وفي كل مرة يكون الفوز وبالضربة القاضية للقوى الوطنية التي ما يلبث الشعب ان يناصرها ويثبت ارتباطه بها وتمتد رقعته البشرية في مساحات لم يكن قد وصلها في العام السابق استجابة لدعوتها..

ان النجاح الأسطوري الذي نجحت فيه قيادة صنعاء لتعميق الارتباط الروحي بين الشعب اليمني وبين القرآن الكريم ونبي الرحمة صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله .

. كمنهج ثقافي روحي بعيداً عن الافق المذهبي مع الاحترام له كان نجاحاً غير مسبوق ..

وهذا ما افقد دول العدوان وأدواتها القدرة على الاختراق الذي تحاول القيام به في حاضنة الصمود بعدة طرق يكون مصيرها في النهاية الفشل الذريع ..

وهنا يبرز التساؤل مالذي يجعل هذ الشعب العظيم وتحت اصعب الظروف ينتهج هذا المنهج الواضح استجابة لقيادته في كل الاتجاهات سياسياً وعسكرياً وثقافياً .. ؟!

فيكون الجواب هو :- ان هذه القيادة قدمت لليمنيين مشروعاً مشرفاً وجدوا فيه كرامتهم .. وحماية قيمهم .. وصيانة قدسية معتقداتهم .. والحفاظ على سيادة وطنهم وصون كرامته .. فإلى مزيد من الصمود وهزيمة مشاريع التقسيم والعمالة ..

 

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

المملكة.. طموح لا يعرف المستحيل

تسير المملكة العربية السعودية بخطى واثقة نحو القمة، تحت قيادة رشيدة حكيمة وضعت نصب أعينها بناء مستقبل أكثر إشراقًا، وتحقيق طموحات وطن عظيم قبل الموعد المحدد. فها هي رؤية المملكة 2030، في عامها التاسع، تزهر وتثمر، محققة إنجازات نوعية تجاوزت التوقعات، ومؤكدة أن التخطيط المتقن والعمل الصامت هو السبيل الحقيقي لصناعة المجد.
إن ما تشهده المملكة اليوم من قفزات نوعية في مختلف المجالات إنما هو ترجمة واقعية لما أكده سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان – حفظه الله – حين قال: “دائمًا ما تبدأ قصص النجاح برؤية، وأنجح الرؤى هي تلك التي تبنى على مكامن القوة”. وقد أثبت أبناء وبنات الوطن أن التحديات لا تقف أمام طموحاتهم، فتحققت المستهدفات وتجاوزت الكثير منها، بكل عزم وإصرار.
تقرير رؤية السعودية 2030 للعام 2024م يرسم لوحة مشرقة لنجاحات باهرة، إذ بلغت نسبة المبادرات المكتملة أو التي تسير على المسار الصحيح 85%، وتحقق 93% من مؤشرات البرامج والإستراتيجيات الوطنية أو تجاوز مستهدفاتها المرحلية. كما تجاوزت المملكة العديد من أهداف 2030 قبل أوانها، ومنها استقطاب أكثر من 100 مليون سائح، وارتفاع مشاركة المرأة في سوق العمل إلى 33.5%، وانخفاض معدل البطالة إلى 7%، إلى جانب تصدرها المؤشرات العالمية في التحول الرقمي والاستدامة والابتكار.
وتواصل المملكة حصد النجاحات على الأصعدة كافة؛ اقتصاديًا من خلال مضاعفة أصول صندوق الاستثمارات العامة، واجتماعيًا عبر تمكين المجتمع وزيادة تملك الأسر السعودية للمساكن، ورياضيًا عبر استضافة كبرى الفعاليات العالمية، وبيئيًا عبر مشاريع الاستدامة والتشجير وإنتاج الطاقة المتجددة.
إن المملكة اليوم، بقيادتها الملهمة، تكتب قصتها الخاصة في سجل الأمم المتقدمة، وتثبت أن التخطيط المبكر، والعمل بروح الفريق، والاستثمار في الإنسان السعودي، هي مفاتيح النجاح. المملكة لا تكتفي بتحقيق أهدافها، بل تسبق الزمن لتصنع تاريخًا جديدًا للعالم، بطموح لا تحده حدود، وإرادة لا تعرف المستحيل.
وبينما نقترب من عام 2030، يزداد الأمل والتفاؤل بأن القادم أجمل، وأن المملكة – بإذن الله – ماضية بثبات نحو الريادة العالمية، مجسدة طموحها الكبير في أن تكون أنموذجًا يحتذى به في البناء والنماء والتقدم.

jebadr@

مقالات مشابهة

  • العمل: عمال فلسطين هم طليعة الصمود ورمز الكرامة
  • الشعب يقاتل كي لا يكون هنالك جنجويد بعد اليوم، وأنتم ستكتفون بإحراق لستك إسفيري
  • موسكو: أحد البحارة الروس نقل لصنعاء نتيجة إصابته في رأس عيسى ونستعد لإجلاء 19 آخرين
  • لماذا يتشفّى بعض مرتزِقة “الإصلاح” بجرائم العدوان الأمريكي على المدنيين في اليمن [الحقيقة لا غير]
  • مجلس الوزراء يثمن الصمود الشعبي ويحث على رفع الجهوزية لمواجهة العدوان الأمريكي
  • هل تكرار الذنب يحرم الإنسان من استجابة الدعاء؟.. اعرف رأي الشرع
  • «مصر» تطلق صرخة الحق أمام العدل الدولية: لماذا الصمت عن حقوق الشعب الفلسطيني؟
  • استجابة لصدى البلد.. محافظ سوهاج يوجه بغلق محل ملابس لنشره محتوى غير لائق
  • المملكة.. طموح لا يعرف المستحيل
  • أمين العاصمة يتفقد جرحى مجزرة العدوان الأمريكي ويؤكد استمرار الصمود الشعبي