بوابة الوفد:
2024-11-27@11:12:01 GMT

توخيل يحذر لاعبي البايرن بسبب نوير

تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT

حذر توماس توخيل المدير الفني لفريق بايرن ميونخ الألماني لاعبيه اليوم الجمعة من الانشغال بعودة حارس المرمى مانويل نوير بشكل جزئي إلى تدريبات الفريق بعد فترة غياب طويلة بسبب الإصابة.

وقال توخيل: هي أنباء جيدة للغاية، مانويل شارك بشكل جزئي، لم تكن جلسة مكثفة، وقد شارك في أجزاء منها، لا يجب أن ننشغل بذلك، هي مجرد خطوة أخرى.

وأضاف: بمجرد أن يشارك في التدريبات بشكل كامل، يمكن أن تتطور الأمور بسرعة، لكن لا يزال أمامه بعض الوقت للوصول إلى ذلك.

وغاب نوير عن الملاعب منذ تعرضه لكسر في الساق في ديسمبر الماضي بعد المشاركة مع المنتخب الألماني في كأس العالم 2022 التي أقيمت في قطر.

ويستمر غياب نوير عن قائمة الفريق في المباراة المقررة أمام لايبزيج غدا السبت ضمن منافسات الدوري الألماني.

و قال توخيل، إن دايوت أوباميكانو وكيم مين-جاي وتوماس مولر تدربوا الخميس من دون أي معاناة من الإصابات التي تعافوا منها، مشيرًا إلى أنه في حال استمرار الأمور على ما يرام، قد يتواجدوا في تشكيل الفريق.

ويستمر غياب ماتيس دي ليخت وسيرج جنابري عن صفوف بايرن، حيث يعاني دي ليخت من إصابة في الركبة، كما تعرض جنابري لإصابة في الذراع اليسرى خلال مباراة الفريق أمام فريق الدرجة الثالثة بروسيا مونستر الثلاثاء الماضي ضمن منافسات كأس ألمانيا.

وخسر بايرن ميونخ آخر مباراتين له أمام لايبزيج، وكان ثانيهما في كأس السوبر الألماني في أغسطس الماضي، لكن توخيل قال إنه لا يسعى إلى الثأر.

وقال توخيل: هي مباراة قمة في الدوري. والشعور يكون مختلفا عندما تكون قد خسرت آخر مباراتين أمام المنافس، لكن الثأر ليس هو الكلمة الصحيحة، نحن لن نلعب لاستعادة كأس السوبر، لكن الأمر لا يزال يؤلمنا، نحن بالتأكيد لا نرغب في التعرض لهزيمة جديدة.

ويتصدر بايرن ميونخ الدوري الألماني بفارق الأهداف أمام باير ليفركوزن، بينما يحتل لايبزيج المركز الرابع بفارق نقطة واحدة خلفهما.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

توقعات بانكماش الاقتصاد الألماني بنهاية العام الجاري بسبب تكاليف الطاقة المرتفعة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

توقع خبراء انكماش الاقتصاد الألماني خلال العام الجاري بأكمله بسبب تكاليف الطاقة المرتفعة، وأن يظل الأفق للنمو المستدام مظلمًا، وسط شكوك بإمكانية التعافي قبل عام 2025، وذلك رغم ارتفاع طفيف بنسبة 0.1% في الناتج المحلي الإجمالي بين يوليو وسبتمبر من هذا العام.

وتُعتبر ألمانيا، التي لطالما وُصفت بأنها القوة الاقتصادية الكبرى في أوروبا، في موقف غير مألوف ومثير للقلق، حيث عانت أكبر اقتصادات القارة لتحقيق نمو ملحوظ على مدار العامين الماضيين. 

أداء الاقتصاد البطيء أثار نقاشات حول القضايا الهيكلية التي يعاني منها الاقتصاد الألماني، في حين بدأ البعض بالتساؤل عما إذا كانت عضوية الاتحاد الأوروبي تزيد من تعقيد هذه التحديات، وفقا لتقرير منصة "إي يو توداي" البريطانية.

وكانت ألمانيا لعقود رمزًا للاستقرار الاقتصادي في أوروبا، مدعومة بقطاع صناعي قوي وصادرات متينة وسياسات مالية حكيمة، ومع ذلك، تُظهر البيانات الحديثة صورة مغايرة، بسبب عوامل داخلية وخارجية أسهمت في هذا الركود الاقتصادي.

