استعرض الإعلامي محمد الباز، مقطع فيديو لشخص يدعي أنه المهدي المنتظر، وهذا الشخص أعلن ذلك اليوم عقب صلاة الجمعة من الجامع الأزهر.

استشاري طب نفسي يعلق

وعلق الدكتور إبراهيم مجدي، استشاري الطب النفسي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "آخر النهار" مع الدكتور محمد الباز، المُذاع على قناة "النهار"، على الفيديو المُتداول قائلا: "هذا الشخص أولا هو يعاني من اضطرابات نفسية، وهو شخص يريد أن يسلط الضوء على نفسه، وهناك فرق بين شخص مريض باضطرابات نفسية، وشخص آخر يعاني من ضلالات وأوهام العظمة، وهناك فرق بين الإثنين".

وأضاف، أن هناك من يتعرض لضغوط، وهذه الضغوط تؤثر عليه، فيتحول إلى شخص يرى أنه عظيم مخلص للعالم وأن له رسالة ويجب أن يكون له اتباع يستمعوه.

وتابع: "الخطر ليس في هؤلاء، لأنهم مرضى، ولكن الخطأ بيحصل اتباع لهم بالفعل، وهناك من يرى أنه المسيح وهناك من يرى أنه نبي أو قائد عسكري، والأغلب هذا الشخص يتكلم كلام مش مفهوم وبيشوف حجات محدش بيشوفها وبيسمع حجات محدش يسمعها ".

وأردف: "لما بسمع من أهل المريض الموضوع بيكون قاسي، لأنه بيتكلم فعلا بجد وبيتفاعل"، منوها بأن ظاهرة ادعاء كثيرون على أنهم المهدي المنتظر مؤخرا ترجع لأسباب نفسية عدة، وتعرضهم لحوادث معينة، وعلينا أن نتجاهل هؤلاء، وأن يتم علاجهم على أيدي متخصصين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محمد الباز صلاة الجمعة اخر النهار ابراهيم مجدي برنامج آخر النهار

إقرأ أيضاً:

هل ندرك قيمة تحرير معتقل محكوم بالمؤبد؟!

هل لنا أن ندرك معنى أن يتحرّر معتقل لدى هذا الاحتلال الغاشم وقد حكم عليه بالمؤبد مدى الحياة، أي أنهم يريدون له أن يموت في السجن ثم بعد موته تنقل جثته إلى ثلاجة الموتى أو مقبرة الارقام، حتى أن أهله وشعبه لا يحظون باستلام جثته ودفنها بما يليق بها من مكانة وتكريم لشخص دفع حياته كلها ثمنا لحرية شعبه؟

هل جرّبت مشاعر معتقل لا توجد حدود لنهاية حبسته؟ وهو بالمناسبة لا يقارن بين من هو محكوم عشرين أو خمس وعشرين سنة؛ لأن هذا لحكمه نهاية بينما المؤبد لا نهاية لحبسته إلا أن يلفظ أنفاسه الأخيرة هناك فينتقل إلى الرفيق الأعلى ويبقى حسرة في قلوب أهله وذويه.

هؤلاء قد قضوا في السجن بغالبيتهم ما يزيد عن عشرين سنة واشتعلت رؤوسهم شيبا، لقد رأيتموهم شيبا ولم تروهم أيام شبابهم، هذا الشيب المنتشر في الرأس كان لعذابات السجن ولبؤس حياة تجعل الولدان شيبا، ثم عوامل التعرية فيه كان لها الأثر البالغ على هذا الانتشار الأبيض
ثم إن هؤلاء قد قضوا في السجن بغالبيتهم ما يزيد عن عشرين سنة واشتعلت رؤوسهم شيبا، لقد رأيتموهم شيبا ولم تروهم أيام شبابهم، هذا الشيب المنتشر في الرأس كان لعذابات السجن ولبؤس حياة تجعل الولدان شيبا، ثم عوامل التعرية فيه كان لها الأثر البالغ على هذا الانتشار الأبيض.

هل ندرك أن أملهم الوحيد هو فقط صفقة تبادل يفتح الله بها عليهم أبواب السجن؟ وهل ندرك أن الوفاء الذي جسّده من أفرج عنهم في صفقة وفاء الأحرار كان بطريقة عظيمة لا مثيل لها في واقع أدار العالم كله ظهره لهم القريب قبل البعيد؟ لقد وعدوهم وانطلقوا من السجن ليعملوا المستحيل، لقد صنعوا طوفانا عظيما من أجل هذه اللحظات العظيمة.

هل ندرك حجم الخيبة والمرارة التي تملّا الصدر والقلب لمعتقل تركه تنظيمه عشرات السنين دون أن يعمل على تحريره، أو أن يحاول المرّة تلو الأخرى ليبعث الأمل ويبدّد مشاعر الألم من الإهمال وعدم القيام بالواجب التنظيمي المطلوب؟

هل ندرك أن هذا النفر العزيز من السنوار والضيف والشيخ صالح ووو.. قد نذروا حياتهم للوصول إلى هذه اللحظة؟ كان بإمكانهم كما فعل الكثيرون أن يركزوا ربابتهم ويسندوا ظهورهم على تاريخهم النضالي ويسيروا مرفوعي الرأس على ما قدّموا وكفى الله المؤمنين القتال، ولكنهم فعلوا العكس وبذلوا كل وقتهم وجهدهم وعصروا أدمغتهم وتفانوا بإراداتهم وعزائمهم..

هؤلاء الذين أدركوا معنى الحريّة ومعنى أن تحرّر أسيرا محكوما بالمؤبد وتنقذه من فم الموت عنوة، هؤلاء قلوبهم من ذهب وقد صنعوا منها مفتاحا ذهبيا لفتح هذه السجون المتوحّش سجّانها.

ليتنا ندرك قيمة هؤلاء الأحرار سواء كان المحرر بكسر الراء أو المحرّر بفتحها. فالحرية لا يعرف قيمتها إلا الأحرار الذين صفت نفوسهم من أية شائبة من شوائب العبودية إلا لله، ولن يدرك قيمة تحرير المؤبد من يرتع في حسابات دنيوية لا تعطي وزنا لقيمة الحريّة التي غابت شمسها عنا طويلا.

مقالات مشابهة

  • 3 علامات تدل على الإصابة باضطراب نفسي.. راقب علاقتك ببعض الأشخاص
  • وكيل اللجنة التشريعية بمجلس الشيوخ يكشف عن تفاصيل مهمة عن تأجيل عقوبات المرأة الحامل
  • قائمة الاتحاد السكندري لمباراة الجونة.. عودة المهدي سليمان
  • 10 علامات تدل أنك مريض نفسي.. ضرورية وهامة فلا تتجاهلها
  • شيرر يعترف بخطئه في حق محمد صلاح: عقليته أقوى مما توقعت
  • المالكي: لا ظهور للإمام المهدي في ظل الفساد
  • هل ندرك قيمة تحرير معتقل محكوم بالمؤبد؟!
  • سلوى عثمان: مسلسل سجن النسا بداية نجوميتي.. وهناك فنانات ظهرن في البداية بـ«جمالهن»| حوار
  • مى فاروق تطرح كان نفسي أقابلك من ألبومها الجديد تاريخى
  • مدرب أرسنال يتحدث عن «الحدث المنتظر»!