البرق يقصي الاتفاق ويتأهل الى نصف نهائي بطولة الماهر لكرة القدم
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
حضرموت(عدن الغد)خاص.
حقق فريق البرق بتريم فوزا ثمينا على فريق الاتفاق بالحوطة م / شبام حضرموت بنتيجة هدف في المباراة التي جمعتهم عصر اليوم الجمعة الموافق 29 سبتمبر / 2023م ، على ارضية استاد سيئون الاولمبي في افتتاحية مباريات الربع النهائي من بطولة دوري كأس الماهر الخامسة لكرة القدم لأندية وادي حضرموت التي ينظمها فرع الاتحاد اليمني لكرة القدم بحضرموت الوادي والصحراء بتمويل مجموعة الماهر التجارية وبأشراف مكتب وزارة الشباب والرياضة وبرعاية كريمة من محافظ محافظة حضرموت الاستاذ / مبخوت مبارك بن ماضي ووكيل المحافظة لشئون مديريات الوادي والصحراء الاستاذ / عامر سعيد العامري.
وقبل انطلاقة المباراة وقف الفريقان دقيقة حداد وقرأة الفاتحة على روح فقيد الرياضة حارس البوابة الرئيسية للإستاد الاولمبي بسيئون والعامل بمكتب الشباب والرياضية الشخصية الرياضية / خميس جمعان قمصي ، رحمة الله تغشاه ، الذي توفي يوم امس الخميس .
وبتلك النتيجة حجز فريق البرق اول بطاقة الى نصف نهائي البطولة فيما غادرها فريق الاتفاق ، وكان فريق البرق تأهل الى دور الثمانية ( الربع النهائي ) ، عندما حل بطلا عن المجموعة الثانية ، فيما تأهل فريق البرق الى دور الربع النهائي عندما حل وصيفا للمجموعة الرابعة من دوري المجموعات لتلك البطولة .
الشوط الاول من المباراة كان النصف الاول منه متكافئا في الاداء وكان لاعبي الاتفاق اكثر وصولا الى منطقة دفاع البرق ، وشكل الجناح الايمن للاتفاق / محمد منصور الجابري ، خطورة على دفاعات البرق بانطلاقاته السريعة والكرات العرضية الى العمق الدفاعي للبرق لكن لم تجد المتابعة واللمسة الاخيرة لترجمتها لأهداف ، فيما اعتمد البرق على الهجمات المرتدة عبر جناحه الايمن عبداللاه شفيق التميمي التي هو الاخر لم تجد كراته العرضية أي متابعة لعدم وجود مهاجم رأس حربه صريح لتكثيف مدرب البرق اللاعبين في وسط الميدان والعودة للهجمة يكون التراجع بطء مع تواجد مدافعي الاتفاق في قطع الكرات وابعادها من موقع الخطر بكل سهولة ، في الدقيقة 38 ومن هجمة سريعة مرتدة عبر اللاعب / عبداللاه شفيق الذي يرسل الكرة عكسية زاحفة الى العمق الدفاعي للاتفاق لتجد القادم من الخلف الجناح الايسر للبرق اللاعب / محمد سعيد سعيدان ، الذي يباشرها الى مرمى الاتفاق معلنة الهدف الاول للبرق ، وهي الهجمة الوحيدة والخطرة في شوط المباراة الاول واستطاعوا منها تسجيل الهدف ، حاول الاتفاق عبر الهجمات من تعديل النتيجة لكن دون جدوى ، الدقيقة 47 كاد لاعب لاتفاق حسين امين سلمان ، تعديل النتيجة عندما استقبل كرة من ضربة ركنية ارتقاء لها لكن كرته تمر بسنتيمترات امام القائم الايمن لمرمى البرق ، وينتهي الشوط الاول بتقدم البرق بهدف دون مقابل .
وفي الشوط الثاني وهو شوط المدربين دخل الاتفاق اكثر حيوية وشن العديد من الهجمات من الاطراف والعمق الدفاعي دون جدوى وتحصل مهاجمي الاتفاق فرص سانحة لتسجيل منها اهداف لكن رعونة التسديد وعدم التركيز لم تهتز شباك مرمى البرق الذي كان تألق حارسه / وليد خالد حسين بن وثاب سدا منيعا ع زملائه في الدفاع في سرعة التخلص من الكرة اول بأول ، برغم التبديلات الى اجراها مدرب الاتفاق على فريقه المدرب الوطني الكابتن / شهيم النوبي ، دون جدوى ، فيما ظل فريق البرق متماسكا في وسط الميدان والاعتماد علىالهجمات المرتدة مع الكثافة العددية في منتصف الملعب ومساندة الدفاع ، بعد ان اجرى مدرب البرق في خروج صانع وصاحب الهدف اللذان يشكلان خطورة بتعزيز بدلا عنهما في خط الوسط والدفاع اضافة عدد من التغيرات الاخرى واستطاع بتلك التغيرات الحفاظ على شباك مرماه نظيفة حتى نهاية المباراةالتي اعلنت صافرة الحكم بفوز البرق بهدف .
