عربي21:
2024-10-05@15:58:08 GMT

ما هي خلفيات صفقة صواريخ سهم 3 الإسرائيلية الألمانية؟

تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT

ما هي خلفيات صفقة صواريخ سهم 3 الإسرائيلية الألمانية؟

وقعت ألمانيا ودولة الاحتلال الإسرائيلي، الخميس الماضي، اتفاقية اشترت برلين بموجبها منظومة "سهم 3" الإسرائيلية المضادة للصواريخ الباليستية، بقيمة 3.5 مليارات دولار؛ وهي الصفقة التي تمت بعد موافقة الولايات المتحدة باعتبارها شريك بالمشروع.

وفي هذا السياق، وصفت وزارة الحرب الإسرائيلية، الاتفاقية بكونها "أكبر صفقة أمنية في تاريخ البلاد" وكذا بأنها "الأحدث والأقوى في العالم".



و"سهم 3" هي منظومة مشتركة بين الدفاع الصاروخي الإسرائيلية، التابعة لمديرية أبحاث الدفاع والتطوير بوزارة الحرب، ووكالة الدفاع الصاروخي الأمريكي.

وتعليقا على الصفقة، قالت وزارة الحرب الإسرائيلية، في بيان  لها، إنه "تم الاتفاق على كافة تفاصيل العقد بين الوزارتين الألمانية والإسرائيلية، وسيتم تقديمها للموافقة النهائية من قبل الحكومة الألمانية والكنيست" مضيفة أنه "من المتوقع توقيع العقد الكامل في تشرين الأول/ نوفمبر 2023"، ولفتت إلى أن منظومة "سهم 3 " صممت لاعتراض الصواريخ الباليستية الموجودة في الغلاف الجوي الخارجي.

وأردفت: "بفضل قدراتها الاستثنائية (المنظومة) على الاعتراض بعيد المدى، والتي تعمل على ارتفاعات عالية فوق الغلاف الجوي، فإنها تقف كأفضل معترض من نوعه".

بدايات الصفقة
وبدأ هذا المشروع الذي تموله الولايات المتحدة جزئيا منذ عام 1988، في إطار برنامج أمريكي مضاد للصواريخ البالستية عُرف باسم "حرب النجوم". فيما عملت دولة الاحتلال الإسرائيلي، منذ سنوات، على تطوير منظومات دفاعية بينها "القبة الحديدية" لصد الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى، و"مقلاع داود" لصد الصواريخ متوسطة وبعيدة المدى، و"سهم 3" لصد الصواريخ طويلة المدى؛ بشراكة ودعم الولايات المتحدة.

وتحصل إسرائيل على مساعدات عسكرية أمريكية بقيمة 3.8 مليارات دولار سنويا، بموجب مذكرة تفاهم تم توقيعها في عام 2016، من طرف إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما، وتغطي السنوات المالية من عام 2019 إلى عام 2028، بقيمة تصل إلى 38 مليار دولار على مدى عشر سنوات.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، في 30 تموز/ يوليو 2021: "منذ تأسيسها عام 1948، قدمت الولايات المتحدة لإسرائيل ما يزيد عن 125 مليار دولار من المساعدات الثنائية لإسرائيل"؛ وفي عام 2022، أثارت ألمانيا للمرة الأولى رغبتها في الحصول على منظومة "سهم 3" .


من جهته، قال قائد سلاح الجو الألماني، انجو جيرهارتس لصحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية، في شهر  نيسان/ أبريل من العام ذاته: "إن برلين حصلت على موافقة إسرائيل والولايات المتحدة لشراء نظام الدفاع الصاروخي سهم 3"؛ فيما قالت وزارة الحرب الإسرائيلية، عبر بيان لها، نهاية أيلول/ سبتمبر 2022، "إن الوزير الإسرائيلي السابق بيني غانتس، ناقش هاتفيا مع نظيرته الألمانية كريستين لامبرخت، تزويد بلادها بمنظومة سهم 3 الدفاعية الصاروخية".

تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة صادقت في آب/ أغسطس الماضي، على بيع إسرائيل منظومة "سهم 3" المضادة للصواريخ الباليستية إلى ألمانيا. 

وفي هذا الصدد، قال موقع "تايمز أوف إسرائيل"، إن "المنظومة ستمثل جزءًا من مبادرة "درع السماء" الأوروبية بقيادة ألمانيا، لتعزيز الدفاعات الجوية لأوروبا، ردا على الضربات الجوية الروسية في أوكرانيا، مشيرا إلى أنه "وقعت 18 دولة على مبادرة درع السماء الأوروبية منذ بدايتها في آب/ أغسطس 2023".