داخليًا، تواجه ألمانيا تكاليف طاقة مرتفعة، ونقصًا في الأيدي العاملة، وفي البنية التحتية الرقمية، وهي عوامل تُعيق قدرتها التنافسية، أما خارجيًا، فقد تغيرت البيئة الاقتصادية العالمية بشكل كبير، وتسبب وباء (كوفيد-19)، والحرب في أوكرانيا، وتزايد الحماية الاقتصادية، في انخفاض الطلب على الصادرات الألمانية، لا سيما في أسواق رئيسية مثل الصين، وعلاوة على ذلك، جعل اعتماد ألمانيا الكبير على الصناعات التقليدية، مثل صناعة السيارات، اقتصادها عرضة للتحديات الناتجة عن التحول السريع نحو الطاقة المتجددة والتقنيات الرقمية.

كما زاد الجدل، حول ما إذا كانت عضوية الاتحاد الأوروبي تعيق الاقتصاد الألماني، ويرى المنتقدون أن اللوائح الأوروبية المعقدة قد تعرقل الابتكار وتبطئ من قدرة ألمانيا على مواجهة التحديات الاقتصادية بسرعة، على سبيل المثال، يتطلب الامتثال لأهداف الاتحاد الأوروبي البيئية الطموحة ومعايير الرقمنة استثمارات كبيرة، وهو ما يُثقل كاهل الشركات الألمانية.

علاوة على ذلك، قد لا تتماشى السياسات النقدية للاتحاد الأوروبي، التي يحددها البنك المركزي الأوروبي، دائمًا مع الاحتياجات الاقتصادية الخاصة بألمانيا، ففي حين تهدف سياسات البنك ذات الفائدة المنخفضة إلى تحفيز النمو في منطقة اليورو، فإنها ساهمت في تفاقم الضغوط التضخمية في ألمانيا، حيث يُعد التضخم مصدر قلق دائم.

ومع ذلك، يرى المؤيدون أن الاقتصاد الألماني يستفيد بشكل كبير من عضويته في السوق الأوروبية الموحدة، حيث يُتيح الاتحاد الأوروبي للشركات الألمانية الوصول إلى شبكة واسعة من المستهلكين وسلاسل التوريد، وهو أمر أساسي للحفاظ على اقتصادها المعتمد على التصدير، كما يرون أن ألمانيا، باعتبارها واحدة من أكثر الأعضاء نفوذًا في الاتحاد، تلعب دورًا رئيسيًا في صياغة سياسات الاتحاد بما يتماشى مع مصالحها.

ولن يكون التغلب على التراجع الاقتصادي لألمانيا ممكنًا دون اتخاذ خطوات جريئة وحاسمة، ويرى العديد من الاقتصاديين أن الإصلاحات الهيكلية ضرورية لمعالجة التحديات العميقة التي يواجهها الاقتصاد الألماني.

ورغم التحديات الاقتصادية الحالية، لا تزال ألمانيا تمتلك أساسًا قويًا للتعافي بفضل قوتها العاملة الماهرة وخبرتها الصناعية، ومع ذلك، ستحتاج البلاد إلى تحقيق توازن دقيق بين أولوياتها الوطنية والتزاماتها كعضو في الاتحاد الأوروبي.

وتمثل السنوات المقبلة، اختبارًا حقيقيًا ليس فقط لسياسات ألمانيا الاقتصادية، بل أيضًا لقوة ومرونة الاتحاد الأوروبي بشكل عام.

مقالات مشابهة

  • أحمد شوبير يفتح النار على لاعبي الأهلي بسبب الأخطاء الدفاعية
  • أمير هشام: غضب بين لاعبي الزمالك بسبب تأخر مستحقاتهم   
  • في خامس جولات دوري أبطال أوروبا.. قمة تجمع البايرن وباريس.. ومانشستر سيتي لاستعادة الثقة
  • هاري كين: الفوز هدف البايرن في باقي مبارياته بدوري أبطال أوروبا
  • سر العلامة الحمراء على وجه لاعبي الدوري الإيطالي للعام السادس.. ما قصتها؟
  • توقعات بانكماش الاقتصاد الألماني بنهاية العام الجاري بسبب تكاليف الطاقة المرتفعة
  • الدوري الألماني: فوز دورتموند على فرايبورج برباعية نظيفة
  • نيابة عن نائب أمير مكة المكرمة .. محافظ جدة يدشن مزاد لاعبي الدوري الهندي الممتاز للكريكيت لعام 2025
  • محافظ جدة يدشن مزاد لاعبي الدوري الهندي الممتاز للكريكيت لعام 2025
  • مرشح حزب الخضر الألماني يحذر ترامب من الرسوم الجمركية