أغلقت مليشيا الحوثي الإرهابية، فجر الجمعة، ميدان السبعين والطرق المؤدية إليه بالعاصمة صنعاء (شمال)، فيما واصلت استنفارها الأمني في محافظة إب (وسط اليمن) خشية اندلاع احتجاجات شعبية جديدة.

وأكدت مصادر محلية في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي ان المليشيا أغلقت ميدان السعبين ب العاصمة صنعاء والطرق المؤدية إليه ونشرت عشرات الآليات العسكرية في محيطه.

وتناول ناشطون في صنعاء صورا الات عربات لقوات مكافحة الشغب تلاحق المتوجهين إلى ‎ميدان_السبعين وتقطع الشوارع المؤدية للسبعين بعشرات النقاط المنتشرة ويتم اعتقال أي مواطن يحاول الوصول لميدان السبعين .

ودعا المصور الحربي وناشط سياسي راشد معروف الجميع الى التوجه إلى جولة سنان وهناك سيتم التجمع ومن ثم الانطلاق في المساء إلى السبعين للاعتصام والمناشدة بالافراج عن المعتقلين من المواطنين الأبرياء بتهمة الإحتفال بذكرى ثورة 26_سبتمبر_المجيدة.

وفي محافظة الحديدة قال شهود عيان انهم شاهدو عربات ومصفحات عسكرية وعليها مسلحين بلباس شعبي منتشرين بكقافة في شوارع مدينة الحديدة وتاتي هذه الاجراء عقب دعوات متأخرة دعا اليها ،ناشطين وإعلاميين لتنفيذ تظاهرة احتجاجية بعد صلاة الجمعة للمطالبة بالإفراج عن مئات الشبان الذين اختطفتهم المليشيا الأيام على ذمة احتفالهم بثورة 26 سبتمبر ورفعهم للأعلام الوطنية.

وفي مدينة إب، استنفرت المليشيا ونشرت مسلحيها بشكل كثيف و غير مسبوق لمليشيا الحوثي، بعد ان نشرت الخميس عشرات الأطقم والدوريات الأمنية في الشوارع والطرق المؤدية إلى مركز المحافظة، واستحدثت نقاط تفتيش جديدة.

وفسر ناشطون ما تعملة مليشيا الحوثي باتي نتيحة الرعب والخوف الذي تعيشة في مناطق سيطرتها وبعد ما راتة من غضب مع احداث العيد ال 61 من لثورة 26 من سبتمبر وأضافت المصادر أن المليشيا نشرت أطقماً عسكرية وعشرات المسلحين في تقاطعات الشوارع ومداخل الحارات وبالقرب من المساجد الكبيرة، خشية خروج تظاهرات شعبية.

وفي وقت سابق أمس الخميس، دعت وزارة حقوق الإنسان في الحكومة اليمنية، المجتمع الدولي ومكتب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن إلى اتخاذ مواقف جادة واستخدام لغة حاسمة مع ميليشيا الحوثي الإرهابية إزاء الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها بحق المدنيين في مناطق سيطرتها.

وقالت الوزارة في بيانها الذي نشرته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، إنها تابعت "بقلق بالغ الحملات المسعورة التي تقوم بها المليشيات الحوثية وأعمال القمع والتنكيل ضد الرجال والنساء والأطفال الذين خرجوا في العاصمة صنعاء وعدد من المناطق التي تقع تحت سيطرة المليشيات للاحتفال بالعيد الـ (61) لثورة 26 من سبتمبر المجيدة".

وأوضح البيان، أن العاصمة صنعاء شهدت خلال الـ (48) ساعة الماضية حملة تنكيل وضرب بإعقاب البنادق واختطافات واسعة طالت ما يزيد عن الألف من المواطنين الذين اكتظت بهم أماكن الاحتجاز التي تستخدمها المليشيات الحوثية لأعمالها الإرهابية والقمعية.

وفي وقت متأخر الثلاثاء الماضي، أفاد المحامي عبدالمجيد صبرة -عبر حسابه بالفيسبوك-، بأن مليشيات الحوثي اختطفت أكثر من 1000 مواطن في صنعاء على خلفية مشاركتهم في الاحتفال بالعيد الوطني لثورة 26 سبتمبر.

وخلال يومي الثلاثاء والأربعاء، خرج الآلاف من المواطنين بشكل عفوي في صنعاء وإب والحديدة إلى الشوارع للاحتفال بالعيد الوطني الـ61 لثورة 26 سبتمبر، فيما واجهتهم المليشيا الحوثية بالرصاص والاعتداء عليهم بالضرب وتدنيس العلم الجمهوري قبل أن تشن حملات خطف واسعة.!

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: لثورة 26

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يحاصر منزلا في الفارعة ودوي انفجارات في مخيم طولكرم

يحاصر جيش الاحتلال الإسرائيلي منزلا في مخيم الفارعة -اليوم الأربعاء- في وقت دوت انفجارات عنيفة داخل مخيم طولكرم تزامناً مع استمرار العدوان شمالي الضفة الغربية لليوم الـ30 على التوالي.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) أن قوات الاحتلال الإسرائيلي حاصرت منزلا في مخيم الفارعة جنوب مدينة طوباس.

وأوضحت "وفا" أن قوات إسرائيلية خاصة تسللت إلى المخيم وحاصرت منزلا، وسُمعت أصوات انفجارات وإطلاق رصاص من جهة المنزل المحاصر.

وقال شهود عيان إن أصوات إطلاق نار سمعت في محيط المنزل المحاصر يعتقد أنها ناتجة عن اشتباكات مسلحة بين جيش الاحتلال ومقاومين محاصرين في المنزل.

