نظمت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" أمس، بالتعاون مع مركز الأبحاث المشترك للذكاء الاصطناعي في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، دورة تدريبية مكثفة لـ60 طالبًا وطالبة من المتميزين في الجامعات السعودية من طلاب وطالبات التخصصات التقنية، لتعريفهم بدور وأهمية النماذج اللغوية الكبيرة، بمقر مركز فعاليات سدايا بالمركز الوطني للذكاء الاصطناعي بالرياض.

وناقشت الدورة عددًا من الموضوعات منها: أهمية الذكاء الاصطناعي التوليدي، ومعالجة النماذج اللغوية الكبيرة، بالإضافة إلى الأنشطة العملية المصاحبة.

أخبار متعلقة 75 ألف عملية بيع.. استعدادات استقبال معرض الصقور والصيد الدوليمعهم سلاح ناري.. ضبط 4 مواطنين إثر مشاجرة في مكان عام

"#سدايا" وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن تدربان 60 طالباً وطالبة على النماذج اللغوية الكبيرة.https://t.co/fc1IkcYTcw#واس_علمي pic.twitter.com/Rbtu0HRkVN— واس العلمي (@SPA_sci) September 28, 2023الذكاء الاصطناعي

يأتي عقد الدورة في إطار جهود "سدايا" الرامية إلى تعزيز توعية طلاب وطالبات جامعات المملكة في مجالات الذكاء الاصطناعي وبناء قدراتهم في هذه المجالات، بالتعاون مع الجامعات، بما يضمن الارتقاء بالمملكة إلى مصاف الدول الرائدة ضمن الاقتصادات القائمة على البيانات والذكاء الاصطناعي.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 واس الرياض جامعة الملك فهد سدايا أخبار السعودية التعليم

إقرأ أيضاً:

دراسة: تزايد اعتماد الشركات على الذكاء الاصطناعي لتعزيز الإنتاجية

أظهرت دراسة حديثة أن الذكاء الاصطناعي أصبح جزءًا أساسيًا من بيئات العمل حول العالم. ففي استطلاع أجرته شركة مايكروسوفت، تبين أن 75% من الموظفين يستخدمون الذكاء الاصطناعي في عملهم اليومي خلال عام 2024، بينما يرى 80% من قادة الأعمال أنه ضروري للبقاء في المنافسة. ومع ذلك، أشار بعض الموظفين إلى أنهم لا يستخدمون هذه التقنية مطلقًا.

وفيما يتعلق بالصناعات الأكثر اعتمادًا على الذكاء الاصطناعي، جاءت صناعة الإعلانات والتسويق في المقدمة، تليها صناعة الاستشارات والتقنية. في المقابل، لا يعتمد المعلمون بشكل كبير على هذه التقنية في الفصول الدراسية.

ورغم انتشار الذكاء الاصطناعي في الشركات الكبرى، إلا أن 4% فقط من الموظفين يعتمدون عليه بشكل كامل، بينما يستخدمه 7% بشكل متكرر، و21% يستخدمونه بدرجة متوسطة. أما 34% من العمال، فأكدوا أنهم لا يستخدمونه أبدًا.

وبالنسبة للأدوات الأكثر شيوعًا، تصدّر ChatGPT القائمة بنسبة 65%، يليه جوجل جيميناي. أما أدوات مثل مايكروسوفت كوبايلوت وClaude فتعد الأقل استخدامًا.

ويعود انتشار ChatGPT إلى قدرته على تنفيذ مهام متنوعة مثل كتابة التقارير، وإعداد العروض التقديمية، والرد على الرسائل الإلكترونية. كما يُستخدم في مجالات أخرى مثل إدخال البيانات، والأمن السيبراني، وضبط الجودة.

وأوضحت الدراسة أن الذكاء الاصطناعي يعزز الإنتاجية بشكل ملحوظ، خاصة في مجال البرمجة، حيث زادت إنتاجية المبرمجين بنسبة 126%. ومع ذلك، يشعر بعض الموظفين بالقلق حيال الخصوصية وإمكانية فقدان وظائفهم بسبب هذه التقنية.

ورغم المخاوف، تشير التقديرات إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يخلق فرص عمل جديدة، خصوصًا في قطاعات مثل الرعاية الصحية والعمل اليدوي، بينما يقلص بعض الوظائف في مجالات المبيعات وخدمة العملاء.

اقتراح المُحرر

المصدر


Source link مرتبط

مقالات مشابهة

  • لمحة حول ويندوز 11 مع مساعد الذكاء الاصطناعي كوبايلوت في الحواسيب المحمولة
  • ملتقى بالرستاق حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي
  • للمنافسة في الذكاء الاصطناعي.. سويسرا تكشف عن حاسوبها الجديد «إي آي بي إس»
  • إطلاق أول دبلوم لاحتراف الذكاء الاصطناعي
  • دراسة: تزايد اعتماد الشركات على الذكاء الاصطناعي لتعزيز الإنتاجية
  • الذكاء الاصطناعي.. أداة يحبها ترامب وتتجنبها هاريس
  • مسلسل «برغم القانون».. الـذكاء الاصطناعي يسيطر على تتر العمل
  • بعد نجاح ألبومها.. أنغام تهاجم الذكاء الاصطناعي
  • كيف تستفيد الخدمات المالية من الذكاء الاصطناعي؟
  • تعاون بين “سدايا” وأوليفر وايمان لتسريع اعتماد الذكاء الاصطناعي في المملكة