مسؤولة: أوكرانيا يمكن أن تنضم إلى الاتحاد الأوروبي في 2030 إذا تمت فيها الإصلاحات
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
قالت سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى أوكرانيا كاتارينا ماتيرنوفا، أن كييف يمكن أن تنضم إلى الاتحاد الأوروبي في عام 2030 إذا تمت فيها الإصلاحات الداخلية التي يجب تنفيذها.
وأوضحت ماتيرنوفا، في مقابلة مع وسائل إعلام أوكرانية أن "الموعد الواقعي لانضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي هو عام 2030.. كما أن توقيت انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد سيعتمد أيضا على الإصلاحات الداخلية التي يجب على الاتحاد الأوروبي تنفيذها".
وأضافت: "أعتقد أن عام 2030 هو موعد نهائي واقعي.. لكن هذا يعتمد على وتيرة الإصلاحات".
وقال خوسيه مانويل باروزو، الذي ترأس المفوضية الأوروبية في 2004-2014، في وقت سابق، إنه يجب على الاتحاد الأوروبي إجراء إصلاحات مثيرة للجدل لدمج أوكرانيا في الاتحاد.
وصرح وزير الزراعة والأغذية البولندي روبرت تيلوس، بأن انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي لن يكون ممكنا إلا بعد استيفاء كييف شروطا معينة بشأن الزراعة.
كما نوهت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، بوجود مجموعة كاملة من المعايير المتعلقة بالنظام القضائي والقانون والنظام والاقتصاد، والتي يجب الوفاء بها وتنفيذها، من أجل الانضمام إلى السوق الموحدة والاتحاد الأوروبي.
في 28 فبراير 2022، وقع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، على طلب انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي. ووافق رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي في القمة التي عقدت في بروكسل في 23 يونيو من نفس العام، على منح صفة المرشح لعضوية الاتحاد لكل من أوكرانيا ومولدوفا.
ومن أجل إطلاق عملية التفاوض الخاصة بالانضمام، يتعين على الدولتين تلبية عدة شروط، بما في ذلك الإصلاحات.
إقرأ المزيدالمصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أوروبا الاتحاد الأوروبي المفوضية الأوروبية كييف انضمام أوکرانیا إلى الاتحاد إلى الاتحاد الأوروبی الاتحاد الأوروبی فی
إقرأ أيضاً:
تركيا تدعو الاتحاد الأوروبي إلى رفع العقوبات عن سوريا
دعت تركيا، الأحد، الاتحاد الأوروبي إلى رفع العقوبات المفروضة على سوريا دون قيد أو شرط ، وذلك قبل مؤتمر مساعدات دولي في بروكسل تمت دعوة السلطات الجديدة إليه.
وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان إن أنقرة تعتبر مثل هذه الخطوة ضرورية من أجل "انتقال سلمي" في البلاد.
يستضيف الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين المؤتمر الدولي التاسع لدعم سوريا.
ولأول مرة، دُعي ممثلون عن الحكومة السورية - السلطات المؤقتة الجديدة - لحضور المؤتمر.
ويهدف الحدث إلى حشد الدعم الدولي لعملية الانتقال والتعافي في سوريا بعد أكثر من 13 عامًا من الحرب الأهلية.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن في 24 فبراير الماضي عن تخفيف العقوبات على قطاعات الطاقة والنقل والبنوك في سوريا بهدف تخفيف بعض التحديات التي يواجهها الرئيس السوري أحمد الشرع.
وقالت وزارة الخارجية التركية إن "الأمن الاقتصادي في سوريا ضروري لاستقرار البلاد وأمنها"، مضيفة أنه "يجب خلق الفرص الاقتصادية وفرص العمل".
وأضافت أن "العقوبات يجب أن تُرفع دون قيد أو شرط ولفترة غير محددة".
وحثت تركيا، التي تستضيف نحو ثلاثة ملايين لاجئ سوري، على إعادة إعمار سوريا "لتشجيع العودة".
من المقرر أن يشارك نائب وزير الخارجية التركي نوح يلماز في مؤتمر بروكسل.