رعب وهلع يحاصر قيادات المليشيا بعد احداث العيد 61 من سبتمبر..وانتشار كثيف للعربات والاطقم في شوارع صنعاء
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أغلقت مليشيا الحوثي الإرهابية، فجر الجمعة، ميدان السبعين والطرق المؤدية إليه بالعاصمة صنعاء (شمال)، فيما واصلت استنفارها الأمني في محافظة إب (وسط اليمن) خشية اندلاع احتجاجات شعبية جديدة.
وأكدت مصادر محلية في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي ان المليشيا أغلقت ميدان السعبين ب العاصمة صنعاء والطرق المؤدية إليه ونشرت عشرات الآليات العسكرية في محيطه.
ودعا المصور الحربي وناشط سياسي راشد معروف الجميع الى التوجه إلى جولة سنان وهناك سيتم التجمع ومن ثم الانطلاق في المساء إلى السبعين للاعتصام والمناشدة بالافراج عن المعتقلين من المواطنين الأبرياء بتهمة الإحتفال بذكرى ثورة 26_سبتمبر_المجيدة.
وفي محافظة الحديدة قال شهود عيان انهم شاهدو عربات ومصفحات عسكرية وعليها مسلحين بلباس شعبي منتشرين بكقافة في شوارع مدينة الحديدة وتاتي هذه الاجراء عقب دعوات متأخرة دعا اليها ،ناشطين وإعلاميين لتنفيذ تظاهرة احتجاجية بعد صلاة الجمعة للمطالبة بالإفراج عن مئات الشبان الذين اختطفتهم المليشيا الأيام على ذمة احتفالهم بثورة 26 سبتمبر ورفعهم للأعلام الوطنية.
وفي مدينة إب، استنفرت المليشيا ونشرت مسلحيها بشكل كثيف و غير مسبوق لمليشيا الحوثي، بعد ان نشرت الخميس عشرات الأطقم والدوريات الأمنية في الشوارع والطرق المؤدية إلى مركز المحافظة، واستحدثت نقاط تفتيش جديدة.
وفسر ناشطون ما تعملة مليشيا الحوثي باتي نتيحة الرعب والخوف الذي تعيشة في مناطق سيطرتها وبعد ما راتة من غضب مع احداث العيد ال 61 من لثورة 26 من سبتمبر وأضافت المصادر أن المليشيا نشرت أطقماً عسكرية وعشرات المسلحين في تقاطعات الشوارع ومداخل الحارات وبالقرب من المساجد الكبيرة، خشية خروج تظاهرات شعبية.
وفي وقت سابق أمس الخميس، دعت وزارة حقوق الإنسان في الحكومة اليمنية، المجتمع الدولي ومكتب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن إلى اتخاذ مواقف جادة واستخدام لغة حاسمة مع ميليشيا الحوثي الإرهابية إزاء الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها بحق المدنيين في مناطق سيطرتها.
وقالت الوزارة في بيانها الذي نشرته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، إنها تابعت "بقلق بالغ الحملات المسعورة التي تقوم بها المليشيات الحوثية وأعمال القمع والتنكيل ضد الرجال والنساء والأطفال الذين خرجوا في العاصمة صنعاء وعدد من المناطق التي تقع تحت سيطرة المليشيات للاحتفال بالعيد الـ (61) لثورة 26 من سبتمبر المجيدة".
وأوضح البيان، أن العاصمة صنعاء شهدت خلال الـ (48) ساعة الماضية حملة تنكيل وضرب بإعقاب البنادق واختطافات واسعة طالت ما يزيد عن الألف من المواطنين الذين اكتظت بهم أماكن الاحتجاز التي تستخدمها المليشيات الحوثية لأعمالها الإرهابية والقمعية.
وفي وقت متأخر الثلاثاء الماضي، أفاد المحامي عبدالمجيد صبرة -عبر حسابه بالفيسبوك-، بأن مليشيات الحوثي اختطفت أكثر من 1000 مواطن في صنعاء على خلفية مشاركتهم في الاحتفال بالعيد الوطني لثورة 26 سبتمبر.