ادار المباراة طاقم تحكيمي في الساحة / محمد هادي لسقاف وساعداه على الخطوط ، الحكم / علي سليمان الجهوري ، والحكم / سرور احمد باسرور ، والحكم الرابع / محمد جمال لرضي ، راقب المباراة إداريا الامين العام لفرع قدم الوادي / قرزي مفتاح الزبيري ، ومقيّما للحكام / محمد عبدالرحمن باهرمز.
عصر يوم غدٍ السبت 30 / سبتمبر / 2023 م ستقام مباريتين في دور الربع النهائي للبطولة الاولى ستجمع فريقي ( شباب عينات × الوحدة بتريم ) على ارضية ملعب نادي البرق بتريم ، فيما ستقام المباراة الثانية على ارضية استاد سيئون الاولمبي وستجمع فريقي ( الاتحاد بسيئون × الريان بساه ) .
من*جمعان دويل
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
أحداث ومنعطفات تاريخية في مسابقة أغلى الكؤوس لكرة القدم
شهدت مسابقة كأس جلالة السلطان لكرة القدم وعلى مدى تاريخها الممتد لما يقارب الخمسة عقود الكثير من الأحداث والمنعطفات التاريخية بدءاً بانطلاقتها تحت مسمى "كأس قابوس" واللعب في ملاعب ترابية وانتهاء بتطور نمط المنافسة بها وخاصة فيما يتعلق باللعب ذهابا وإيابا في الأدوار الإقصائية المتقدمة، هذا فضلا عن بعض الفقرات الفنية التي ظهرت في المباريات الختامية.
وانطلقت مسابقة كأس جلالة السلطان لكرة القدم في 21 أبريل 1972 حيث تعد أول مسابقة رسمية في سلطنة عمان وانطلقت بمشاركة 8 فرق فقط، وقد جمع النهائي آنذاك بين ناديي عمان والأهلي، وكسب اللقب الأول نادي الأهلي في أول نهائي في 1972، والذي أقيم بملعب نادي عمان، ثم انطلقت المسابقة بعدها بتزايد في عدد الأندية التي بدأت في الإشهار، وفي الكأس الثالثة عام 1974 شارك 32 ناديا، ومن خلال هذه النسخة أقيم نظام البطولة بنظام المناطق الذي استمر لسنوات عدة.
وكانت المسابقة، التي أُطلق عليها منذ انطلاقها اسم "كأس قابوس"، وفي النسخة السابعة عام 1978، تغيّر اسمها إلى المسمى الحالي "كأس جلالة السلطان لكرة القدم". وتم تصميم كأس جديد، وقرّر أن يُفوز بالكأس ثلاث مرات لامتلاكه، مع 4 متفرقات. كما تم تعديل نظام المسابقة إلى القرعة ونظام خروج المغلوب.
وامتلك نادي الأهلي أول كأس للمسابقة في النسخة الثالثة عشرة عام 1984 بعد فوزه ثلاث سنوات متتالية وهو أول ناد يمتلك كأس مسابقة كأس جلالة السلطان لكرة القدم، أما ثاني الأندية فهو نادي فنجاء الذي امتلكها بعد النسخة السادسة عشرة في عام 1987 بعد فوزه في ثلاث سنوات متتالية، أما ثالث الأندية التي حظيت بشرف امتلاك كأس جلالة السلطان لكرة القدم فكان نادي السيب الذي امتلكه بعد النسخة السابعة والعشرين عام 1998، وآخر من امتلكها نادي ظفار عام 2011 وفاز بها بعد الفوز بأربع مرات متفرقة آخرها 2011.
وصممت طوال مسيرة كأس جلالة السلطان خمسة كؤوس، كان أولها في عام 1978 بعد تغيير مسمى الكأس إلى مسماها الحالي حيث كانت تمنح الكؤوس قبل ذلك للفريق الفائز في كل عام، بينما تقرر بعدها منح الكأس وامتلاكه للفريق الفائز بثلاث نسخ متتالية أو أربع نسخ متفرقة.
والكأس الثانية صممت بعد امتلاك الأهلي الكأس في عام 1984 لفوزه بثلاث سنوات متتالية، والكأس الثالثة في 1988 بعد أن فاز فنجاء بالكأس في 1987 وامتلكها للأبد، فيما صممت الرابعة في 1999 بعد أن امتلك نادي السيب الكأس في عام 1998 عقب فوزه بها في ثلاث سنوات متتالية، الكأس الخامسة والحالية صممت في 2013 عقب امتلاك ظفار الكأس في 2011 بعد فوزه بها في أربع مرات متفرقة.
