الحلقة الاخيرة لتحرير خور البودي وبشير نوقو وفك حصار محطة ديم منصور
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
رصد – نبض السودان
كشف العقيد الحوري عن موجز الحلقة الاخيرة من معركه تحرير خور البودي وبشير نوقو وفك الحصار عن محطه ديم منصور.
عانت محطة ديم منصور من حصار استمر ٥٥ يوما اطبق العدو علي المحطة من كل الجهات وفرض حصارا قاسيا عليها
حتي نفد الملح وقل مخزون الطعام واصبح العدس هو الوجبة الوحيدة التي تسكت زقازيق البطون التي التصقت علي الظهور
برغم ذلك ثبت الافراد كالجبال الراسيات ولم يستسلموا لعدوهم الغادر اخذين علي عاتقهم خنادقهم مقابرهم .
سعت ١٦٢٠ يوم ١٥/٨/٢٠٢٣ تقدمت القوات بمجموعتين بقيادة قائد المتحرك العقيد الركن وجدي يوسف الذي رسم خطته للهجوم وصرف اوامره لاركان حربه علي وجه السرعة ليحافظ على قوه الاندفاع واستغلال النجاح على طول محور ديم منصور.
تقدمت القوات وفق الخطة المرسومة ففر العدو وولي هاربا وسعت ١٧١٠ دخلت قوات المتحرك محطة ديم منصور التي كانت محاصره أكثر من ٥٥ يوم وهي صامده صابره محتسبه .
لتستقبل قائد وضباط وضباط صف وجنود ديم منصور بالتكبير والتهليل ودموعهم ملأت محاجر العيون الساهرة من اجل الوطن.
كان اللقاء مهيبا بين افراد المحطة وافراد المتحرك استمر العناق طويلا والفرحة سيدة الموقف.
وبرغم الحصار الي ان الافراد المحطة حمل كل منهم ما معه لاكرام وفادة قوات المتحرك احدهم يحمل ديكا واخر دجاجة
ليعبروا عن امتناهم لاخوانهم الذين خلصوهم من كابوس ثقيل
الرقيب اول الحردلو عبدالله خلف الله الذي تجند بتاريخ ١٩٦٧ وترجل عن الخدمة عاد الي الخدمة مجددا مشاركا في معركة الكرامة وابي الا ان يكون فاعلا فيها وطوال الطريق كان حماسه العالي وصوته الجهور يرفع معنويات الافراد
وبعد التحرير والنصر الكبير تنحي بقأئد المتحرك جانبا واسر في اذنه بكلمات معدودة جعلت قائده يضحك ملء شدقيه ويكبر بانه موافق وسيتكفل بتكاليف الزواج.
الرقيب الحردلو يرغب في زوجة وجاري البحث عنها.
عاد المتحرك الي مدينة الدمازين ظافرا مظفرا واستقبله السيد قائد الفرقة الرابعة مشاة سيادة اللواء الركن شمس الدين موسى عبدالله وهنأ افراده علي الانتصار الكبير واكد ان الوطن سيكون في ايدي امينة وانه لن يؤتي من قبل القوات المسلحة.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الاخيرة البودي الحلقة خور لتحرير
إقرأ أيضاً:
بعد معارك عنيفة.. القوات الحكومية السورية تسيطر على صحنايا
سيطرت القوات الحكومية السورية، مساء يوم الأربعاء، على منطقة صحنايا بالكامل، قرب دمشق، بعد معارك استمرت أكثر من 20 ساعة بين قوات وزارة الدفاع وقوات الأمن العام ضد مسلحين وصفتهم الحكومة بالعصابات الخارجة عن القانون، وخلفت المعارك أكثر من 20 قتيلا من الطرفين.
وقال مدير مديرية الأمن في ريف دمشق المقدم حسام الطحان في تصريح أوردته الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا): "نعلن انتهاء العملية الأمنية في منطقة أشرفية صحنايا، وانتشار قوات الأمن العام في أحياء المنطقة لضمان عودة الأمن والاستقرار".
وكانت مدير أمن ريف دمشق، قد أوضحت في بيان أن "مجموعات خارجة عن القانون" شنت فجر الأربعاء هجمات على نقاط وحواجز أمنية على أطراف صحنايا، ما أدى إلى مقتل 11 عنصرا من قوات الأمن، بينما لقي 5 آخرون مصرعهم في هجوم لاحق، ليرتفع عدد القتلى في صفوف القوات الحكومية إلى 16.
وفي المقابل، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل 6 من المسلحين المحليين الدروز خلال الاشتباكات التي شهدتها المدينة.