أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن قضية المنطقة الشمالية الشرقية من البلاد التي يحتلها الإرهابيون يإشراف أمريكي تؤكد أن القضية ليست فقط سرقة وإنما شراكة مع الإرهابيين لتقاسم الأرباح.

أشار الأسد في مقابلة مع تلفزيون الصين المركزي (CCTV)، إلى أن هذه مشكلة أن تكون دولة "عظمى" تشارك الإرهابيين، مشيرا إلى أن هذا هو حقيقة الواقع في سوريا.

إقرأ المزيد سوريا تطالب الولايات المتحدة بدفع تعويضات عن النفط الذي سرقته

وأضاف الأسد في رده على سؤال حول وجود مشكلة نقص خطيرة في الطاقة الكهربائية في سوريا والسبب الرئيسي لهذه المشكلة المتمثلة في نقص الوقود، قائلا: "نحن نخسر في تلك المناطق النفط والقمح، نحن كنا دولة نصّدر القمح، الآن لا يوجد لدينا إلاّ القليل من القمح، لا يوجد لدينا كهرباء".

وأردف الأسد: "كيف يُمكن أن يكون هناك حياة من دون كهرباء، طبعا لدينا أقل بكثير من الحد الأدنى للحياة ولكن هذا لا يكفي".

تجدر الإشارة إلى أن دمشق طالبت، في النصف الأول من سبتمبرالجاري، بمساءلة المسؤولين الأمريكيين عن سرقة النفط والغاز، وإلزام الإدارة الأمريكية بدفع تعويضات عنها، وإنهاء الوجود الأمريكي اللاشرعي وإعادة الأراضي التي تحتلها للدولة السورية.

إقرأ المزيد سرقة النفط.. المهمة الأمريكية شرقي سوريا

115.2 مليار دولار سرقتها

ووجهت وزارة الخارجية والمغتربين السورية رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، وأكدت أن الولايات المتحدة وأدواتها من التنظيمات والميليشيات الإرهابية مستمرون في انتهاك السيادة ونهب ثروات البلاد ومواردها الاستراتيجية.

وأشارت إلى أن قيمة الأضرار اللاحقة بقطاع النفط والثروة المعدنية السوري جراء أعمال العدوان والنهب والتخريب التي ارتكبتها قوات الولايات المتحدة وأدواتها الإرهابية، بلغت حوالي 115.2 مليار دولار أمريكي، من عام 2011 حتى نهاية النصف الأول من عام 2023.

المصدر: سانا

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار سوريا الأكراد الأكراد في سوريا الطاقة الطاقة الكهربائية النفط والغاز بشار الأسد دمشق قمح إلى أن

إقرأ أيضاً:

الرئيس السوري يصل الرياض للمشاركة في القمة العربية والإسلامية غير العادية

وصل إلى العاصمة السعودية الرياض اليوم، الرئيس بشار الأسد، رئيس سوريا والوفد المرافق له، وفق ما ذكرت صحف المملكة.

تأتي زيارة الأسد للمشاركة في القمة العربية والإسلامية غير العادية.

وكان في استقباله في مطار الملك خالد الدولي، الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، والأمير فيصل بن عبدالعزيز بن عياف أمين المنطقة، والقائم بالأعمال في سفارة المملكة لدى سوريا عبدالله الحريص، وسفير سوريا لدى المملكة محمد أيمن سوسان.

 

مقالات مشابهة

  • رعد: أكدنا الحاجة إلى تعزيز وتوسيع مشاريع التعافي المبكر لأثرها المهم في إعادة الاستقرار ومساعدة الشعب السوري على تجاوز المعاناة التي يعيشها
  • ولي العهد يلتقي الرئيس السوري بشار الأسد
  • الرئيس السوري: الأولوية لإيقاف المجازر والإبادة والقتل
  • السيسي: ندين ونرفض جميع المخططات الإسرائيلية التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وخاصة تهجير الشعب الفلسطيني
  • الرئيس السوري يصل الرياض للمشاركة في القمة العربية والإسلامية غير العادية
  • حدث ليلا: أمريكا تجمد شحنة أسلحة لإسرائيل وسيناريو غريب يجعل هاريس رئيسة الولايات المتحدة ونتنياهو في عزلة.. عاجل
  • الولايات المتحدة ستُقيّم التقدم الإسرائيلي حول تحسين الوضع الإنساني في غزة
  • وزير الطاقة والنفط: خطوط الأنابيب جاهزة لنقل بترول دولة الجنوب
  • الدين والنفط والمال.. الجانب الآخر لحركة ماغا الترامبية
  • وزير الطاقة والنفط يبشر بتوسعة التعاون مع الصين في مجال البترول