وكان أول نهائي لكأس جلالة السلطان بين فريقي الأهلي ونادي عمان عام 1972. وأول من فاز بلقب الكأس نادي الأهلي الذي تفوق على نادي عمان، وأول ملعب احتضن نهائي كأس ملعب نادي عمان بمحافظة مسقط، وفي عام 1974 لأول مرة يشارك 32 ناديا، ولأول مرة تقام البطولة بنظام المناطق، وأول مباراة تقام على ملعب معشب في عام 1976 على ملعب استاد الشرطة بين فنجاء والعروبة، وأول مرة تقام البطولة بنظام القرعة وخروج المغلوب في الكأس السابعة 1978، وأول امتلاك للكأس كان من نصيب النادي الأهلي في عام 1984، وأول نهائي في مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر كان في النسخة 14 عام 1985 بين فنجاء والأهلي وفاز بها فنجاء، وأقيمت البطولة لأول مرة بنظام الذهاب والإياب في المربع الذهبي في النسخة 26 عام 1997، وفي عام 2004 طبق لأول مرة نظام المجموعات، وفي عام 2007 تم تطبيق نظام خروج المغلوب في الأدوار النهائية.
نظام جديد
أقيمت البطولة لأول مرة بنظام الذهاب والإياب في المربع الذهبي في النسخة 26 عام 1997. وفي عام 2004 طبق لأول مرة نظام المجموعات، وفي عام 2007 تم تطبيق نظام خروج المغلوب في الأدوار النهائية، وفي العام 2004 بدأ تطبيق نظام المجموعات، وفي 2007 تم تطبيق نظام خروج المغلوب، وأصبح نادي ظفار هو النادي الأكثر تتويجا بلقب أغلى الكؤوس بـ11 لقبا كان آخرها في الموسم الرياضي 2023 /2024 حيث تمكن من التغلب على نادي النهضة، ويأتي نادي فنجاء في مركز الوصافة بعد تحقيقه اللقب 9 مرات.
وفي موسم 1990 طبق نظام جديد للمسابقة حيث لعبت أندية الدرجة الثالثة البالغ عددها 26 ناديا تصفيات أولية بنظام خروج المغلوب لاستكمال عدد الأندية ولعبت دور الـ 32 لأول مرة الهدف الذهبي واستبدال 3 لاعبين، وفي موسم 1995 تم إطلاق ولأول مرة قاعدة الهدف الذهبي في مباريات الكأس كما تم تطبيق استبدال ثلاثة لاعبين في المباراة الواحد بدلا لاعبين.
وأقيمت مباريات دور الأربعة لأول مرة بنظام الدوري وأقيم خلال الفترة من 27 يونيو إلي 4 يوليو 1996 وشهد انسحاب ظفار من المسابقة بعد أحداث مباراته مع السيب وتأهل العروبة والسيب للمباراة النهائية.
جماهير النصر تقطع التيار الكهربائي
وفي يوم 26 مارس 1998 انطلقت مباريات دور الثمانية وكانت مباراة القمة بين ظفار والنصر هي الأهم وخلال هذه المباراة حدثت أمور كثيرة أبرزها كان قطع جماهير النصر للتيار الكهربائي بعد الهدف الثالث لظفار خوفا من الخسارة الثقيلة، وأودع ظفار خمسة أهداف في شباك النصر أحرز هلال حميد ثلاثة أهداف في الشوط الأول (5و14 و35) وأضاف هاني الضابط هدفين (75و85).
نظام المجموعات
واقترن موسم 2005 بنظام جديد من خلال توزيع الأندية على 8 مجموعات، وأقيم النهائي لأول مرة في صحار بعد أن كانت جميع النهائيات تقام في مسقط وحقق النصر اللقب على حساب السيب. وظل السويق طوال السنوات الماضية يحاول أن يبلغ نهائي الكأس لكنه كان يخرج في الأمتار الأخيرة وعندما سنحت له الفرصة وبلغ نهائي الكأس لأول مرة عام 2008 استغلها أحسن استغلال ونال أول ألقابه.
حدثان ارتبطا بإحراز ظفار لقب 2011 فقد نال فرحة التتويج واحتفظ بالكأس للأبد لفوزه أربع مرات متفرقة وأقيم نهائي الكأس لأول مرة في صلالة.
وفي شهر مايو 2012 تم تصميم كأس جديدة بعد أن احتفظ ظفار باللقب ونجح السويق في تسجيل اسمه أولا على هذا الكأس الجديدة.