وتحث الخطة الحلفاء على شراء أنظمة الردع معا، مع التركيز على جعلها قابلة للتشغيل المتبادل مع أنظمة الدفاع الجوي والصاروخي التابعة لحلف شمال الأطلسي (الناتو).

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية برلين سهم 3 الولايات المتحدة المانيا الولايات المتحدة برلين حرب اوكرانيا سهم 3 سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة وزارة الحرب

إقرأ أيضاً:

محللون: صواريخ إيران شكلت تحديا أمام الدفاعات الإسرائيلية في بعض المواقع

تجاوز الهجوم الصاروخي الكثيف الذي شنته إيران هذا الأسبوع على إسرائيل الدفاعات الجوية الإسرائيلية في بعض المناطق، رغم أنه تسبب بأضرار محدودة  فقط، وفق ما نقلته صحيفة "وول ستريت جورنال" عن باحثين مستقلين فحصوا صورا للأقمار الصناعية تخص الهجمات.

هذا التقييم يعني أن أي هجمات إيرانية جديدة ضد إسرائيل، إذا تم تنفيذها، قد تكون لها عواقب أكثر خطورة إذا استهدفت البنية التحتية المدنية أو المناطق السكنية المكتظة بالسكان، وفق الصحيفة.

وتابعت الصحيفة "هذه مسألة هامة تنظر فيها إسرائيل وهي تفكر في ردها العسكري".

وقد هددت طهران بشن ضربات على محطات الطاقة ومصافي النفط الإسرائيلية إذا ضربت إسرائيل الأراضي الإيرانية في الهجوم المضاد المتوقع خلال الأيام القادمة.

مدرسة متضرر بشدة بعد انفجار قذيفة إيرانية في مدينة جيدارا جنوب إسرائيل في الأول من أكتوبر 2024

وعلى عكس هجوم 13 أبريل، عندما أطلقت إيران عددا كبيرا من صواريخ كروز البطيئة نسبيا والطائرات المسيرة، كان الهجوم الصاروخي، الثلاثاء، يتكون حصريا من حوالي 180 صاروخا باليستيا أسرع بكثير، وهو "واحد من أكبر الهجمات من نوعها في تاريخ الحروب"، وفق تقرير الصحيفة الأميركية.

ويقول المحللون إن معظم هذه القذائف كانت من أحدث الصواريخ الباليستية الإيرانية، مثل صواريخ "فتاح-1" و"خيبر شكن".

وقال أولريش كوهن، رئيس قسم الأبحاث للحد من التسلح في معهد أبحاث السلام والسياسات الأمنية في هامبورغ بألمانيا: "كلما كان الصاروخ أسرع، كان اعتراضه أصعب، هذا أمر بسيط فيزيائيا".

وأضاف: "بالتأكيد، من الأصعب الدفاع ضد الصواريخ الباليستية، وخاصة إذا كان هناك عدد كبير منها يستهدف مكانا محددا، لأن ذلك يتيح القدرة على إرباك الدفاعات المضادة للصواريخ، وهو ما حدث بالضبط في إسرائيل".

أظهرت صور الأقمار الصناعية، الثلاثاء، أن قاعدة نيفاتيم الجوية في جنوب إسرائيل، وهي مقر طائراتها المقاتلة من طراز F-35، تلقت ما يصل إلى 32 صاروخا إيرانيا، أغلبها تمكن من الوصول إلى محيط القاعدة، وفقا لتحليل أجراه جيفري لويس من معهد ميدلبيري للدراسات الدولية في مونتيري، كاليفورنيا.

وقال لويس: "ثلاثون صاروخا هو عدد كبير من الصواريخ".

وأضاف: "لدينا أفكار مبالغ فيها حول فعالية الدفاعات الجوية. لدينا هذا التصور الشعبي بأن الدفاعات الصاروخية أكثر فعالية أو متاحة أكثر مما هي عليه في الواقع".

قاعدة نيفاتيم الجوية في جنوب إسرائيل

رغم أن إسرائيل تشغل أنظمة الدفاع الصاروخي المتقدمة مثل "آرو 2" و"آرو 3" التي تم إنتاجها بالتعاون مع الولايات المتحدة، فإن عدد الاعتراضات المتاحة محدود وهي أكثر تكلفة من الصواريخ الإيرانية القادمة، وفقًا للويس.

وأضاف أنه غالبا ما يتطلب الأمر استخدام عدة اعتراضات لمحاولة إيقاف هدف باليستي واحد.

