دول غربية تعتزم المطالبة بتحقيق في "فظائع محتملة" بالسودان
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أظهرت وثيقة، الجمعة، أن الولايات المتحدة وبريطانيا والنرويج وألمانيا تعتزم التقدم بطلب إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، لإجراء تحقيق في "فظائع" يشتبه حدوثها في السودان.
وتصاعدت وتيرة العنف والنزوح في السودان منذ اندلاع القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع في أبريل الماضي، ومن بين المناطق الأكثر تضررا ولاية غرب دارفور التي شهدت هجمات بدوافع عرقية أسفرت عن مقتل المئات.
ونددت الوثيقة التي اطلعت عليها "رويترز" بانتهاكات مزعومة لحقوق الإنسان، وفظائع ارتكبت خلال الصراع المستمر منذ 5 أشهر، وتسعى إلى تشكيل مهمة تقصي حقائق من 3 أشخاص للتحقيق في هذه المزاعم.
وسيوثق هؤلاء الخبراء الانتهاكات ويقدمون إفادات شفهية ومكتوبة، للمجلس المؤلف من 47 عضوا.
وقال دبلوماسيون إن المسودة وزعت على الدول الأعضاء الجمعة.
ولم تقدم المسودة رسميا بعد إلى المجلس الذي تؤدي مناقشاته إلى متابعة متزايدة للقضايا، ويستخدم المدعون الدوليون تحقيقاته في بعض الأحيان.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات السودان قوات الدعم السريع السودان مجلس حقوق الإنسان السودان قوات الدعم السريع أخبار السودان
إقرأ أيضاً:
باكستان: نرفض الاتهامات الهندية بشأن اعتداء بهلغام ونطالب بتحقيق دولي شفاف
شدد وزير الخارجية الباكستاني، محمد إسحاق دار، على أن بلاده لا علاقة لها بالاعتداء الذي وقع في منطقة بهلغام بكشمير، مؤكداً أن باكستان قدمت تعازيها فور وقوع الحادث وأنها ترفض بشكل قاطع الاتهامات الهندية التي وُجهت دون تقديم أي أدلة.
وقال الوزير في تصريح صحفي: "هذه ليست المرة الأولى التي تلجأ فيها الهند إلى اتهام باكستان بشكل غير مبرر، وذلك لتحقيق أهداف سياسية قصيرة المدى".
وأضاف أن سلوك القيادة الهندية بات معروفاً في محاولاتها المستمرة لإبعاد الأنظار عن المطالب المشروعة للشعب الكشميري في نضاله من أجل حق تقرير المصير.
وأشار الوزير إلى أن "تاريخ الهند حافل باستخدام الإرهاب كوسيلة لقمع الكشميريين، في انتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة". ولفت إلى أن الأحداث الجارية تُستغل سياسياً لتحقيق مكاسب حزبية داخلية في الهند.
وطالبت باكستان، على لسان وزير خارجيتها، بإجراء تحقيق دولي شفاف ومستقل في اعتداء بهلغام، داعياً المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في منع المزيد من التصعيد.
واختتم الوزير تصريحاته بالقول: "على الهند أن تنشغل بمعالجة مشاكلها الداخلية بدلاً من توجيه الاتهامات للآخرين. فمصدر عدم الاستقرار في المنطقة هو استمرار الاحتلال الهندي غير القانوني لكشمير. وأي اعتداء هندي سيُواجه برد قوي، والقيادة الباكستانية واضحة في تصميمها على الدفاع عن وحدة البلاد وأمنها بكل الوسائل".