يمنيون يشيعون جثمان الاعلامي عبدالله القطيبي في الهند وزملائة في مأرب يعوضون بهذا العمل ..تفاصيل
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
شيع العشرات من أبناء الجالية اليمنية والطلاب الدارسين في الهند، يوم الجمعة، جثمان الإعلامي عبدالله القطيبي، إلى مثواه الأخير في مدينة أورانج آباد. وجاء تشييع الفقيد بعد الصلاة عليه في "بادي مسجد"، عقب صلاة الجمعة.
وفي مأرب أدى المئات من زملاء ومحبي الفقيد بعد صلاة الجمعة في جامع عذبان، صلاة الغائب على روح الأستاذ القطيبي.
وأشاد زملاء الفقيد بمناقبه وأدواره الوطنية، وما تركه خلفه من بصمات في الجانب الأدبي والفني ستظل شاهدا على حياته الحافلة بالتضحية والنضال. وتوفي القطيبي قبل أيام في أحد مستشفيات مدينة "بونا" الهندية، متأثرا بإصابته في إحدى جبهات القتال ضد مليشيا الحوثي.
وكانت دائرة الإعلام والثقافة في الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح، نعت يوم الأربعاء الماضي، وفاة الأستاذ عبدالله القطيبي الذي قضى متأثراً بإصابة نالته بها اليد الحوثية الإمامية الغاشمة في العام ٢٠١٥.
وقالت إنه رغم الرحلة العلاجية الطويلة للفقيد وقسوتها لم "تتمكن من إقعاده عن الفعل المقاوم، فقد منعته الإصابة من الاستمرار في نضال البندقية، لكنها لم تتمكن من منعه من نضال الكلمة، مكتوبة وملحنة، إذ انطلق فأسس إذاعة محافظة الجوف، وبقي في إدارتها لسنوات، مشتركاً في الآن ذاته مع زملائه المنشدين والفنانين في إثراء شتى المناسبات الوطنية بالإنتاج الفني الجمهوري".
وعبرت دائرة الإعلام والثقافة في الإصلاح عن تعازيها لليمنيين جميعاً، وإلى كافة أعضاء التجمع اليمني للإصلاح، وإلى زملائه في الوسط الإعلامي والفني، سائلة الله -عز وجل- أن يقبل القطيبي في الشهداء الميامين، وأن يرزق أهله ومحبيه الصبر والسلوان
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
«الساعة الذكية» تتمكن من إنقاذ الأرواح.. كيف ذلك؟
طوّرت “غوغل ريسرش Google Research”خوارزمية تعلم آلي تعمل على ساعة ذكية، قادرة على اكتشاف الفقدان المفاجئ للنبض بدقة عالية.
ويهدف النظام المطوّر إلى “رصد حالات السكتة القلبية تلقائيا، مع إمكانية إجراء مكالمة طوارئ عند اكتشاف الحالة، حتى في حال عدم استجابة المستخدم”.
ونظرا لأن 50-75٪ من حالات السكتة القلبية تحدث دون أن يكون هناك شهود، تقل احتمالية تلقي المريض استجابة طبية فورية.
وللتعامل مع هذه المشكلة، سعى الباحثون إلى التحقق مما إذا كان بإمكان الساعة الذكية اكتشاف فقدان النبض بشكل مستقل، والاتصال بخدمات الطوارئ مع تقليل معدلات الإنذارات الكاذبة.
وبهذا الصدد، استخدم الباحثون بيانات التصوير الضوئي (PPG) وقياسات الحركة لتدريب الخوارزمية، ثم اختبروها عبر 6 مجموعات مختلفة، تضمنت بيئات سريرية خاضعة للرقابة وظروفا واقعية.
وفي مختبر الفيزيولوجيا الكهربية، خضع 100 مريض لاختبار مزيل الرجفان القلبي، ما أتاح تسجيل بيانات حول حالات انعدام النبض. كما شارك 99 متطوعا آخرون في تجربة انعدام النبض عبر انسداد الشرايين الناجم عن عاصبة (أداة طبية تستخدم للضغط على أحد الأطراف لمنع تدفق الدم). علاوة على ذلك، وفرت مجموعة من 948 مستخدما بيانات إضافية دون تسجيل أي حالات فقدان للنبض.
وارتدى 220 مشاركا الساعة الذكية أثناء حياتهم اليومية لتقييم معدل الإنذارات الكاذبة، بينما خضع 135 شخصا لاختبارات في بيئات خاضعة للرقابة، حيث تم إيقاف النبض عمدا عبر انسداد الشرايين لتقييم حساسية الخوارزمية. كما قام 21 شخصا مدربا بمحاكاة انهيارات السكتة القلبية خارج المستشفى لاختبار دقة الخوارزمية.
وكشفت النتائج عن عدم وجود فرق إحصائي بين إشارات PPG الناتجة عن الرجفان البطيني وحالات انعدام النبض الناتجة عن انسداد الشرايين. وبلغت حساسية الخوارزمية للحالات التي لم يكن فيها نبض أو حركة 72٪، بينما كانت الحساسية لحالات الانهيار المحاكية 53٪. ووصلت نسبة الخصوصية إلى 99.99٪ (قدرة الخوارزمية على تجنب الإنذارات الكاذبة)، مع ندرة اتصال الساعة بالطوارئ عن طريق الخطأ. كما تمكن النظام من اكتشاف فقدان النبض خلال 57 ثانية، مع تفعيل آلية فحص استجابة المستخدم لمدة 20 ثانية قبل إجراء مكالمة الطوارئ.
ويتوقع أن تساهم الأجهزة القابلة للارتداء في تحسين معدلات النجاة من السكتة القلبية، خصوصا في الحالات غير المشهودة.
ونظرا لأن الخوارزمية تم تدريبها باستخدام بيانات انعدام النبض في بيئات خاضعة للرقابة، فقد لا تعكس دقتها تماما جميع السيناريوهات الحقيقية. لذا، يمكن أن يؤدي جمع بيانات إضافية من الساعات الذكية في العالم الحقيقي إلى تحسين أدائها وزيادة موثوقيتها في ظروف مختلفة.