زاخاروفا: قرار وكالة الطاقة الذرية حول الأمن النووي فيه اتهامات واهية ضد روسيا
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
موسكو-سانا
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية في دورتها الأخيرة حول الأمن النووي والضمانات في أوكرانيا يتضمن اتهامات واهية لا أساس لها من الصحة وهجوماً غير مبرر على الجانب الروسي.
وقالت زاخاروفا في بيان اليوم: “خلال أعمال الدورة الـ 67 للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وبضغط من الولايات المتحدة وحلفائها من خلال التصويت المصحوب بالابتزاز والتآمر والترهيب، صدر قرار السلامة النووية الأمن النووي والضمانات في أوكرانيا وتم اعتماده”، مشيرة إلى أن القرار يعد تأكيداً آخر على المسار الذي اتخذته الولايات المتحدة وحلفاؤها باستخدام أي آليات دولية من أجل تحقيق أهدافهم السياسية الانتهازية، والتي لا علاقة لها بأي حال من الأحوال بالأهداف القانونية لمثل هذه الآليات.
وأضافت زاخاروفا أن القرار المذكور غير ملزم ولن تنفذ روسيا بنوده، موضحة أن كل إشارة إليه في الوثائق ستجعلها غير ذات أهمية سياسية وقانونية بالنسبة لنا.
يشار إلى أن 69 دولة فقط صوتت لصالح القرار من بين الدول الأعضاء في الوكالة الدولية والبالغ عددها 177 دولة، وكانت تلك هي الدول الغربية والدول التابعة لها، في حين لم تعرب الدول الأكثر نفوذا التي تشكل الأغلبية العالمية عن تأييدها ذلك القرار، بل رفضته بشكل قاطع.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
إيران تتوعد بإجراءات جديدة في برنامجها النووي
توعدت إيران، السبت، باتخاذ تدابير جديدة في برنامجها النووي، في حال اتخاذ الوكالة الدولية للطاقة الذرية أي قرارات ضدها.
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي:" إذا أصدرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قراراً ضد إيران، فإن طهران سترد باتخاذ تدابير جديدة في برنامجها النووي".
وصرح عباس عراقجي للتلفزيون الرسمي، بعد زيارة لإيران قام بها مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي،: "لا تزال ثمة فرصة للدبلوماسية، رغم أن هذه الفرصة ليست كبيرة جداً. هناك فرصة محدودة".
وزار المدير العام للوكالة رافايل غروسي، الجمعة، موقعين نوويين رئيسيين في إيران، في وقت تؤكد طهران أنها تريد إزالة "أي شكوك أو غموض" بشأن برنامجها النووي الذي يثير جدلاً.
وتعتبر المحادثات في طهران مع مدير الوكالة التابعة للأمم المتحدة، إحدى الفرص الأخيرة للدبلوماسية، قبل عودة دونالد ترامب في يناير (كانون الثاني) المقبل إلى البيت الأبيض.
وتأتي الزيارة في وقت ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أن رجل الأعمال إيلون ماسك أحد داعمي الرئيس الأمريكي المنتخب، التقى الاثنين سفير إيران لدى الأمم المتحدة "لتهدئة التوتر" بين طهران وواشنطن.
وانتهج دونالد ترامب خلال ولايته الأولى بين العامين 2017 و2021 سياسة "ضغوط قصوى" حيال إيران وأعاد فرض عقوبات مشددة عليها أبقت عليها لاحقا إدارة جو بايدن.
وفي عام 2018، أعلن ترامب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني.
وأبرم الاتفاق النووي بين طهران وست قوى كبرى في العام 2015 في عهد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، وأتاح رفع عقوبات عن إيران في مقابل تقييد نشاطاتها النووية وضمان سلميتها.