هنري يكشف عن رأيه في محمد صلاح
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أبدى تيري هنري، لاعب المنتخب الفرنسي وآرسنال وبرشلونة السابق، رأيه فيما يقدمه الدولي المصري محمد صلاح، حول التقييمات التي وضعتها لعبة EA Sports FC 24.
برشلونة يتعادل مع إشبيلية في الشوط الأول
وشدد هنري على أن محمد صلاح يمتلك مهارات مميزة بعدما سادت حالة من الدهشة من معرفته بمعدل تقييم الدولي المصري في اللعبة والتي بلغت 88%، حيث رد قائلا: "فقط هذه النسبة"، في إشارة إلى انخفاض النسبة للفرعون، وذلك خلال تصريحات نقلتها شبكة "بليتشر ريبورت" العالمية.
وتابع: "بالنسبة لي فأنا أميل إلى الأشخاص الذين يذهبون إلى المرمى ويسجلون الأهداف".
وعن اللاعبين الذي يحبهم، قال: "أحب اللاعبين الذين يراوغون ويتجاوزون شخصًا ما، هذا معنى المراوغة، أليس كذلك".
وعن الفارق بين صلاح واللاعبين الآخرين، قال: "العديد من الناس يفعلون أشياء أرى أنها هراء".
وتساءل: "هل ستذهب إلى المرمى أم لا؟ صلاح عندما يأخذ الكرة يذهب ويسجل".
وعن اللاعب الذي كان يتابعه في البريميرليج، قال: "أتذكر شخصًا كنت أحب رؤيته في الدوري الإنجليزي الممتاز وهو هازارد، هذا ما أسميه المراوغة، تذهب إلى المرمى وتسجل".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هنري صلاح محمد صلاح الدوري الإنجليزي الممتاز الدورى الانجليزى هازارد
إقرأ أيضاً:
محمد التابعي.. أمير الصحافة المصرية الذي أسقطت مقالاته الظلم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمر اليوم ذكرى رحيل أمير الصحافة المصرية محمد التابعى، والذى يُعد احد أبرز الشخصيات المؤثرة فى مجال الصحافة والسياسية المصرية، حيث رحل فى مثل هذا اليوم 24 ديسمبر عام 1976.
ولد محمد التابعى محمد وهبة في الـ18 من مايو عام 1896 في السنبلاوين بمحافظة الدقهلية، والتحق بالمدرسة الأميرية الابتدائية في المنصورة، وحصل على شهادة الابتدائية عام 1912، ثم انتقل إلى المدرسة السعيدية الثانوية في القاهرة، ومنها إلى مدرسة محرم بك الداخلية في الإسكندرية، وحصل على التوجيهية عام 1917، التحق بكلية الحقوق بالجامعة الأهلية.
بدأ "التابعى" رحلته مع قراءة الكتب والمسرحيات المترجمة، مبكرًا، ثم انقطع عن الدراسة، وعمِل موظفًا في وزارة التموين في السويس، ثم في مصلحة السجون، وساعده تمكنه من اللغة الإنجليزية أن يعمل مترجمًا في سكرتارية مجلس النواب، ثم عاد لدراسة الحقوق وتخرج عام 1923.
رحلته فى بلاط صاحبة الجلالة
عمل أمير الصحافة المصرية، ناقدا فنيا في جريدة الإجيبشيان جازيت، فى بداية رحلته الصحفية، وكان يُوَقِّع مقالاته باسم مستعار، وكانت تلك الخطوة الشرارة لبوابة الشهرة، فكتب مقالاً عن مسرحية "غادة الكاميليا"، الذي نشره في الأهرام، ثم أصبح يكتب في جرائد ومجلات عديدة بينها "الأهرام، والإجبيشيان جازيت، وأبو الهول، والنظام، والسياسة".
وتولى "التابعى" في عام 1928، شؤون مجلة روزاليوسف، وذلك بعدما سافرت فاطمة اليوسف إلى أمريكا، والذى أضاف لها طابعا سياسيًا، بعدما كانت مجلة فنية وأدبية، فزادت نسبة توزيعها وزاع سيطه إلى أن البائعون يروجون للمجلة باسمه، وظل يكتب مقالات سياسية نقدية قوية، تسببت العديد منها فى إقالة وزراء، وظل رئيس تحريرها لمدة 6 سنوات.
مؤلفاته
لم يكتفى أمير الصحافة المصرية بكتابة المقالات فقط، بل عكف على تأليف كتب تأخذ طابع السيرة الذاتية، منها "من أسرار الساسة والسياسة، بعض مَن عرفت، أسمهان تروي قصتها، ألوان من القصص، عندما نحب، لماذا قُتل؟، جريمة الموسم، رسائل وأسرار، حكايات من الشرق والغرب، 3 قصص في كتاب واحد، ختام القصة، ليلة نام فيها الشيطان، قصة القصة والمؤلف، أحببت قاتلة، صالة النجوم".
هؤلاء كتبوا عنه
لم يترك الكتاب المعروفين رحلة "التابعى" الاستثنائية تمضى دون توثيق، فكتب عن حياته وسيرته الذاتيه بعض الكُتاب أبرزها: "سيرته الذاتية في جزأين بقلم الكاتب الصحفي الراحل صبري أبو المجد، ومن أوراق أمير الصحافة بقلم الكاتب الصحفي محمود صلاح، كما ألّف عنه حنفي المحلاوي كتاب غراميات عاشق بلاط صاحبة الجلالة، ويحكي عن أشهر غراميات التابعي في مصر وفي أوروبا".
رحيل أمير الصحافة المصرية
رحل "التابعى" بعدما تعرض الأزمات صحية ومادية، فى السبعين من عمره، فى 24 من ديسمبر 1976، بالدقهلية مسقط رأسه.