البنتاغون يحقق في تصريح أمني سري ممنوح لمسؤولة من أصول إيرانية
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
كشف موقع "سما فور" الأمريكي الخميس، أن وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون بدأت تحقيقا في تصريح أمني سري للغاية، لمسؤولة في الوزارة شاركت في مبادرة مدعومة من الحكومة الإيرانية بدأت قبل عقد من الزمن.
وتهدف المبادرة التي أطلقتها الحكومة الإيرانية إلى تعزيز مواقف طهران بشأن قضايا الأمن القومي في الولايات المتحدة وغيرها.
وشاركت في المبادرة بحسب مراسلات ووثائق سرية إيرانية كشفها موقع "سيما فور" و"إيران إنترناشونال"، أريان طبطبائي وهي أكاديمية إيرانية أمريكية تعمل في البنتاغون كرئيسة أركان لكريستوفر ماير، مساعد وزير الدفاع للعمليات الخاصة والصراعات منخفضة الحدة.
وذكر الموقع أن ماير مثل أمس الخميس أمام جلسة استماع للجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب وأعلن عن التحقيق مع طباطبائي.
وقال ردا على سؤال من المشرعين الجمهوريين، "إننا نبحث بنشاط ما إذا كان قد تم اتباع جميع القوانين والسياسات بشكل صحيح في منح رئيس طاقمي معلومات مجزأة خاصة وسرية للغاية".
وأوضح الموقع أن حكومة الولايات المتحدة تصنف المعلومات المجزأة على أنها قادمة من معلومات استخباراتية أو مصادر أو عمليات تحليلية حساسة للغاية.
وتساءل السيناتور الجمهوري عن ولاية فلوريدا بريان ماست، عما إذا كان التحقيق سيعود إلى أكثر من سبع سنوات، وهو الإطار الزمني التقليدي الذي يتم من خلاله إجراء فحوصات الخلفية.
من جانبه أكد ماير، "أفهم أن لدى المحققين سلطة تقديرية للنظر إلى ما هو أبعد من هذا الجدول الزمني، كما هو مطلوب".
وذكر الموقع أن طبطبائي انخرطت لأول مرة مع مبادرة خبراء إيران في عام 2014، وفقًا لوثائق الحكومة الإيرانية.
ونقل الموقع عن مكتب الشؤون العامة في البنتاغون تأكيده، أنه متمسك بعملية التدقيق التي وافقت على تصريح طبطبائي السري للغاية.
وأضاف الموقع أن البنتاغون ألغى تصريح طبطبائي الأمني في نيسان/ أبريل الماضي، وهي حاليا قيد التحقيق الذي يجريه مكتب التحقيقات الفيدرالي للنظر في طريقة تعاملها مع المواد السرية.
وبحسب التقرير الذي نشره سيمافور الثلاثاء الماضي، قال البنتاغون عند تعيين طبطبائي، “إنها خضعت لفحص دقيق ومناسب كشرط لتوظيفها في وزارة الدفاع ويشرفنا أن نخدمها".
وانضمت طبطبائي في البداية إلى وزارة الخارجية في إدارة بايدن عام 2021 لشغل منصب في فريق التفاوض النووي الأمريكي مع إيران، برئاسة المبعوث الخاص روبرت مالي. ثم انتقلت بعد ذلك إلى البنتاغون عام 2022.
ونشرت "سيمافور" و"إيران إنترناشونال" تقارير الثلاثاء الماضي حول هذا المشروع، الذي أطلق عليه اسم مبادرة خبراء إيران، بناءا على مئات الوثائق المسربة التابعة لوزارة الخارجية الإيرانية.
وقد نفى الأعضاء الذين وردت أسماؤهم كجزء من مبادرة خبراء إيران، وكذلك المنظمات التي شارك أعضاؤها فيها، أن تكون الخارجية الإيرانية قد أشرفت عليها أو أدارتها.
ووصفوه بأنه منتدى غير رسمي مدعوم ماليا من قبل حكومة أوروبية وبعض المؤسسات الأوروبية لكنهم رفضوا تسمية أي منها، وفق الموقع.
ونقل الموقع عن علي فايز الخبير في الشؤون الإيرانية في مجموعة الأزمات الدولية، والذي تم تسميته كجزء من المبادرة قوله، "إن المراسلات الإيرانية حول معهد الصناعات النووية هي عبارة عن هراء أحادي الجانب ومهنئ للذات".
