجديد، وإنشاء روابط وعلاقات.

ويضاف لهذه التحديات، حالة التأقلم العام مع الحياة في المناطق الحضرية، خصوصا القادمين من مناطق قروية مفتوحة، فليس من السهل إقناع المواطنين بالتخلي عن أسلوب حياتهم في الصيد والحرف اليدوية والزراعة، للعيش في منزل جديد مزود بشبكة كهرباء ومياه نظيفة وسوق حديث ومدرسة وشبكة طرق.

وهنا يأتي دور الحكومة في توفير الدعم النفسي والمجتمعي والتعليمي لهم لمساعدتهم على بدء حياة جديدة.

مقالات مشابهة

  • تاكونيت.. أكثر المناطق تضرراً من الفيضانات بإقليم زاكورة
  • الأحد.. توقعات بأمطار رعدية غزيرة في عدة مناطق بالسودان
  • المناطق الآمنة أثناء الحروب تعريفها ونشأتها وأشكالها
  • الحديدة أكثر المناطق غزارة للأمطار
  • الأرصاد تحذّر من سقوط أمطار غزيرة على بعض المناطق
  • «المصل واللقاح» يكشف الفئات الأكثر عرضة للإصابة بـ جدري القرود
  • "المصل واللقاح" تكشف الفئات الأكثر عرضة للإصابة بـ جدري القرود (فيديو)
  • مركز أوروبي: صيف 2024 كان الأكثر حرارة على الإطلاق على الأرض
  • طقس المملكة.. استمرار الأمطار الرعدية على أجزاء من معظم المناطق
  • حقيقة لا خيال.. حكومة رواندا تضمن بيتا لكل عائلة