حازم عمر يكشف عن أول قرار له إذا أصبح رئيسًا للجمهورية
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
كشف حازم عمر، رئيس حزب الشعب الجمهوري، والمرشح الرئاسي المحتمل، عن أول قرار سيتخذه إذا أصبح رئيسًا للجمهورية.
حازم عمر يتحدث عن اول قراروقال خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، في برنامج "آخر النهار" المذاع عبر فضائية "النهار": "إذا أصبحت رئيسًا للجمهورية أول قرار سأتخذه تخفيض الرسوم والضرائب على الغذاء والدواء".
ولفت إلى أنه سيسد العجز للخزانة العامة من جراء ذلك القرار، بإعادة هيكلة ضريبية على بعض السلع الكمالية والاستفزازية.
وفي سياق منفصل، قال محمد الباز، إن بيان الهيئة الوطنية للانتخابات للرد على التشكيك في عملها فى الإشراف على الانتخابات الرئاسية 2024، صدر على خلفية ما يمكن تسميته "حجة البليد مسح التختة".
وأضاف الباز، أن هناك اتهامات استباقية، قابلته الهيئة الوطنية للانتخابات بسرعة أداء يؤكد أنها لن تترك مساحة لإطلاق الشائعات.
وأردف الباز: "فيه ناس صعب تدخل السباق الرئاسي من مساره الطبيعي، فبيبطح نفسه على الهيئة والشهر العقاري والحكومة، وسبق أن توقعنا هذا، من نجوم الفلاش السياسي".
ولفت الباز، إلى أن الهيئة، لن تخضع للابتزاز، وأبطلت الحجج، بإعلانها أنها ترحب بأن يتقدم إليها ذوو الشأن، بأية وقائع مدعومة بأدلة دامغة، تفيد حدوث ثمة أخطاء أو مخالفات ما، للقرارات التي تصدرها الهيئة، حتى يكون بإمكانها أن تتحقق من مدى صدقيتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حازم عمر رئيس ا للجمهورية حزب الشعب الجمهورى برنامج آخر النهار
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر يستقبل رئيس الهيئة العليا للإفتاء بجيبوتي لبحث سبل التعاون المشترك
استقبل الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، اليوم الأربعاء، بمقر مشيخة الأزهر، الدكتور عبد الرحمن محمد علي، رئيس الهيئة العليا للإفتاء بجمهورية جيبوتي، ووفدًا رفيع المستوى من وزارة الأسرة والمرأة وصندوق الأمم المتحدة للسكان بجيبوتي، بحضور الدكتور محمد الجندي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور جمال أبو السرور، مدير المركز الدولي الإسلامي للدراسات والبحوث السكانية بجامعة الأزهر، لبحث سبل التعاون في مجالات الدعوة والتعليم.
وأكد وكيل الأزهر أن الحريات مكفولة في الإسلام، ولكنها مقيدة بما يصلح الإنسان ذاته ولا يضر بغيره، مشددا أن الخطاب القرآني شاملا للرجال والنساء دون تفرقة، ولكن هناك بعض التشريعات التي تميزت بها المرأة مراعاة لظروفها وأحوالها، مضيفا أن الدين الإسلامي هو دين الواقعية لذا فهو يصلح لكل زمان ومكان، واهتمامه بالمرأة كان من باب إعمار الكون فهي ركيزة أساسية في بناء الأوطان وصلاح المجتمعات، فإن هي قامت بدورها على أكمل وجه كان ذلك سببا في ترابط الأسرة وتماسك المجتمع، فصلاح المجتمع يبدأ من الاهتمام بالمرأة والعناية بها.
وشدد وكيل الأزهر على أن أي تمايز بين الرجل والمرأة في الإسلام ينبغي ألا يُفهم على أنه انتقاص من المرأة بل هو لحكمة وضعها الله سبحانه وتعالى، لأن من وضع التشريع وراعى فيه مصلحة الرجل والمرأة هو الله وحاشاه- تعالى- أن يظلم أو يميز، فالكل عند الله سواسية، مؤكدا أن المرأة أكثر حظا في الإسلام ولكن لمن يفهم الأحكام التشريعية؛ لا لمن يلعب على المشاعر ويحاول أن يُظهر نفسه راعي المرأة أو المدافع عنها، فمن عظم تكريم الإسلام للمرأة خصص سورة لها وهي سورة النساء، فالإسلام انتصر على العادات والتقاليد، وأي ظلم للمرأة فإن الإسلام منه براء.
من جانبه نقل الدكتور عبد الرحمن محمد علي، رئيس الهيئة العليا للإفتاء بجمهورية جيبوتي، تحيات بلاده إلى الإمام الأكبر لجهوده الكبيرة في خدمة الإسلام والقضايا الإنسانية، مؤكدا أن الأزهر هو المرجعية الدينية الأولى لأهل السنة والجماعة في العالم، بما يحمله من منهج وسطي، مبينا أن من يقود الشؤون الدينية في بلاده من خريجي الأزهر، فهم سفراء الأزهر ينشرون ما تعلموه وما درسوه في الأزهر، ويلقون مكانة خاصة بسبب انتسابهم لهذه المؤسسة العريقة، مؤكدا أنهم غيروا الكثير من المفاهيم والعادات التي كانت تضر بالمرأة وأصبحت المرأة الآن تتمتع بكل حقوقها التي كفلها الإسلام.