ولم تتوفر حتى الآن صور عالية الدقة لقاعدة "تل نوف" الجوية، التي كانت هدفا رئيسيا آخر، الثلاثاء.

وأظهرت لقطات فيديو من المنطقة ما بدا أنه انفجارات ثانوية، ما يشير إلى أن الذخائر أو الدفاعات الجوية هناك قد تعرضت للإصابة.

وقد سقطت إحدى القذائف أيضا في شمال تل أبيب، على بعد مئات الأمتار من مقر وكالة الاستخبارات الإسرائيلية "الموساد".

وتحتاج الصواريخ الإيرانية إلى السفر حوالي 885  كلم للوصول إلى إسرائيل، وقد أثبتت عدم دقتها نسبيا في هذه المسافات الطويلة، بحسب الصحيفة.

وتظهر صور نيفاتيم أن معظم الصواريخ أصابت مناطق فارغة من القاعدة الشاسعة أو الطرقات. 

ويبدو أن صاروخا واحدا فقط أصاب حظيرة طائرات، وليس من الواضح ماذا كان بداخلها.

ولا تُظهر صور الأقمار الصناعية أي أضرار للطائرات.

لم تتأثر الطائرات الإسرائيلية المركونة بالهجمات الإيرانية

يذكر أن الجيش الإسرائيلي قال إن قاعدة نيفاتيم تعمل بشكل طبيعي، حيث أطلقت الطائرات المتمركزة هناك ضربات جوية في جميع أنحاء المنطقة في الأيام الأخيرة.

وكانت إسرائيل أعلنت في الأول من أكتوبر الجاري، أن إيران أطلقت في اتجاهها نحو 200 صاروخ بالستي تمّ اعترض الجزء الأكبر منها بواسطة منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية.

وساهمت كذلك القوات الأميركية المنتشرة في المنطقة في اعتراض الصواريخ، بالإضافة إلى الأردن.

وقبل ذلك، في أبريل الماضي، نفّذت إيران هجوما صاروخيا مماثلا على إسرائيل ردّا على قصف قنصليتها في دمشق الذي اتهمت به الدولة العبرية. 

واستخدمت في ذاك الهجوم مسيّرات وصواريخ تمّ اعتراضها على نطاق واسع. 

وكانت تلك المرة الأولى على الإطلاق التي تقصف فيها إيران الأراضي الإسرائيلية مباشرة.

وتوعّدت إسرائيل بالردّ على الهجوم الإيراني "في الوقت والتاريخ" اللذين ستختارهما.

بايدن يعارض ضرب المواقع النووية الإيرانية قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، الأربعاء، إنه لا يؤيد شن هجوم على المواقع النووية الإيرانية في أعقاب الضربات على إسرائيل.

في المقابل، حذّرت طهران من "هجمات مدمّرة" على إسرائيل إذا ردّت على الهجوم الإيراني بالصواريخ البالستية.

لكنّ واشنطن أكّدت أن هجوم إيران ستكون له "عواقب". بينما حضّ الرئيس الأميركي، جو بايدن، الخميس، إسرائيل على عدم استهداف منشآت نفطية إيرانية.

مقالات مشابهة

  • الجيش الروسي: أغلب الأسلحة المضبوطة في أوغليدار مُصنعة في الولايات المتحدة
  • القناة الـ 13 الإسرائيلية: اندلاع حرائق بعدة مواقع عدة في كرمئيل شمالي البلاد جراء إطلاق صواريخ من لبنان
  • ‏وسائل إعلام إسرائيلية: سقوط صواريخ في بحر حيفا واعتراض عدد آخر منها من منظومة القبة الحديدية
  • محللون: صواريخ إيران شكلت تحديا أمام الدفاعات الإسرائيلية في بعض المواقع
  • مسؤول أممي: يحق لأي دولة مساندة لبنان ضد الاعتداءات الإسرائيلية بموجب القانون
  • صحيفة “واشنطن بوست”: صواريخ إيران اخترقت الدفاعات الجوية الإسرائيلية وضربت منشآت عسكرية واستخبارية
  • الصين تصعق الولايات المتحدة بموقفها من الحوثيين في اليمن!
  • الولايات المتحدة تحبط جهودا روسية لاختراق وكالات حكومية
  • العراق يُبلغ الولايات المتحدة بقرب بدء المفاوضات مع الكويت
  • القناة الـ 12 الإسرائيلية: انقطاع التيار الكهربائي عن عدة مستوطنات بالجليل الأعلى بسبب إطلاق صواريخ من لبنان