كيف اتخذ القطاع السياحي مسارًا جديدًا للتنمية؟.. خبير يُجيب
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
قال عاطف عجلان، عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة، إن معدلات السائحين هذا العام مميزة، وأفضل من عام 2010، الذي يُعد العام السياحي الأفضل للسياحة المصرية.
وأضاف "عجلان"، لـ "مصراوي"، أن الشئ المميز بالوقت الحالي الاتجاه إلى عدم بيع المنتجات السياحية بـ "السعر الرخيص" مثل الأوقات السابقة، من خلال البيع حاليًا بأسعار تحقق عوائد مناسبة للقطاع.
وأوضح، أنه يجب التأكيد على هذه الخطوات خلال الفترة القادمة، وعدم اللجوء إلى السعر الرخيص مجددًا، خاصة مع المجهود الكبير للدولة بالوقت الحالي، والبنية التحتية التي تعمل على تطويرها.
وأكد عضو غرفة شركات السياحة، أن سياحة المؤتمرات والأثرية والترفيهية تعمل جيدًا بالوقت الحالي، والساحل الشمالي "كنز" لمصر بوجود أفضل الأحوال المناخية، والأماكن المتميزة.
وأشار، إلى أنه يجب زيادة الطاقة الفندقية بالساحل والمدن السياحية، لافتًا أن مصر تحتاج إلى الوصول على الأقل لـ 500 أو 600 ألف غرفة فندقية، حتي يتمكن القطاع من تحقيق الخطط المستهدفة كافة.
ولفت عجلان، أنه يجب زيادة الطيران الاقتصادي خلال الفترة القادمة، وتطوير الشركة الوطنية (مصر للطيران)، وزيادة عدد شركات الطيران خاصة الاقتصادي، وزيادة الطاقة الاستيعابية للمطارات وتنظيمها، وربط المطارات المصرية بخطوط متعددة بالعالم.
اقرأ أيضًا :
"نائبة وزير السياحة": فرص متعددة للاستثمار بالمجال الفندقي
هل تحتاج مصر إلى استراتيجية جديدة لزيادة التدفقات السياحية؟.. خبير يُجيب
الحل في شقق المواطنين.. "شركات السياحة": الدولة تحتاج إلى 400 ألف غرفة فندقية
كيف تستهدف "الآثار" تطوير منتج السياحة الشاطئية.. "حسام هزاع" يُجيب
"الآثار" تكشف خطتها لتحويل القطاع السياحي لصديق للبيئة
رئيس السياحة الأسبق بالنواب يكشف لمصراوي خطة جعل القاهرة مقصدًا سياحيًا قائمًا بذاته
هل تسير مصر بخطى ثابتة لتعظيم الإيرادات بالسياحة؟ "الغرفة السياحية" تُجيب
"الغرفة السياحية": نستهدف 10 ملايين سائح من التجلي الأعظم
لـ رقمنة القطاع.. "معلومات الوزراء" يطلق منصة سياحة موحدة إلكترونيًا
هل تنتظر الأقصر موسم سياحي شتوي قد يكون الأكبر؟.. "الغرفة السياحية" تُجيب
تحويلها لـ مقصدًا سياحيًا.. "نائب الآثار": تكشف خطة الترويج للقاهرة الكبري
نائب وزير السياحة تكشف أبرز المنتجات السياحية التنافسية لمصر
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب شقق الإسكان فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني قطاع السياحة غرفة شركات السياحة
إقرأ أيضاً:
مصر تكشف عن مبادرة لنشر قوات حفظ سلام في غزة والضفة
حسن الورفلي (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلةقال وزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبد العاطي، أمس، إن نجاح خطة إعمار قطاع غزة تعتمد على القدرة على تثبيت إيقاف إطلاق النار، وتمكين السلطة الفلسطينية من إدارة شؤون القطاع.
جاء ذلك خلال لقاء مفتوح مع السفراء المعتمدين لدى القاهرة وممثلي الهيئات والمنظمات الدولية، بمشاركة وزير الصحة المصري الدكتور خالد عبد الغفار لاستعراض خطة إعمار غزة التي اعتمدتها القمة العربية الطارئة في القاهرة مطلع مارس الحالي.
وذكر الوزير عبد العاطي، وفق بيان صدر عقب اللقاء، أن ثمة متطلبات أساسية لنجاح الخطة، وهي تثبيت إيقاف إطلاق النار، وضمان أن يكون التعامل مع الوضع في القطاع باعتباره جزءاً أصيلاً من الأراضي الفلسطينية، إلى جانب تمكين السلطة من العودة إلى غزة للاضطلاع بمسؤولياتها.
وأضاف أن الخطة تنص على إنشاء لجنة مستقلة غير فصائلية لإدارة شؤون القطاع لفترة انتقالية تحت مظلة الحكومة الفلسطينية، مشيراً إلى بدء مصر والأردن في تدريب عناصر من الشرطة الفلسطينية؛ تمهيداً لنشرهم في القطاع.
وأكد عبدالعاطي حصول خطة إعادة إعمار غزة على تأييد إقليمي ودولي واسع، وأن مصر تعمل حالياً على استضافة مؤتمر لإعادة إعمار غزة لتأمين التمويل اللازم لتنفيذ الخطة.
وأشار إلى وجود مقترح بأن يقوم مجلس الأمن الدولي بدراسة تأسيس وجود دولي في الأراضي الفلسطينية في غزة والضفة الغربية، وذلك عبر استصدار قرار بنشر قوات حفظ سلام أو حماية دولية محددة الاختصاصات والمدة، وبما يضمن تأسيس دولة فلسطينية مستقلة.
وجرى خلال اللقاء تقديم عرض مرئي بشأن تأهيل القطاع الصحي في غزة، والذي دمره الجيش الإسرائيلي طيلة 15 شهراً من العدوان على القطاع، إضافة إلى التكاليف المتوقعة.
ووفقاً للبيان، استعرض وزير الصحة المصري الشق المتعلق بإعادة تأهيل القطاع الصحي الفلسطيني والتكاليف المتوقعة لعمليات إعادة البناء، ورفع كفاءة القطاع.
في غضون ذلك، يكثف الوسطاء من جهودهم لإنقاذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة خلال الفترة المقبلة مع رفض حركة حماس للشروط الإسرائيلية التي تطالب بنزع سلاحها وإقصائها من المشهد السياسي، وتسليم أكثر من 10 رهائن إسرائيليين من الأحياء ورفات بعض القتلى المحتجزين في غزة، بحسب ما أكده مصدر لـ«الاتحاد».
وأوضح المصدر أن الخلاف الرئيسي لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق يتمثل في عدد الرهائن الذين تطالب إسرائيل بالإفراج عنهم، موضحاً أن الوسطاء يحاولون التوصل إلى حل وسط بدفع حركة حماس وإسرائيل للاتفاق على الإفراج عن 5 رهائن من الأحياء و5 من جثامين القتلى، مقابل الإفراج عن عدد من المعتقلين الفلسطينيين، واستئناف دخول المساعدات الإنسانية والغذائية ومعدات إعادة الإعمار في غزة.