يوصي العديد من الأطباء بتناول كمية من الأسبرين يوميًا، فهذا يساعد على الوقاية من العديد من الاضطرابات الخطيرة في الجسم، ولكن علماء من الولايات المتحدة اكتشفوا أن تناول الأسبرين يرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد.

 

وقال باحثون من كلية الطب في شيكاغو: "إن الأسبرين يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد لدى الرجال" ويؤكدون أن هذا التأثير السلبي يحدث عند تناول الدواء يوميا.

 

وفي السابق، قام الخبراء العلميون بتحليل البيانات من السجلات الطبية لما يقرب من 200 ألف شخص تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 89 عامًا. 

 

وتم تقسيم المرضى بشكل مشروط إلى مجموعات: أولئك الذين تناولوا الأسبرين يوميا لمدة عامين، وكذلك أولئك الذين لم يستخدموا الدواء.

 

على مدى السنوات الخمس المقبلة، أجرى مؤلفو المشروع ملاحظاتهم الخاصة للمشاركين فيه، ووجد العلماء أن حوالي 2% من المرضى الذين يتناولون الأسبرين تم تشخيص إصابتهم بالورم الميلانيني، وفي الغالب عند الرجال.

 

ووفقا للباحثين، فإن هذا التحيز بين الجنسين في تشخيص سرطان الجلد يمكن تفسيره بحقيقة أن أجسام النساء تنتج المزيد من الإنزيمات التي تعكس سرطان الجلد. 

 

والاستنتاج النهائي هو أن الرجال لا يحتاجون إلى التوقف عن تناول الأسبرين تماما، ولكن يجب عليهم إجراء فحوصات جلدية متكررة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأسبرين سرطان الجلد سرطان

إقرأ أيضاً:

أفضل «الوجبات الغذائية» للحفاظ على الصحة

كشفت دراسة حديثة نقلها موقع “هيلث داي”، المتخصص في الأبحاث الطبية، عن “أفضل الوجبات للحفاظ على الصحة”.

وخلصت الدراسة، “إلى أن أفضل وجبة غذائية لعام 2025، هي الوجبة “المتوسطية” والتي ترتبط بالعادات الغذائية لسكان منطقة حوض البحر المتوسط”.

ونصح الخبراء، في إطار الوجبة المتوسطية، “بالإكثار من الخضروات والفاكهة والحبوب الكاملة والبقوليات والمكسرات وزيت الزيتون، وتناول كميات معتدلة من منتجات الألبان والبيض ولحوم الدجاج والمأكولات البحرية، لكنها تنصح بالتقليل من اللحوم الحمراء والسكريات والأطعمة المعالجة والدهون المشبعة”.

وبحسب الموقع، “أثبتت الدراسات أن هذه الوجبة تقلل احتمالات الإصابة بأمراض القلب وبعض أنواع السرطان والسكري والخرف”.

ووفق الدراسة، “جاء في المرتبة الثانية في قائمة أفضل الوجبات الغذائية، ما يعرف باسم وجبة “داش”، التي تساعد في تقليل احتمالات الإصابة بل وعلاج ارتفاع ضغط الدم، وهي تتضمن الأغذية الغنية بالبوتاسيوم والكالسيوم والمغنسيوم والألياف والبروتينات، مع تناول المأكولات التي تنخفض فيها معدلات الدهون المشبعة والملح”.

وبحسب الموقع، “تحتوي هذه الوجبة على الخضروات والفواكه الغنية بمضادات الأكسدة والحبوب الكاملة ومنتجات الألبان منزوعة أو قليلة الدسم والمكسرات والبقوليات مع لحوم الدواجن والأسماك، وفي إطار “وجبة داش”، ينصح بالامتناع عن تناول الحلويات والمشروبات المحلاة بالسكر والوجبات الغنية بالصوديوم وكذلك اللحوم الدهنية ومنتجات الألبان كاملة الدسم”.

وبحسب الموقع، “يأتي في المرتبة الثالثة الوجبة شبه النباتية التي يطلق عليها اسم “فليكسيتاريان دايت”، والتي تهدف إلى تقليل احتمالات الإصابة بأنواع معينة من السرطان وأمراض القلب، ويتمثل هدف هذا النظام الغذائي في تناول مأكولات نباتية ما بين 5 إلى 7 أيام، لكن هذه الوجبة تسمح بتناول اللحوم لمدة يوم أو يومين”.

وبحسب الموقع، “في المرتبة الرابعة، جاءت وجبة “مايند”، التي تهدف إلى الحفاظ على الوظائف العقلية والإدراكية مع تقدم العمر، وتتضمن هذه الوجبة مجموعة متنوعة من الفواكه وثمار التوت، ومجموعة من الخضروات لاسيما الورقية مع التركيز على الزيوت الصحية مثل زيت الزيتون، كما يسمح بتناول الأسماك والدواجن، مع الامتناع عن تناول الحلويات والجبن والأغذية المقلية والزبد واللحوم”.

وأكد الباحثون أن “هذه الأنظمة الغذائية تقلل بشكل عام فرص الإصابة بالسكري وامراض القلب والجهاز الهضمي، وتقي من الالتهابات وتدهور الوظائف العقلية”.

مقالات مشابهة

  • احذرها.. العلامات المبكرة لسرطان الجهاز الهضمي
  • هل يزيد شرب الحليب من احتقان الأنف أثناء الإصابة بنزلة البرد؟
  • تناول القهوة في هذا الموعد يحميك من مرض خطير
  • دراسة: التوتر النفسي يزيد من حساسية الجلد
  • شرب اللبن أثناء الإصابة بنزلات البرد
  • أفضل «الوجبات الغذائية» للحفاظ على الصحة
  • أفضل الحميات الصحية لعام 2025
  • العلامات المبكرة لسرطان الجهاز الهضمي
  • هل تناول اللبن يزيد من إفراز المخاط؟.. دراسة توضح
  • التنظير الداخلي: أداة حاسمة في تشخيص أمراض الأمعاء والمعدة