مقتل جندي بحريني رابع متأثرا بجروحه إثر هجوم الحوثيين الأخير
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت القيادة العامة لقوة دفاع البحرين، الجمعة، وفاة عسكري رابع متأثرًا بجروح أُصيب بها في هجوم نسبته المنامة إلى الحوثيين ووقع مساء الاثنين في جنوب السعودية قرب الحدود مع اليمن.
وقالت القيادة العامة لقوة دفاع البحرين في بيان: “تنعى القيادة العامة لقوة دفاع البحرين الملازم أول حمد خليفة الكبيسي (.
وقال إن ذلك كان “خلال تأدية واجبه ضمن قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن المشاركة في عمليات إعادة الأمل والمرابطة على الحدود الجنوبية للمملكة العربية السعودية الشقيقة للدفاع عن حدودها”.
وكانت القيادة العامة لقوة دفاع البحرين أفادت بمقتل ضابط وفرد وإصابة آخرين من القوات البحرينية بهجوم حوثي على موقعهم، عند الحدود الجنوبية للسعودية مع اليمن، قبل أن يعلن لاحقاً عن مقتل جنديين آخرين.
وأوضحت أن الهجوم تم بطائرات مسيرة هجومية استهدفت مواقع قوة الواجب البحرينية، رغم وجود توقف للعمليات العسكرية بين أطراف الحرب في اليمن، بحسب وكالة أنباء البحرين.
وفي وقت سابق الجمعة، أدان أعضاء مجلس الأمن الدولي بشدة، الهجوم التصعيدي المروع بطائرات مسيرة للحوثيين، على الجنود البحرينيين واصفاً الهجوم بأنه “تهديد خطير لعملية السلام والاستقرار الإقليمي، خاصة في اليمن”.
وحث أعضاء مجلس الأمن الحوثيين في بيان لهم، على “إنهاء الهجمات الإرهابية”، مجدداً التعبير عن قلقه من استهداف البنية التحتية في مدن بالقرب من الحدود مع السعودية.
ودعت الدول الأعضاء بمجلس الأمن جميع الأطراف المعنية بالوفاء بالتزاماتها، وفقاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
كما أكد أعضاء المجلس ضرورة اتخاذ خطوات حاسمة صوب وقف دائم لإطلاق النار، ودعمهم لجهود التوصل لحل سياسي في اليمن ينهي معاناة اليمنيين، معبرين عن دعمهم لجهود المبعوث الأممي لليمن للوصول إلى حل للصراع هناك.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: البحرين السعودية اليمن هجوم مسير القیادة العامة لقوة دفاع البحرین فی الیمن
إقرأ أيضاً:
هجوم لطالبان الباكستانية يسفر عن مقتل 16 جنديا
قتل 16 جنديا باكستانيا وأصيب 5 آخرون بجروح خطيرة في هجوم شنه مسلحون من حركة طالبان الباكستانية على نقطة عسكرية بالقرب من الحدود الأفغانية. ووقع الهجوم في منطقة ماكين بإقليم خيبر بختونخوا في ساعة متأخرة من الليل واستمر قرابة ساعتين.
وهاجم نحو 30 مسلحا الموقع من 3 جهات، كما أشعل المهاجمون النيران في المعدات العسكرية، بما في ذلك أجهزة الاتصال اللاسلكي والوثائق. ولم تصدر القوات العسكرية الباكستانية بيانا رسميا بعد الحادث، لكن المسؤولين الاستخباراتيين أكدوا وقوع الهجوم وعدد القتلى والجرحى.
وتبنت حركة طالبان الباكستانية الهجوم، مشيرة إلى أنه كان "ردا على استشهاد قادة كبار" لها، مضيفة أن الهجوم كان جزءا من حملة انتقامية. وقالت الحركة إنها سيطرت على كمية من المعدات العسكرية في الهجوم، بما في ذلك رشاشات وآلات رؤية ليلية.
وتجددت الهجمات ضد القوات الباكستانية منذ عودة طالبان إلى السلطة في أفغانستان عام 2021. وتتهم باكستان حكومة طالبان بعدم اتخاذ إجراءات ضد المسلحين الذين ينفذون هجمات عبر الحدود.
وتدهورت العلاقات بين باكستان وأفغانستان نتيجة هذه الهجمات، إذ قامت باكستان بطرد مئات الآلاف من المهاجرين الأفغان في إطار هذه التوترات، واعتبرت أن وجود هؤلاء المهاجرين يشكل تهديدا أمنيا للبلاد.
إعلانوتعتبر طالبان الباكستانية (المعروفة بـ "تحريك طالبان باكستان") جماعة متشددة تشترك في الأيديولوجية نفسها مع حركة طالبان الأفغانية. وبالرغم من تعهد طالبان في كابل بإجلاء الجماعات المسلحة الأجنبية من الأراضي الأفغانية، فإن تقريرا للأمم المتحدة في يوليو/تموز الماضي أفاد بأن ما يصل إلى 6500 من مقاتلي طالبان الباكستانية ما زالوا موجودين في أفغانستان.
وأشار التقرير أيضا إلى أن طالبان الأفغانية تقدم دعما غير رسمي لطالبان الباكستانية، بما في ذلك توفير الأسلحة والتدريب.