تاج الدين: المجلس الطبي المصري يضمن تطوير الكوادر الطبية.. ونرصد أي وباء قبل وصوله
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية، إن المنظومة الصحية لاقت دعمًا كبيرًا من الرئيس السيسي خلال فترة كورونا، سواء من ناحية تجهيز المستشفيات أو تجهيز المعدات والأدوية والخدمات الصحية، مؤكدًا أن الكوادر الطبية لعبت دورًا كبيرًا جدًا في القضاء على الالتهاب الكبدي وكورونا، أو أي أمراض أخرى.
وأضاف الدكتور عوض تاج الدين، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "التاسعة"، المذاع عبر القناة الأولى المصرية، مساء اليوم الجمعة: "كل يوم الحقيقة تشهد مصر إنجاز كبير في هذا الاتجاه، وما زلنا نكافح وندفع مزيد من الإنجازات في القطاع الصحي".
توطين الصناعات الدوائيةكما نوه بأن الدولة تسعى لتوطين الصناعات الدوائية والحديثة منها، لضمان توفير المواد المهمة جدًا لصحة الإنسان، مؤكدًا كذلك أن الكوادر الطبية شهدت كثيرا من التدريب والتقدم.
قانون المجلس الطبي المصريوأشار إلى أن مجلس الوزراء وافق أمس على اللائحة التنفيذية لقانون المجلس الطبي المصري، والذي ينظم الخدمات بعد التخرج من كليات الطب من ناحية التدريب والتعليم المستمر ورفع الكفاءة واكتساب الخبرات في مجال الطبي لكل العاملين في القطاع الطبي.
تاج الدين: السيسي يتابع تطوير القطاع الصحي.. ولدينا اتفاقيات مع مؤسسات دولية تاج الدين: نعمل على تبادل الخبرات مع منظمة الصحة العالمية نرصد أي وباءوشدد الدكتور محمد عوض تاج الدين على أن أي وباء أو أي تخوف، فإن مصر في حالة ترقب وترصد شديد جدًا، وتراقب كل شيء منقول حتى تضمن سلامة مصر من أي وباء يدخل إليها، لافتا في هذا الصدد إلى وباء كورونا باعتباره مثال ناجح جدا في مصر والاستعدادات التي تمت لمواجهته قبل حتى وصوله إلى مصر وفق متابعة التقارير العلمية والطبية الواردة من الخارج.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور محمد عوض تاج الدين المنظومة الصحية المستشفيات الخدمات الصحية الكوادر الطبية إنجاز كبير توطين الصناعات الدوائية نرصد أي وباء تاج الدین أی وباء
إقرأ أيضاً:
دراسة عالمية تدق ناقوس الخطر تجاه وباء قصر النظر بين الأطفال والمراهقين
دقت دراسة حديثة ناقوس الخطر، بعد أن باتت الشاشات جزءاً لا يتجزأ من يوميات الأطفال، حيث حذرت دراسة حديثة من تصاعد مخيف في حالات قِصر النظر بين الصغار والمراهقين حول العالم.
وباء قصر النظر بين الأطفال والمراهقينوأشارت الدراسة إلى أن العالم قد يكون على أعتاب وباء بصري صامت قد يهدد جيل بأكمله إذا لم تُتخذ الأمهات والمراقبين على الأطفال خطوات وقائية عاجلة.
ونُشرت الدراسة في المجلة البريطانية لطب العيون وأجراها فريق من الباحثين بجامعة سون يات سين الصينية.
وأظهرت الدراسة أن واحد من كل ثلاثة مراهقين حول العالم يعاني بالفعل من قصر النظر، وهذه النتائج أصبحت مخيفة، ومن المثير للقلق أن العدد مرشّح للارتفاع ليصل إلى أكثر من 740 مليون طفل ومراهق بحلول عام 2050 يعانون من ضعف البصر ومشاكل به.
5.4 مليون طفل تحت المجهر والأرقام ترتفعاعتمد الباحثون في الدراسة خلال تحليلهم على قاعدة بيانات ضخمة ضمت معلومات صحية وبصرية لأكثر من 5.4 مليون طفل ومراهق تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 19 عامًا، تم جمعها من دراسات وتقارير حكومية في أكثر من 50 دولة.
وكشفت البيانات أن 1.9 مليون طفل من هؤلاء يعانون فعليًا من قصر النظر بدرجات متفاوتة، وهي أرقام لم يعد بالإمكان تجاهلها.
الجينات ليست السبب الوحيد
وأرجعت الدراسة السبب الحقيقي وراء ضعف النظر، إلى أنه لا ينعلق بالجينات أو العامل الوراثي فقط بل فى نمط الحياة للأطفال والمراهيين ويشمل:
الإفراط في استخدام الشاشات هواتف، تابلت، تلفاز، ألعاب إلكترونية.
البقاء الطويل في الأماكن المغلقة.
انخفاض معدل قضاء الوقت في الهواء الطلق، خاصة في ضوء الشمس الطبيعي.
يحدث قصر النظر عندما تعجز العين عن تركيز الضوء بشكل صحيح على شبكية العين، وهذا يؤدي إلى رؤية الأشياء بشكل غير واضح، مع إمكانية احتفاظ الشخص بقدرة جيدة على رؤية الأشياء القريبة.
اقتراب الطفل المفرط من الشاشات أو الكتب.
شكواه المتكررة من عدم وضوح الرؤية في الفصل.
صداع متكرر أو إجهاد بصري.
رمش مفرط أو فرك العينين بشكل مستمر.
نصح أحمد حسنين، استشارى العيون، فى تصريحات خاصة لـ صدى البلد، الأمهات بنصائح قد تحمي عيون أطفالهم من قصر النظر، وهي تشمل الأتي:
ساعة على الأقل يوميًا في الهواء الطلق، ويفضّل أن تكون في النهار وتحت أشعة الشمس.
تحديد وقت الشاشة بحد أقصى ساعتين يوميًا للأطفال فوق سن السادسة.
اتباع قاعدة 20-20-20، كل 20 دقيقة من استخدام الشاشة، ينظر الطفل إلى شيء بعيد 20 قدمًا لمدة 20 ثانية.
شجيعي طفلك على الأنشطة البدنية والهوايات غير الرقمية مثل الرسم أو اللعب الحركي.
أفحص النظر بانتظام لدى طبيب العيون، خاصة إذا كان أحد الوالدين يعاني من مشاكل بصرية.