وتابع، "إما أنهم لم يعرفوا أو كانوا يدورون حول مبادرة من مؤسسات الفكر والرأي الأوروبية، بدعم من حكومة أوروبية كبرى، لإجراء مناقشات سياسية بين الحين والآخر".
وكشف موقع "سيمافور" في تحقيق بالتعاون مع "إيران إنترناشيونال" عن تبني الخارجية الإيرانية عام 2014 برنامجا باسم "مبادرة خبراء إيران" لدعم قضايا إيران الدولية، وفي طليعتها البرنامج النووي الذي تسبب بعزلة طهران في الساحة الدولية.
وأظهرت رسائل بالبريد الإلكتروني تواصل مسؤولين من الخارجية الإيرانية مع باحثين وكتاب نشطين في الشأن الإيراني غربياً، منهم من يشغل مناصب حساسة في وزارة الدفاع، وآخرون مقربون من روبرت مالي، الذي عيّنه الرئيس جو بايدن مبعوثاً خاصاً إلى إيران في عام 2021 لإحياء الاتفاق النووي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيرانية الولايات المتحدة البرنامج النووي إيران الولايات المتحدة البرنامج النووي معلومات سرية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الخارجیة الإیرانیة الموقع أن
إقرأ أيضاً:
تصعيد خطير.. غارات أمريكية عنيفة تهز صنعاء وسط تحذيرات من تفاقم الأزمة
شمسان بوست / خاص:
شنت الطائرات الحربية الأمريكية، فجر اليوم الأحد، سلسلة غارات جوية مكثفة على العاصمة اليمنية صنعاء، مستهدفة مواقع تابعة لجماعة الحوثيين، في خطوة تصعيدية جديدة تزيد من تعقيد المشهد العسكري في المنطقة.
ضربات عنيفة تهز صنعاء والسكان يصفونها بالأعنف
أفاد سكان محليون لموقع شمسان بوست بأن الغارات كانت غير مسبوقة من حيث شدتها، حيث هزت الانفجارات أرجاء المدينة محدثة دويًا هائلًا. وأوضح أحد سكان منطقة السبعين:
“لم نشهد قصفًا بهذه القوة من قبل، الانفجارات كانت هائلة وأثرت على مساحات واسعة، حتى النوافذ في منازلنا تحطمت بفعل قوة الضربات.”
استهداف مواقع عسكرية وتحليق مكثف للطائرات
بحسب مصادر محلية، فقد استهدفت الضربات عدة مواقع يُعتقد أنها منشآت عسكرية داخل العاصمة، فيما استمر تحليق الطائرات الحربية لساعات، ما أثار حالة من الخوف بين المدنيين.
البنتاغون يعلن أهداف العملية العسكرية
في بيان رسمي، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن هذه الضربات تأتي ضمن “عمليات دقيقة” تهدف إلى تقويض القدرات العسكرية للحوثيين والحد من تهديداتهم للملاحة الدولية في البحر الأحمر.
وصرح المتحدث باسم البنتاغون:
“سنواصل استهداف القدرات العسكرية التي تستخدمها جماعة الحوثي لشن هجمات تهدد الملاحة الدولية وأمن المنطقة، ولن نتردد في اتخاذ مزيد من الإجراءات إذا لزم الأمر.”
ردود فعل حذرة وتكتم من الحوثيين
حتى اللحظة، لم يصدر أي تعليق رسمي من قبل جماعة الحوثيين بشأن الضربات، لكن وسائل إعلام تابعة لهم تحدثت عن استهداف منشآت حيوية وسقوط عدد من القتلى والجرحى دون تقديم أرقام دقيقة.
قلق دولي ومخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية
يأتي هذا التصعيد في وقت يواجه فيه اليمن أزمة إنسانية خانقة، حيث تؤثر الحرب المستمرة على الملايين، وسط تحذيرات من أن أي تصعيد جديد قد يزيد من معاناة السكان المدنيين الذين يعيشون في ظروف صعبة للغاية.
المزيد من التفاصيل حول التطورات الميدانية سيتم موافاتكم بها فور ورود أي مستجدات.