شهيدها الرابع.. البحرين تنعى عسكرياً آخر بعد الهجوم الحوثي على السعودية
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أعلنت القيادة العامة لقوة دفاع البحرين، وفاة جندي بحريني رابع الجمعة "متأثراً بجروحه الخطيرة" التي أُصيب بها في الهجوم بطائرة دون طيار شنه الحوثيون يوم الإثنين الماضي، على قوات التحالف المرابطة على الحدود السعودية مع اليمن.
وقالت القيادة العامة لقوة دفاع البحرين في بيان مساء الجمعة: "تنعى القيادة العامة الملازم أول حمد خليفة الكبيسي من رجالها البواسل الذين قدموا أرواحهم فداءً للواجب الوطني المقدس حيث استشهد اليوم الجمعة، متأثراً بجروحه الخطيرة نتيجة الهجوم العدائي الحوثي الغادر صباح يوم الإثنين الماضي، وذلك خلال تأدية الشهيد لواجبه الوطني المقدس ضمن قوات التحالف، المشاركة في عمليات إعادة الأمل والمرابطة على الحدود الجنوبية للمملكة العربية السعودية الشقيقة للدفاع عن حدودها".ويشكل الهجوم الإرهابي تصعيداً كبيراً بعد أكثر من عام من الهدوء النسبي في اليمن في ظل زخم شهدته جهود السلام.
قوة دفاع البحرين تنعى أحد رجالها البواسلhttps://t.co/TU4pelkJBj
— وكالة أنباء البحرين (@bna_ar) September 29, 2023وقد يقوض الهجوم المحادثات الأخيرة بين السعودية والحوثيين في جولة جديدة من المفاوضات على اتفاق محتمل لإنهاء الصراع.
ويوم الأربعاء الماضي، أعلنت البحرين، وفاة جندي ثالث متأثراً بجراحه بعد الهجوم الحوثي، لترتفع الحصيلة إلى 4 شهداء
تزف البحرين رابع الشهداء ????????
اللهم جبراً ????#شهداء_الواجب #البحرين pic.twitter.com/Tvyf9gemij
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة البحرين
إقرأ أيضاً:
خطيب الكوفة يتناول أبعاد المشروع العبادي للصدر.. ويؤكد: أعينوه ليصول دفاعًا عن الإسلام
بغداد اليوم- النجف
تناول خطيب وإمام صلاة الجمعة في مسجد الكوفة كاظم الحسيني، اليوم الجمعة، (15 تشرين الثاني 2024)، أبعاد المشروع العبادي الذي أطلقه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.
وقال الحسيني، إن بناء المجتمع الصالح من المسائل المهمة التي ركز عليها الإسلام من خلال ارتباط أفراده بأواصر الاخوة والتعاون، وأن أوثق علاقة تجعل المجتمع قويًا هي علاقة الأخوة في الله، ولكن مما يؤسف له استشراء حال التباغض والتدابر والتقاطع.
وأضاف "لقد أكد سيدنا الشهيد الصدر على ضرورة تلاحم المؤمنين فيما بينهم لتأسيس القواعد الشعبية القوية التي تواجه الأزمات المعادية للدين والوطن، فإذا سرت العداوة والتدابر والقطيعة فإن هذه القواعد تكون فريسة سهلة لمشاريع الشيطان الاستكبارية".
وتابع "على خطى السيد الشهـيد الصدر يفتح السيد مقتدى الصدر أبوابًا لطاعة الله وتجسيد الأخوة بين أفراد المجتمع، فالمشروع العبادي الذي أطلقه مؤخرًا فرصة لأن تُغسل قلوبنا من أدران العداوة والتدابر لنكون محلًا لحلول الرحمة والتوفيق الإلهيين".
وأكد الحسيني "فليكن سعينا للطاعة مقارنًا لسعينا في إنهاء العداوات البينية لنكون زينًا لمرجعنا الشهيد وسندًا لقائد الإصلاح فإنّه بإخلاصكم لله وتلاحمكم ورباطكم الأخوي يصول دفاعًا عن الإسلام وعن العراق فأعينوه بورع واجتهاد وعفة وسداد".
وأكمل: فلا تقصروا في إحياء مساجد الله بالطاعة والعبادة وتجديد عهود الأخوة عسى أن نكون مصداقًا من مصاديق المجتمع المحمدي الذي وصفه الحق تعالى بقوله: (مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا).
إمام وخطيب جمعة مسجد الكوفة المعظم أشار إلى، أن "حملات التبرع بالأموال وبالمواد العينية التي دعا السيد الصدر إليها لأهلنا اللبنانيين الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق هي أيضًا باب لتزكية النفوس والأموال وفيها رضا الله ورسوله والأئمة المعصومين".
وختم خطبة الجمعة بالدعاء: اللهم انصر المجـاهدين المقـاومين المرابطين على الثغور في غـزّة ولبـنان، اللهم ثبت أقدامهم وسدد رميتهم وانصرهم نصرًا عزيزًا، وسلام عليهم وعلى شهـدائهم وجرحاهم، واجعل الخزي وعار الهزيمة على إمريكا وإسرائـيل قتـلة الأطفال والأبرياء".
وطاعة لأمر الصدر فقد رفع مصلو الجمعة الأعلام اللبـنانية والفلسطينية تضامنًا مع الشعبين، وبعد الانتهاء من صلاة الجمعة أحرق المصلون أعلام أمريكا وبريطانيا وإسرائـيل.