وخلال يومي الثلاثاء والأربعاء، خرج الآلاف من المواطنين بشكل عفوي في صنعاء وإب والحديدة إلى الشوارع للاحتفال بالعيد الوطني الـ61 لثورة 26 سبتمبر، فيما واجهتهم المليشيا الحوثية بالرصاص والاعتداء عليهم بالضرب وتدنيس العلم الجمهوري قبل أن تشن حملات خطف واسعة.!
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: لثورة 26
إقرأ أيضاً:
بنكهة التغييرات الجذرية.. مصادر خاصة تشكف لـ"مأرب برس" عن مفاجأة حوثية صادمة لـ (مؤتمر صنعاء)
أفادت مصادر مطلعة في صنعاء الإثنين 1 يوليو/تموز 2024م عن عزم مليشيات الحوثي الانقلابية بالإعلان عن تشكيلة حكومتها الانقلابية الجديدة ذات الطابع المصغر .
ونقل موقع مأرب برس عن المصادر ذاتها بان الجماعة الإرهابية بزعامة عبد الملك الحوثي اقرت خلال الأيام القليلة الماضية تشكيلة حكومتها الجديدة التي عجزت المليشيات عن انجاح ولادتها منذ اعلان زعيم المليشيات باجراء تغييرات وصفها في خطاب سابق بالجذرية .
المصادر افادت بان الحكومة الحوثية الجديدة التي من المتوقع اشهارها خلال الأيام القليلة القادمة تتضمن 17 حقيبة وزارية وذلك بعد ان قامت بدمج بعض الحقائب وهي دمج وزارة التعليم المهني مع التعليم العالي ونقل مهام وصلاحيات وزارة التخطيط والتعاون الدولي الى مايسمى بالمجلس الأعلى للشؤون الانسانية وكذا دمج وزارة المغتربين مع وزارة الخارجية والاعلام مع الثقافة.
المصادر قالت ايضاً بان الصراع الحوثي حول التشكيلة الجديدة للحكومة الانقلابية لايزال مستعرا بين قيادات الجماعة الإرهابية اثر اصرار بعض القيادات الحوثية على اشراك بعض الاحزاب السياسية المتحوثة التي ظهرت مؤخرا في صنعاء تحت مسمى تكتل الاحزاب (المناهضة للعدوان) بينما هناك قيادات حوثية تشدد على ضرورة ابقاء التشكيلة الصورية في اطار طرفي جماعة الانقلاب ومؤتمر صنعاء الذي لايزال يتمسك بالشراكة الصورية مع الجماعة المتورطة في تصفية رئيس حزبها السابق (صالح).
وقالت المصادر إن الحكومة الحوثية الجديدة ستكون حقائبها الخاصة بمؤتمر صنعاء منزوعة الصلاحيات في ظل اصرار حوثي مستميت على ابقاء الجانب الاشرافي لعناصر الجماعة الإرهابية في هرم الوزارات والهيئات الحكومية.
واوضحت المصادر بان "المليشيات الحوثية تعمل حالياً على إعداد قائمة تطهير وظيفي واسع النطاق في مختلف المؤسسات الحكومية الخاضعة لسيطرتها تستهدف الموظفين الذين ينتمون إلى حزب المؤتمر الشعبي بذريعة تورطهم في مهام الجاسوسية والعمالة ضد مشروع الجماعة الإرهابية سيتم تدشينها عقب الانتهاء من استكمال الإجراءات اللازمة لاشهار حكومتها المرتقبة وذلك بحجة تنفيذ موجهات زعيمها بضرورة تطهير مؤسسات الدولة ممن وصفهم في خطاب سابق "بالعملاء و "
وكان زعيم مليشيات الحوثي الارهابية عبد الملك الحوثي قد "اعلن في خطاب متلفز نهاية سبتمبر الماضي قد اعلن عن تدشين ما اسماها بالمرحلة الاولى من "التغييرات الجذرية " تمثلت بالإطاحة بحكومة الانقلاب التي يتزعمها الاكاديمي المتحوث عبد العزيز بن حبتور.
وتعهد الحوثي في ذات الخطاب بتطهير من تبقى من الموظفين الذين ينتمون إلى حزب المؤتمر الشعبي بذريعة تورطهم في مهام الجاسوسية والعمالة ضد مشروع جماعته الارهابي.