وحصد صحم الأفراح في نسخة 2016 بعدما نال لقب نهائي هذا الموسم الذي أقيم في صحار، وشهد أيضا تأهل الخابورة لأول مرة للمباراة النهائية. وأطلت جائحة كورونا على العالم 2020 لتؤدي إلى إغلاق وتعليق النشاط الكروي في جميع منافسات الكرة العالمية، وكان لا مفر من تأجيل مباريات الكأس بعد أن وصلت للمراحل الحاسمة بعد أن تقرر أن يقام النهائي لأول مرة في محافظة مسندم لكن النهائي أقيم في المجمع الرياضي بالرستاق.
وقررت لجنة الحكام بالاتحاد العماني لكرة القدم إضافة الحكم الإضافي على خط المرمى ابتداء من مباريات الدور ثمن النهائي من مسابقة كأس السلطان للموسم الرياضي 2021 /2022 وقال الاتحاد العماني: إن اعتماد الحكم الإضافي على خط المرمى، خطوة جاءت بهدف وجود فريق متكامل لمراقبة الحالات التي تحدث بعيدًا عن مرأى الحكم.
وفي العاشر من مايو 2024 ظهر لأول مرة في الملاعب تقنية الفيديو المساعد (الفار) وكان ذلك في نهائي مسابقة الكأس والذي أقيم بالمجمع الرياضي بخصب بمحافظة مسندم العام الماضي الذي جمع ظفار والنهضة، وتمكن ظفار من الفوز باللقب.
وصنعت كأس جلالة السلطان الحالية عام 2013، وتناوب على الفوز بنسخها كل من أندية السويق وفنجاء والعروبة وصحم والنصر وصور وظفار والسيب. والكأس الحالية زينت وحفرت باليد، واستخدم في صنعها الذهب والفضة مع نسبة خمسة ميكرون من طلاء الذهب عيار 21 قيراطا، ويصل وزنها إلى 16 كيلو جراما وارتفاعها لـ 60 سنتيمترا.
ووضع الشعار السلطاني في أعلى الكأس، وشعار الاتحاد العماني لكرة القدم في القاعدة السفلى المصنوعة من حجر المالاكايت الإيطالي، وتم حفر اسم المسابقة باللغتين العربية والانجليزية. ووضع على الكأس شعار سلطنة عمان والتاج السلطاني.
التصميم في مجمله مستوحى من ألوان علم سلطنة عمان، الأحمر والأخضر، فيما يوحي اللون الذهبي إلى الهيبة والانتصار، على مدى 52 عاما من عمر هذه المسابقة قدمت 7 كؤوس منذ انطلاقة البطولة، وكانت الكأس الأولى التي تحمل اسم كأس قابوس وظلت بهذا الاسم حتى موسم 1976، وكان الفريق الفائز يحتفظ بالكأس واحتفظ بها في نادي فنجاء مرتين، والأهلي وصور والطليعة وظفار كذلك.
وفي عام 1977 تغير مسمى المسابقة إلى كأس جلالة السلطان لكرة القدم، وأصبح هناك تنظيم أفضل للمسابقات، وتم تصنيع كأس جديدة، وهي الثانية في تاريخ المسابقة، وحملت الكأس أندية ظفار وعمان وفنجاء. أما الكأس الثالثة فقد صنعت عام 1982 وتمكن الأهلي من الاحتفاظ بها بعد أن فاز بها ثلاثة مواسم متتالية.
الكأس الرابعة كانت من تصميم عباس غلام رسول الزدجالي وصنعت عام 1985 ويعبر تصميم الكأس عن رعاية جلالته للشباب وحماية الوطن وصنع الشريط الفضي الذي يحيط بالكرة من الفضة وحفرت عليه خريطة السلطنة بارزة من الذهب. وتحمل كرة القدم قاعدة فضية ذات صدف ذهبية على شكل نجمة من 8 أضلع وقاعدتها الرئيسية من خشب الورد، وتم تصنيع هذه الكأس في دار جيرارد هرات في لندن، واحتفظ نادي فنجاء بهذه الكأس بعد أن فاز بها ثلاث مرات متتالية.
وفي موسم 1988 صنعت كأس جديدة أخرى وهي الكأس الخامسة في مشوار المسابقة واستمرت هذه الكأس 10 سنوات قبل أن يحتفظ بها السيب لفوزه ثلاث مرات متتالية وسبق لأندية الأهلي وفنجاء وظفار وصور والعروبة وعمان والنصر أن تناوبت على شرف حمل الكأس في السنوات السبع قبل أن يحتفظ بها السيب. وقدمت كأس سادسة في موسم 1999 واحتفظ بها ظفار بعد أن ظلت 10 سنوات هي الأخرى تتنافس عليها الأندية وحملت هذه الكأس أندية العروبة والنصر ومسقط وصور والسويق وصحم.