ومن جهتها قالت كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة (فتح) -على قناتها في تلغرام- إن عناصرها اشتبكوا مع قوات الاحتلال الإسرائيلي لفك الحصار عن المنزل.

وأضافت "دفاعا عن فلسطين وأرضها وشعبها ومقدساتها، يواصل مقاتلونا في مخيم الفارعة التصدي لاقتحام قوات العدو الصهيوني للمخيم لفك الحصار عن المنزل المحاصر، ويستهدفونها بوابل كثيف من الرصاص والعبوات الناسفة ويخوضون اشتباكات عنيفة معها".

الاحتلال الإسرائيلي دمر عشرات المنازل في جنين وطولكرم وطوباس (الفرنسية) انفجارات عنيفة في طولكرم

وفي طولكرم، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدن ومخيمات وبعض بلدات شمالي الضفة الغربية المحتلة لليوم الـ30 على التوالي.

إعلان

وقد دوت انفجارات عنيفة داخل مخيم طولكرم تزامنا مع تدمير الاحتلال عشرات المنازل والمحلات التجارية.

ومن جانبه قال فيصل سلامة نائب محافظ طولكرم إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعمل على إعادة تغيير معالم وهندسة جغرافيا مخيم طولكرم، وذلك عبر عمليات هدم لممتلكات فلسطينية.

وذكر سلامة أن الجرافات العسكرية الإسرائيلية هدمت -أمس- 16 منزلا من أجل شق طرقات جديدة لتسهيل عمليات الاقتحام في المخيم.

وأشار نائب محافظ طولكرم إلى أن المخطط الإسرائيلي في مخيم طولكرم يشبه إلى حد كبير ما جرى ويجري في مخيم جنين.

وأوضح أن نحو 50 منزلا هدم بشكل كامل في العملية الجارية، والمئات تعرضت لتدمير جزئي، وآلاف المنازل تعرضت للتخريب والتكسير جراء عمليات التفجير والهدم والحرق.

وأردف سلامة "نزح غالبية سكان المخيم، وبقي نحو 50 عائلة في منازل بدون مياه ولا كهرباء، والظروف صعبة".

إسرائيل تمارس اعتقال المواطنين الفلسطينيين وتشن عدوانا على الضفة هو الأكبر منذ 2002 (الفرنسية) مواجهات جنوب نابلس

وفي بيتا (جنوب نابلس) اندلعت -اليوم- مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأفادت مصادر محلية بأن الجيش الإسرائيلي اقتحم البلدة وداهم عدة أحياء فيها، مما أدى إلى اندلاع مواجهات أطلق خلالها جنود الاحتلال قنابل الغاز السام المسيل للدموع، دون أن يبلغ عن إصابات.

وفي قصرة، أصيب عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق عقب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي البلدة.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة من الجهة الشمالية، وسط إطلاق كثيف لقنابل الغاز والصوت مما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق.

ومنذ 21 يناير/كانون الثاني الماضي تواصل إسرائيل عدوانها على مدينة جنين ومخيمها مما خلّف عشرات الشهداء ودمارا واسعا في الممتلكات والبنية التحتية والشوارع والمنازل، كما حوّل الاحتلال عشرات المباني إلى ثكنات عسكرية بعد طرد أهلها منها.

الاحتلال الإسرائيلي يحاصر الضفة الغربية بأكثر من 900 حاجز عسكري (رويترز)

وقد شرعت جرافات عسكرية إسرائيلية مجنزرة وحفارات في عمليات هدم لمنازل الفلسطينيين تعد الأكبر من حيث عدد المنازل التي يعتزم الجيش الإسرائيلي هدمها منذ بدء عدوانه شمالي الضفة.

إعلان

وقد خلّف عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي على شمال الضفة 56 شهيدا فلسطينيا وفق وزارة الصحة، إلى جانب نزوح الآلاف، ودمار واسع في الممتلكات والمنازل والبنية التحتية.

قوات الاحتلال الإسرائيلي هجّرت آلاف الفلسطينيين من مخيمات جنين وطولكرم (الفرنسية)

ومنذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة، وسّع الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، مما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 917 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

وبدعم أميركي -وعلى مرأى ومسمع من العالم جميعه- ارتكبت إسرائيل، بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • جماعة الحوثي تعلن مغادرة وفدها مطار صنعاء للمشاركة في مراسم تشييع حسن نصر الله
  • شبوة تواجه أزمة غاز خانقة وانتشار واسع للسوق السوداء
  • وزارة الخارجية تستدعي سفيرها من كينيا احتجاجاً على استضافتها اجتماعات المليشيا المتمردة وحلفائها
  • فضيحة الاتجار بالبشر في صنعاء.. أدلة متزايدة على تورط جهاز الأمن والمخابرات الحوثي في بيع الأطفال
  • إقبال كثيف من المواطنين على المعرض الرئيسي «أهلًا رمضان» بالعمرانية
  • في يومه الثاني.. إقبال كثيف على معرض أهلًا رمضان بالعمرانية
  • صنعاء.. مليشيا الحوثي تقتل طفلاً تحت التعذيب بعد رفضه التجنيد في صفوفها
  • نصيحتنا للدولة اي سياسي رخيس اشتروه وختوه في الرف
  • الاحتلال يحاصر منزلا في الفارعة ودوي انفجارات في مخيم طولكرم
  • انهكوه تعذيبا وأهملوه طبيا ...وفاة أسير في سجون المليشيا التي يشرف عليها عبدالقادر المرتضى