10 سنوات من الإنجازات.. مشروعات تكرير البترول تعزز موقف مصر في مواجهة تحديات الأسواق العالمية
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
ساهمت مشروعات تكرير البترول في تعزيز موقف مصر في مواجهة تحديات الأسواق العالمية، حيث تم تنفيذ استراتيجية طموحة اعتبارا من عام 2016 لتطوير أداء صناعة تكرير البترول والتي اهتمت بزيادة الطاقات الإنتاجية من السولار والبنزين والبوتاجاز للمساهمة في سد جانب كبير من الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك المحلى وتأمين هذه المنتجات الحيوية محلياً وتقليل الاستيراد.
فقد شهدت التسع سنوات الماضية تشغيل 8 مشروعات جديدة في مجال تكرير وتصنيع البترول وتوسعات مصافى التكرير بتكلفة استثمارية إجمالية تزيد عن 5 مليار دولار، وتعاظمت أهمية المشروعات التي تم إقامتها بشكل كبير خلال العامين الأخيرين حيث كانت بمثابة صمام الأمان لتوفير جانب كبير من احتياجات السوق المحلية في أوقات التحديات والأزمات العالمية التي مر بها العالم.
تكرير البترولوافتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، ثلاثا من أضخم المشروعات والتوسعات المنفذة في مجال تكرير البترول، وأعطى إشارة بدء تشغيلها وهي مشروع مصفاة المصرية للتكرير بمنطقة مسطرد في سبتمبر 2020 ، ومجمع إنتاج البنزين عالي الأوكتين بشركة أنربك بالإسكندرية في أغسطس 2020، ومجمع إنتاج البنزين عالي الأوكتين بمصفاة تكرير أسيوط في ديسمبر 2021، كما تم تنفيذ وتشغيل مصنع إنتاج الأسفلت بمصفاة تكرير السويس.
تنفيذ عدد من مشروعات التكرير الكبرىوتم إطلاق العمل في تنفيذ عدد آخر من مشروعات التكرير الكبرى بإجمالي حوالي 7.5 مليار دولار، التي سيتم الانتهاء من تشغيلها تباعا ومن أهمها مشروع توسعات مصفاة تكرير ميدور بالإسكندرية، الذي تم الانتهاء من مرحلتيه الأولى والثانية وأعطى المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، إشارة بدء تشغيلهما تجريبيا إيذانا بقرب انتهاء باقي مراحل المشروع بالكامل، ومجمع إنتاج السولار بشركة أنوبك بأسيوط، وتوسعات شركة السويس لتصنيع البترول متمثلة بمجمع التفحيم وإنتاج السولار، ومشروع تقطير المتكثفات بشركة النصر للبترول بالسويس، ومشروع التقطير الجوي بمصفاة أسيوط لتكرير البترول.
مزيد من مشروعات للبتروكيماويات تدخل حيز التنفيذ لتعظيم القيمة المضافةوحرص القطاع على تبني زيادة الإنتاج من مشروعات البتروكيماويات كهدف رئيسي لإحلال الواردات بمنتج مصري وتعظيم الاستفادة من مشروعات القيمة المضافة لتحقيق أكبر عائد للاقتصاد من استغلال الموارد الطبيعية بدلاً من تصديرها خاما، وفي هذا الإطار فقد جرى تحديث الاستراتيجية القومية لصناعة البتروكيماويات، وجارِ الإسراع بإدخال مجموعة كبيرة من المشروعات حيز التنفيذ بإجمالي استثمارات 1.4 مليار دولار وهي مشروع إنشاء الألواح الخشبية متوسطة الكثافة (MDF) في إدكو بالبحيرة، ومجمعي إنتاج الصودا اش «كربونات الصوديوم» والسيليكون ومشتقاته بمدينة العلمين الجديدة والتي تعمل على تعظيم الاستفادة من ثرواتنا التعدينية في تصنيع منتجات ذات قيمة اقتصادية كبيرة يتم استيرادها بالكامل، ومشروعي مشتقات الميثانول والايثانول الحيوي بدمياط.
وفي عامي 2016 و2017 افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي أكبر مشروعين في مجال صناعة البتروكيماويات باستثمارات إجمالية حوالى 4 مليار دولار وهما مجمعي موبكو بدمياط وإيثيدكو بالإسكندرية كإضافة إلى الاقتصاد القومي.
مشروع شمال أبوقير للمغذيات الزراعيةوتم وضع حجر الأساس لمشروع شمال أبوقير للمغذيات الزراعية على أرض بجوار شركة أبوقير للأسمدة كأحد مشروعات تعظيم القيمة المضافة من الغاز الطبيعي، والذي يسهم في توفير منتجاته من سماد نترات الأمونيوم للسوق المحلى وتصدير الفائض لتحقيق عوائد دولارية.
افتتاح التطوير الشامل لمصانع شركة البتروكيماويات المصرية بالإسكندرية، أحد قلاع الإنتاج التابعة للقطاع العام البترولي، والتي شهدت تنفيذ برنامج تطوير غير مسبوق لأول مرة منذ نشأتها منذ أكثر من 40 عاما.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النفط البترول الغاز الطبيعي الرئيس عبد الفتاح السيسي تکریر البترول ملیار دولار من مشروعات
إقرأ أيضاً:
دعبس: يجب استغلال الموارد الطبيعية في إنتاج الطاقة
قال الدكتور نبيل دعبس رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس الشيوخ رئيس برلمانية مصر الحديثة أن ملف الطاقة المتجددة بصفة عامة والطاقة الحرارية بصفة خاصة ملف هام جدا وتوليه القيادة السياسية أهمية كبيرة جدا ، خاصة وأن آخر تقرير لوزارة البترول بؤكد علي ان مصر تنتج من البترول والغاز ، ما يكفي ثلثي حاجتها وتستورد بما قيمتة 55 مليار دولار لسد العجز من البترول والغاز و هو امر يحمل الموازنة العامة للدولة الكثير ، ولذلك لابد من استغلال الموارد الطبيعية في إنتاج الطاقة.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ والمنعقدة الان برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق والتي تناقش عدد من طلبات المناقشة العامة وتقرير للجنة الطاقة والبيئة والقوي العاملة بشان الطاقة الحرارية والمتجددة.
واقترح دعبس ضرورة الربط الكهربائي مع دول الجوار شمالا وجنوبا ، قائلا :" لابد من الربط الكهربائي مع الاردن وليبيا والسودان واليونان وقبرص وايطاليا والسعودية وتبادل إنتاج الكهرباء".
كما اقترح تشجيع القطاع الخاص للاستقمار في الطاقة الحرارية والطاقة الشمسية وقال ان البنك الزراعي اعلن عن اقراض اي مستثمر او مزراع القرض اللازم لإنتاج الطاقة الشمسية بما مقدارة 80 بالمائة من التكلفة وبفائدة بسيطة ، لذلك لابد من رعاية ودعم لهذا الامر التوعية به خاصة وانها بالتقسيط علي 5 سنوات.
وفيما يخص ملف وداي السيلكون المصري أكد دعبس أن الاستثمار في هذا المجال له مردود اكبر بكثير من البترول خاصة وان هناك تجربة لابد من دراستها وهي التجربة الأمريكية ، فهناك 20 الف شركة في امريكا وثلث الاستثمارات الامريكية تعمل في هذا المجال ، واعتقد انه لو تم العمل صح سيكون له مردود كبير جدا وسيكون إضافة للاقتصاد القومي ، ونحن نعلم أن هناك بالفعل استثمارات في هذا المجال بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.