برلماني يطرح “حلاً” لأزمة اتفاقية خور عبدالله.. هل توجد شواهد تاريخية؟
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
طرح عضو مجلس النواب، كاظم الطوكي، حلاً لحسم ملف اتفاقية خور عبدالله وتسوية الموضوع بين العراق والكويت، فيما أكد وجود شواهد ومستندات تاريخية مثبتة.
وقال الطوكي، في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “الحكومة العراقية مطالبة باتخاذ كل الإجراءات الدبلوماسية لحل موضوع ترسيم الحدود واتفاقية خور عبدالله مع الجانب الكويتي”.
وأضاف، أن “الكويت دولة جارة للعراق، وهناك مشاكل سابقة، فمن الأفضل حلها، وبدون تشنج أو تصعيد اعلامي، وتأزيم الوضع بصورة كبيرة”، لافتاُ الى أن “البلدين عليهما حل الموضوع دبلوماسياً”.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن “هناك مستندات تاريخية وشواهد مثبتة، والتي على أساسها، قرت المحكمة الاتحادية، ببطلان اتفاقية خور عبدالله”، مؤكداً: “ليس من حق الحكومة او مجلس النواب، مخالفة قرار المحكمة الاتحادية”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: خور عبدالله
إقرأ أيضاً:
جريمة “سفاح بن احمد” تدق ناقوس الخطر حول الصحة النفسية.. برلماني لوزير الصحة: هشاشة خطيرة تنذر بمآسي اجتماعية
زنقة 20 | الرباط
هزت قضية العثور على جثث مقطعة الأشلاء بمدينة ابن أحمد إقليم سطات ، وتورط شخص مسن يعاني من اضطرابات عقلية ونفسية، الرأي العام الوطني.
و أسفرت الأبحاث الميدانية والتقنية عن العثور على أشلاء بشرية في أماكن متفرقة كمراحيض ملحقة بالمسجد الأعظم، وحقول مجاورة لمدرسة الوحدة، ودورات المياه بمراحيض المسجد، ومنزل المشتبه فيه.
النائب البرلماني المهدي الفاطمي، وجه سؤالا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية حول الصحة النفسية بالمغرب وأخطار الإهمال “سفاح بن أحمد نموذجا”،
وجاء في سؤال الفاطمي أن واقعة العثور على بقايا بشرية بمدينة بن أحمد، والتي يُشتبه في ارتباطها بشخص يُعاني من اضطرابات عقلية، أثارت صدمة عميقة في الرأي العام وأعادت إلى الواجهة إشكالية طالما تجرى تجاهلها أو التعامل معها بشكل هامشي وهي الصحة النفسية في المغرب.
هذه الحادثة، بما تسببت فيه من دلالات صادمة، ليست معزولة عن سياق أوسع يتسم بضعف كبير في البنية التحتية للصحة النفسية يقول الفاطمي ، وغياب رؤية سياسة عمومية شاملة.
النائب البرلماني قال في سؤاله أن الصحة النفسية في المغرب تعيش وضعا يثير الكثير من علامات الاستفهام حول مدى جدية التعاطي المؤسساتي مع هذا الجانب الحيوي من الصحة العامة.
و ذكر أنه مع تزايد الضغوط الاجتماعية والاقتصادية، وتنامي مؤشرات الاضطرابات النفسية في صفوف مختلف الفئات العمرية، تبرز الحاجة الملحة إلى مراجعة شاملة للسياسات العمومية المعتمدة في هذا المجال، والتي لا تزال تعاني من أعطاب هيكلية ونقص فادح في الموارد البشرية والتجهيزات.
وأضاف الفاطمي ان واقع الحال ، يُظهر هشاشة خطيرة في منظومة التكفل بالأمراض النفسية والعقلية ، مشيرا الى ان عدد الأطباء المتخصصي لان يوازي حجم الطلب المتزايد، والبنيات الاستشفافية المتوفرة تتركز في المدن الكبرى، مما يُقصي شرائح واسعة من المواطنين، خصوصا في المناطق القروية وشبه الحضرية، من الحق في العلاج والمتابعة.
كما أوضح أن ضعف التنسيق بين القطاعات المعنية وغياب رؤية مندمجة للتعامل مع المرضى النفسيين يُنتج حالات من الإهمال قد تتحول في بعض الأحيان إلى مآس اجتماعية أو تهديدات حققية للأمن العام وفاجعة بن أحمد نموذجا.